لم اكن اظن وانا الفتاة المتعلمة المحامية ان هناك كيد للنساء و لم اعتقد حتى بوجوده فأنا من الذين يؤمنون ان الفتاة خلق رب العالمين فيها من الحب و الحنان حتى لا يمكن ان يوجد فتاة شريرة يمكن ان نجد فتاة وضعها ظرف في موقف صغير اضطرها ان تظهر جانبها السيء بعض الشيء ولكن ما تلبث ان تندم و لكن فتاة مجبورة بالشر لا و لكن هذا ما كنت اظنه
انا محامية في القصر العدلي بحلب و رغم قولي اني محامية و المحامية يجب ان تتعرض لكل الظروف نتيجة طبيعة عملها و اختيارها لهذا المجال الا ان تربية اهلي لي كان لها اثر كبير علي و تدربي لدى استاذ معروف بنزاهته الشديدة و تمسكه بقواعد الدين و الاخلاق ساهم في هذا الامر فكنت امارس مهنتي في حدود معينة و لا اعرض نفسي مهما كان لاي ظرف يدخلني في مشادة او امر يخرج عن حدود الاخلاق و الادب حتى بعد انتهاء مدة تدريبي فضلت البقاء في كنف استاذي القدير الذي و يشهد الله اكن له الاحترام و الواجب
ولكن الذي حصل ان شاء رب العالمين ان خطبت لموظف في احدى دوائر الدولة مطلق من سيدة تعمل في مجال التعليم و هو زوجها الثاني اذ سبق لها الزواج و طلقت من قبله و اشترط والدي لاتمام الزواج ان ينهي خطيبي كافة خلافاته مع هذه السيدة و خاصة لوجود طفلة صغيرة هي ابنتهما و فعلا قام زوجي و عمه باتفاق معها و دفع لها مبلغ 240 الف ليرة سورية على ان يدفع لها باقي المبلغ بعد سنة
و لعب النصيب دوره و تم زواجي الى الموظف و لكن الذي حصل بعد ذلك لم يمكنني تصوره و لا ادراكه اصدرت مذكرة القاء قبض على زوجي و طالبت بدفع باقي المبلغ فورا وفعلا استدان زوجي من البنك و دفع لها المبلغ المطلوب لكني فوجئت بعد خروجي من احدى المحاكم و اثناء ادائي لعملي بتهجمها علي و انا كنت في بدايات حملي و محاولتها ضربي و لما دافع زوجي عني اخذت في الصراخ و العويل و الامساك به فما كان من زوجي سامحه الله ان صفعها على وجهها فأصبح المجرم الذي يجب معاقبته والنيل منه
ولكن الموضوع لم يقف على هذا الحد فوجئت باتصالات هاتفية من زملائي المحامين عن سيدة تعرف عن نفسها بانها زوجة زوجي ( رغم انهما مطلقان منذ عام 2006 ) تجرح في عرض و شرفي و تتهمني بالزنا .
فوجئت بالسيدة نفسها و اثناء توجهي لعملي في احدى باصات القصر العدلي تهددني بصوت خافت محاولة استفزازي لفضيحة بقتل جنيني و اجهاضي و لما لم تلقا مني انفعالاً توجهها الى احدى المحاميات و الحديث عن شرفي و نزاهتي بصوت عالي و تتهمني برشوة القضاء.
اتصال عدة زميلات لي عن سيدة كانت توقفهم في المحاكم و في الباصات تتكلم عن محامية فلانة و هي انا بأني سببت طلاقها الذي تم من اربع سنين و اني قليلة الاخلاق .
و قدمت لجأت الى نقابة المحامين و فعلاً يوجد دعاوي قائمة بيني و بين تلك السيدة ولكن ذلك لم يوقف تلك السيدة عن الكلام بشرفي و سمعتي و لن يوقفها مهما كان لم اجد في حياتي حقداً مثل هذا الحقد و لا كيدا مثل هذا الكيد فهل اخرج عن اخلاقي و عن ما تربيت عليه و افعل مثلها ام اجلس و انا اتلقى التجريح بالشرف منها و من والدتها التي هي على شاكلتها ام ربما اهلنا لم يعرفوا ان يربونا كان يجب ان يربونا على القسوة و الحقد ؟