تلفزيون مصر يبث فيديو للاعبي الجزائر أثناء تحطيمهم زجاج
في أحدث تطوّر عرض التلفزيون المصري الحكومي، ممثلاً في قناة "النيل للرياضة" التابعة له، صباح الجمعة 13-11-2009 لقطات توضّح قيام لاعبي المنتخب الجزائري بتحطيم زجاج الحافلة التي كانت تقلهم من مطار القاهرة إلى الفندق الذي يبعد عن المطار حوالي 200 متر.
وفي وقت سابق، أكد خيري حسن سائق حافلة الخضر في تحقيقات النيابة أنه لم يتعرض للحجارة من الخارج وإنما لتحطيم زجاجه من الداخل بواسطة لاعبي الأخضر بشواكيش الطوارئ بعد أن قاموا بخلعها، وأنه عندما حاول منعهم تعرض للضرب.
وأضاف أن المشجعين المصريين الذين لا يتجاوز عددهم العشرات كانوا يلوحون بأعلام مصر في الطريق الذي سلكه الاتوبيس والذي لا يزيد على 200 متر بين المطار والفندق ولم يتعرض خلالها للقذف بالحجارة.
كما عبرت الأوساط الرسمية والشعبية في الجزائر، عن سخطها لما تعرض له منتخبها الوطني، من اعتداء في مصر، البلد المضيف لمباراة الحسم المقررة يوم السبت المقبل.
وكانت صور فيديو انتشرت في مواقع انترنت وعرضتها القنوات الفضائية تظهر فوضى في الحافلة المقلة للمنتخب الجزائري ويبدو تهشم النوافذ، واتهم الجزائريون شبانا على جانب الطريق قاموا برشق الحافلة بالحجارة.
وعلى الرغم من ظهور لاعبين جزائرين، ملطخين بالدماء امام شاشات التلفزيون، فإن رواية سائق الحافلة خالفت الرواية الجزائرية، حيث اكد السائق أن افراد البعثة الجزائرية هم من قاموا بتهشيم الزجاج من الداخل، وهذه الرواية تناقل الاعلام تأكيد الأمن المصري لها.
وقال صحافي جزائري مرافق للبعثو لفضائية دبي الرياضية إنه من المنتظر صدور قرار من الفيفا خلال الأربعة وعشرين ساعة القادمة، وفي حالة كهذه قد تؤجل المباراة أو تنقل لمكان محايد.
وكان وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار قال في وقت سابق إن إصابات لاعبي منتخب بلاده الأربعة ليست بليغة، لافتاً إلى أنه تحدث مع اللاعبين وأكدوا استعدادهم لإجراء المباراة بمعنويات عالية رغم ما حدث عند مدخل الفندق.
واتهم الجانب الجزائري جماهير مصرية بقذف اتوبيس منتخبهم بالحجارة في طريقه من مطار القاهرة إلى الفندق الذي يقيمون فيه، وأن ذلك أدى لإصابة أربعة لاعبين.
في أحدث تطوّر عرض التلفزيون المصري الحكومي، ممثلاً في قناة "النيل للرياضة" التابعة له، صباح الجمعة 13-11-2009 لقطات توضّح قيام لاعبي المنتخب الجزائري بتحطيم زجاج الحافلة التي كانت تقلهم من مطار القاهرة إلى الفندق الذي يبعد عن المطار حوالي 200 متر.
وفي وقت سابق، أكد خيري حسن سائق حافلة الخضر في تحقيقات النيابة أنه لم يتعرض للحجارة من الخارج وإنما لتحطيم زجاجه من الداخل بواسطة لاعبي الأخضر بشواكيش الطوارئ بعد أن قاموا بخلعها، وأنه عندما حاول منعهم تعرض للضرب.
وأضاف أن المشجعين المصريين الذين لا يتجاوز عددهم العشرات كانوا يلوحون بأعلام مصر في الطريق الذي سلكه الاتوبيس والذي لا يزيد على 200 متر بين المطار والفندق ولم يتعرض خلالها للقذف بالحجارة.
كما عبرت الأوساط الرسمية والشعبية في الجزائر، عن سخطها لما تعرض له منتخبها الوطني، من اعتداء في مصر، البلد المضيف لمباراة الحسم المقررة يوم السبت المقبل.
وكانت صور فيديو انتشرت في مواقع انترنت وعرضتها القنوات الفضائية تظهر فوضى في الحافلة المقلة للمنتخب الجزائري ويبدو تهشم النوافذ، واتهم الجزائريون شبانا على جانب الطريق قاموا برشق الحافلة بالحجارة.
وعلى الرغم من ظهور لاعبين جزائرين، ملطخين بالدماء امام شاشات التلفزيون، فإن رواية سائق الحافلة خالفت الرواية الجزائرية، حيث اكد السائق أن افراد البعثة الجزائرية هم من قاموا بتهشيم الزجاج من الداخل، وهذه الرواية تناقل الاعلام تأكيد الأمن المصري لها.
وقال صحافي جزائري مرافق للبعثو لفضائية دبي الرياضية إنه من المنتظر صدور قرار من الفيفا خلال الأربعة وعشرين ساعة القادمة، وفي حالة كهذه قد تؤجل المباراة أو تنقل لمكان محايد.
وكان وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار قال في وقت سابق إن إصابات لاعبي منتخب بلاده الأربعة ليست بليغة، لافتاً إلى أنه تحدث مع اللاعبين وأكدوا استعدادهم لإجراء المباراة بمعنويات عالية رغم ما حدث عند مدخل الفندق.
واتهم الجانب الجزائري جماهير مصرية بقذف اتوبيس منتخبهم بالحجارة في طريقه من مطار القاهرة إلى الفندق الذي يقيمون فيه، وأن ذلك أدى لإصابة أربعة لاعبين.