الرئيسية
من طرف ???? السبت يناير 02, 2010 9:28 pm| نشر: 2/1/2010 الساعة .GMT+2 ) 00:28 a.m ) | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
وفاة الأب وإصابة الأم بصدمة عصبية
حسان التميمي
الزرقاء - توفي أمس عادل حسين العمري (37 عاماً) متأثراً بحروق شديدة أصابته أول من أمس إثر حريق منزله في منطقة حي الأمير محمد في الزرقاء الذي أودى بحياة أبنائه الثلاثة إيهاب (6 أعوام) وحلا (4 أعوام) وكرم (عامان) بالإضافة إلى جدتهم لأمهم هالة (56 عاماً)، فيما أصيبت زوجته منال حجازي بـ"صدمة عصبية".
وأرجع مدير دفاع مدني الزرقاء العقيد محمد الملاعبة سبب الحريق إلى "انفجار الغاز وليس الأسطوانة"، موضحا أن رب الأسرة الذي كان يقوم بتركيب أسطوانة غاز للمدفأة في غرفة المعيشة "لم يقم بإغلاق محكم (لمحبس الأسطوانة)، ما أدى إلى تسرب كمية كبيرة من الغاز بحيث أصبح جو الغرفة مشبعا بالكامل بهذه المادة.
وأوضح أنه لدى "محاولة الأب إيقاد المدفأة انفجر الغاز فاشتعلت الغرفة التي تواجد بها في تلك اللحظة مع أبنائه الثلاثة ووالدة زوجته، فيما كانت زوجته في المطبخ".
وأضاف الملاعبة أن الانفجار كان شديدا بحيث أدى إلى تطاير نوافذ المنزل وإحراق الغرفة، ما تسبب بوفاة الأطفال الثلاثة وجدتهم لأمهم على الفور، فيما خارت قوة رب الأسرة أثناء محاولته إخماد النيران فأغمي عليه وأصيب بحروق شديدة نقل على إثرها إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري ومنها إلى المدينة الطبية، إلا أنه فارق الحياة يوم أمس.
وبين "أن الزوجة لم تصب بحروق، إذ إنها تواجدت في المطبخ لحظة الحريق، وإنها سمعت دوي انفجار هز أرجاء المنزل، فأصيبت بصدمة عصبية".
وذكر أن كوادر دفاع مدني الزرقاء حضرت إلى موقع الحريق خلال فترة قياسية، حيث تولت فرق الإسعاف والإنقاذ إخراج الزوجة من نافذة إحدى الغرف، فيما تولت فرق الإطفاء إخماد النيران ومنع انتشارها إلى باقي أرجاء المنزل وإخلاء الوفيات والمصابين إلى مستشفى الزرقاء الحكومي.
وأرجع مدير دفاع مدني الزرقاء العقيد محمد الملاعبة سبب الحريق إلى "انفجار الغاز وليس الأسطوانة"، موضحا أن رب الأسرة الذي كان يقوم بتركيب أسطوانة غاز للمدفأة في غرفة المعيشة "لم يقم بإغلاق محكم (لمحبس الأسطوانة)، ما أدى إلى تسرب كمية كبيرة من الغاز بحيث أصبح جو الغرفة مشبعا بالكامل بهذه المادة.
وأوضح أنه لدى "محاولة الأب إيقاد المدفأة انفجر الغاز فاشتعلت الغرفة التي تواجد بها في تلك اللحظة مع أبنائه الثلاثة ووالدة زوجته، فيما كانت زوجته في المطبخ".
وأضاف الملاعبة أن الانفجار كان شديدا بحيث أدى إلى تطاير نوافذ المنزل وإحراق الغرفة، ما تسبب بوفاة الأطفال الثلاثة وجدتهم لأمهم على الفور، فيما خارت قوة رب الأسرة أثناء محاولته إخماد النيران فأغمي عليه وأصيب بحروق شديدة نقل على إثرها إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري ومنها إلى المدينة الطبية، إلا أنه فارق الحياة يوم أمس.
وبين "أن الزوجة لم تصب بحروق، إذ إنها تواجدت في المطبخ لحظة الحريق، وإنها سمعت دوي انفجار هز أرجاء المنزل، فأصيبت بصدمة عصبية".
وذكر أن كوادر دفاع مدني الزرقاء حضرت إلى موقع الحريق خلال فترة قياسية، حيث تولت فرق الإسعاف والإنقاذ إخراج الزوجة من نافذة إحدى الغرف، فيما تولت فرق الإطفاء إخماد النيران ومنع انتشارها إلى باقي أرجاء المنزل وإخلاء الوفيات والمصابين إلى مستشفى الزرقاء الحكومي.
