الرئيسية
من طرف ???? الإثنين فبراير 15, 2010 12:42 amختام الجولة السادسة عشرة من دوري المحترفين اليوم
الوحدات يسعى للصدارة عبر حدود الرمثا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
2010/02/15
العرب اليوم - احمد شريف
يضع الوحدات (36) نقطة وهو يدخل الى ملعب الامير هاشم لمواجهة مستضيفه اتحاد الرمثا عند الساعة الثالثة عصر اليوم في الرمثا هدفا واحدا نصب عينيه يتمثل في الفوز بنقاط المباراة الثلاث واضافتها الى رصيده للقفز الى صدارة دوري المحترفين في ختام الجولة السادسة عشرة في حين يرنو اتحاد الرمثا الى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل وضمان مقعده في وسط اللائحة او الخروج بنتيجة التعادل كما فعل ذهابا على اقل تقدير.
الوحدات الذي يتأخر عن المتصدر الفيصلي بنقطتين يدرك ان مستضيفه يعقد امالا عريضة على نتيجة المباراة للهرب من شبح الهبوط وانه يحتاج الى جهود مضاعفة من اجل العودة الى عمان بالفوز وبالصدارة, وعليه فان تحذيرات الجهاز الفني للفريق بقيادة ثائر جسام بعدم التهاون ستكون في مكانها ولا بد للاعبين من التعامل مع مجرياتها اذا ما ارادوا الفوز برهان الصدارة.
الاخضر يدخل المباراة بجاهزية تامة بعد ان عاد من جولته الاماراتية التي لعب خلالها لقاء قويا امام فريق بني ياس وقدم خلاله عرضا هجوميا كبيرا اكد من خلاله انه يمتلك ترسانة من النجوم القادرين على القيام بواجبات هجومية وهز الشباك في الوقت المناسب وفي مقدمتهم رأفت علي الذي يعد الركيزة الاساسية لانطلاق العمل الهجومي حيث تمثل تحركاته المدروسة خطورة بالغة على المرمى خاصة وانها تتناغم مع تحركات الذيب عامر الذي بات يلعب دالور الحاسم في اللقاءات الاخيرة الى جانب الدور المهم الذي يقوم به في سحب اللعب نحو الاطراف ومن هناك يبرق الكرات الدقيقة والنموذجية داخل الصندوق والتي ينتظرها شلباية وكشكش.
ولا تقتصر الخطورة الخضراء على لاعبي الخط الامامي فاللاعبين القادمين من الخط الخلفي خاصة الثنائي الدميري واحمد عبد الحليم يشكلان قوة اضافية نظرا لقدرة هذا الثنائي في التوغل بصورة فردية واطلاق القذائف من حافة الجزاء في الوقت الذي يقوم به محمد جمال بدور حيوي في التغطية وانهاء هجمات المنافسة والبدء بكرات مرتدة سريعة هدفها هز الشباك بعنف.
الاتحاد قوة
على الطرف الاخر يسعى اتحاد الرمثا الى تكرار ما فعله في جولة الذهاب على اقل تقدير مدركا الرغبة الوحداتية في رد الاعتبار وفي الحصول على الصدارة.
الاتحاد يدرك جيدا ان قوته في روح لاعبيه المعنوية وفي قدرتهم على التحدي في الاوقات العصيبة والتي كشفوا عنها خلال لقاءات الفريق الاخيرة عندما تحسنت عروضه وامنت له رصيد 15 نقطة وبات قريبا من الاطمئنان على موقعه بين فرق المحترفين لعام اخر.
وبما ان الجهاز الفني المجتهد لاتحاد الرمثا يدرك تماما افضلية الوحدات الفنية فانه سيضع حسابات دقيقة قبل الدخول في اية مغامرات هجومية من شانها ان تكشف مرماه وتعرضه للخطر وعليه فان الفكر الدفاعي سيكون غالبا على اداء الاتحاد من خلال تكديس اكبر عدد من اللاعبين في المناطق القريبة من المرمى وفرض رقابة صارمة على مفاتيح اللعب لدى الاخضر ومن ثم المبادرة في شن الكرات المرتدة عل احداها تهز الشباك وتجعل امكانية الخروج بالفوز او التعادل , وهو هنا سيعتمد على عروة الدردور واحمد الشقران والداود في سحب الفريق بسرعة الى ملعب الاخضر وتوفير الاسناد اللازم لقويدر وذيابات ووضع دفاع الوحدات الذي سيفتقد لجهود باسم فتحي الموقوف تحت القصف ما امكن.
عموما الوحدات ينظر الى المباراة على انها مباراة الصدارة فيما يتطلع لها الاتحاد من باب انها مباراة الانقاذ وهذا ما سيجعلها مثيرة وممتعة شانها شان مباراة الذهاب
يضع الوحدات (36) نقطة وهو يدخل الى ملعب الامير هاشم لمواجهة مستضيفه اتحاد الرمثا عند الساعة الثالثة عصر اليوم في الرمثا هدفا واحدا نصب عينيه يتمثل في الفوز بنقاط المباراة الثلاث واضافتها الى رصيده للقفز الى صدارة دوري المحترفين في ختام الجولة السادسة عشرة في حين يرنو اتحاد الرمثا الى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل وضمان مقعده في وسط اللائحة او الخروج بنتيجة التعادل كما فعل ذهابا على اقل تقدير.
الوحدات الذي يتأخر عن المتصدر الفيصلي بنقطتين يدرك ان مستضيفه يعقد امالا عريضة على نتيجة المباراة للهرب من شبح الهبوط وانه يحتاج الى جهود مضاعفة من اجل العودة الى عمان بالفوز وبالصدارة, وعليه فان تحذيرات الجهاز الفني للفريق بقيادة ثائر جسام بعدم التهاون ستكون في مكانها ولا بد للاعبين من التعامل مع مجرياتها اذا ما ارادوا الفوز برهان الصدارة.
الاخضر يدخل المباراة بجاهزية تامة بعد ان عاد من جولته الاماراتية التي لعب خلالها لقاء قويا امام فريق بني ياس وقدم خلاله عرضا هجوميا كبيرا اكد من خلاله انه يمتلك ترسانة من النجوم القادرين على القيام بواجبات هجومية وهز الشباك في الوقت المناسب وفي مقدمتهم رأفت علي الذي يعد الركيزة الاساسية لانطلاق العمل الهجومي حيث تمثل تحركاته المدروسة خطورة بالغة على المرمى خاصة وانها تتناغم مع تحركات الذيب عامر الذي بات يلعب دالور الحاسم في اللقاءات الاخيرة الى جانب الدور المهم الذي يقوم به في سحب اللعب نحو الاطراف ومن هناك يبرق الكرات الدقيقة والنموذجية داخل الصندوق والتي ينتظرها شلباية وكشكش.
ولا تقتصر الخطورة الخضراء على لاعبي الخط الامامي فاللاعبين القادمين من الخط الخلفي خاصة الثنائي الدميري واحمد عبد الحليم يشكلان قوة اضافية نظرا لقدرة هذا الثنائي في التوغل بصورة فردية واطلاق القذائف من حافة الجزاء في الوقت الذي يقوم به محمد جمال بدور حيوي في التغطية وانهاء هجمات المنافسة والبدء بكرات مرتدة سريعة هدفها هز الشباك بعنف.
الاتحاد قوة
على الطرف الاخر يسعى اتحاد الرمثا الى تكرار ما فعله في جولة الذهاب على اقل تقدير مدركا الرغبة الوحداتية في رد الاعتبار وفي الحصول على الصدارة.
الاتحاد يدرك جيدا ان قوته في روح لاعبيه المعنوية وفي قدرتهم على التحدي في الاوقات العصيبة والتي كشفوا عنها خلال لقاءات الفريق الاخيرة عندما تحسنت عروضه وامنت له رصيد 15 نقطة وبات قريبا من الاطمئنان على موقعه بين فرق المحترفين لعام اخر.
وبما ان الجهاز الفني المجتهد لاتحاد الرمثا يدرك تماما افضلية الوحدات الفنية فانه سيضع حسابات دقيقة قبل الدخول في اية مغامرات هجومية من شانها ان تكشف مرماه وتعرضه للخطر وعليه فان الفكر الدفاعي سيكون غالبا على اداء الاتحاد من خلال تكديس اكبر عدد من اللاعبين في المناطق القريبة من المرمى وفرض رقابة صارمة على مفاتيح اللعب لدى الاخضر ومن ثم المبادرة في شن الكرات المرتدة عل احداها تهز الشباك وتجعل امكانية الخروج بالفوز او التعادل , وهو هنا سيعتمد على عروة الدردور واحمد الشقران والداود في سحب الفريق بسرعة الى ملعب الاخضر وتوفير الاسناد اللازم لقويدر وذيابات ووضع دفاع الوحدات الذي سيفتقد لجهود باسم فتحي الموقوف تحت القصف ما امكن.
عموما الوحدات ينظر الى المباراة على انها مباراة الصدارة فيما يتطلع لها الاتحاد من باب انها مباراة الانقاذ وهذا ما سيجعلها مثيرة وممتعة شانها شان مباراة الذهاب
