السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سُئل أحد علماء عصره يوما.كيف للإنسان أن يستوعب معارف كثيرة في مدة وجيزة ؟ فأجاب
بثقة : " أن يتعلم بروية ودون عجلة ".
قد تستغربون هذه الإجابة تماما كما إستغربتها بمجرد قرائتها .لكننا اذا أمعنا تحليل هذا الجواب سنجده يحمل
الكثير من الحكمة والبلاغة.فالإستعجال في الأمر يجعل حظوظ إتقانه ضئيلة بل شبه منعدمة.وهذا ما أكدتة
الدراسات العلمية .حيت كشفت العديد من الأبحاث أن العقل البشري يحتاج الى وقت معين من
أجل الإستيعاب قدر ما من المعارف الجديدة وأن كثرة المعلومات في وقت وجيز ينتج ما يشبه التوثر في عمل
الدماغ وطاقته.
هذا الأمر يحيلنا عن نقطة غاية في الأهمية وهي علاقة الوقت بالتحصيل العلمي .فالعملية التعليمية يجب أن
تضبط نفسها بجدول زمني معين يحترم الأنشطة المواكبة للعملية التعليمية , والا فإنه من شأن الضغط
ان يولد خللا في عمل الذماغ واستجابته.وهذا ما يجب أن يُأخد بعين الإعتبار عند وضع المقررات والمناهج
أولا ,ثم في العمل اليومي للمدرسين وكذا في عملية المراجعة المواكبة للعملية التعليمية.
المناهج يجب أن تراعي القدرة العقلية لتلاميذ في مرحلة سنية معينة والمقررات كذلك مع ضرورة ضبطها
بهامش زمني مضبوط وتحديد تسلسل منطقي لها من حيت الصعوبة و السيرورة.
أما المراجعة والتحضير للإمتحانات فيجب أن يكون في وقت زمني كاف وبعيدا عن ما يقوم به أغلب
المتعلمين من تكديس للدروس في الأيام القليلة التي تسبق الإمتحان.فهذا الأسلوب يجعل من الإمتحان الغاية
المثلي ويهمش عنصرا هاما في التربية والتعليم وهو الإستيعاب .فالطالب ينسى كل ما حفظه بمجرد نهاية
الإمتحان.وهذا نتاج طبيعي للمدة القصيرة التي تمت فيها مراجعة الدروس.
هي معدلة تشمل الزمن والقسط التعليمي والحرص عل حل هذه المعادلة هو أحد مفاتيح الفلاح.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سُئل أحد علماء عصره يوما.كيف للإنسان أن يستوعب معارف كثيرة في مدة وجيزة ؟ فأجاب
بثقة : " أن يتعلم بروية ودون عجلة ".
قد تستغربون هذه الإجابة تماما كما إستغربتها بمجرد قرائتها .لكننا اذا أمعنا تحليل هذا الجواب سنجده يحمل
الكثير من الحكمة والبلاغة.فالإستعجال في الأمر يجعل حظوظ إتقانه ضئيلة بل شبه منعدمة.وهذا ما أكدتة
الدراسات العلمية .حيت كشفت العديد من الأبحاث أن العقل البشري يحتاج الى وقت معين من
أجل الإستيعاب قدر ما من المعارف الجديدة وأن كثرة المعلومات في وقت وجيز ينتج ما يشبه التوثر في عمل
الدماغ وطاقته.
هذا الأمر يحيلنا عن نقطة غاية في الأهمية وهي علاقة الوقت بالتحصيل العلمي .فالعملية التعليمية يجب أن
تضبط نفسها بجدول زمني معين يحترم الأنشطة المواكبة للعملية التعليمية , والا فإنه من شأن الضغط
ان يولد خللا في عمل الذماغ واستجابته.وهذا ما يجب أن يُأخد بعين الإعتبار عند وضع المقررات والمناهج
أولا ,ثم في العمل اليومي للمدرسين وكذا في عملية المراجعة المواكبة للعملية التعليمية.
المناهج يجب أن تراعي القدرة العقلية لتلاميذ في مرحلة سنية معينة والمقررات كذلك مع ضرورة ضبطها
بهامش زمني مضبوط وتحديد تسلسل منطقي لها من حيت الصعوبة و السيرورة.
أما المراجعة والتحضير للإمتحانات فيجب أن يكون في وقت زمني كاف وبعيدا عن ما يقوم به أغلب
المتعلمين من تكديس للدروس في الأيام القليلة التي تسبق الإمتحان.فهذا الأسلوب يجعل من الإمتحان الغاية
المثلي ويهمش عنصرا هاما في التربية والتعليم وهو الإستيعاب .فالطالب ينسى كل ما حفظه بمجرد نهاية
الإمتحان.وهذا نتاج طبيعي للمدة القصيرة التي تمت فيها مراجعة الدروس.
هي معدلة تشمل الزمن والقسط التعليمي والحرص عل حل هذه المعادلة هو أحد مفاتيح الفلاح.