تَحّتَوِيِنِيّ سَطّوَةُ أَلَمْ ,
سَطّوَةْ أَبّكَتْ الحَرّفْ وَالوَرَقَهْ وَ القَلَمْ ,
وَ كَـ عَادَتِيّ أَجِدُ مِنْ هَذِهِ الصَفّحَهْ مَلاَذً لِ سَطَوَاتِيّ ,
هِيَ مُجَرَّدُ بَعّثَرَهـْ لِـ أَسَاطِيِرّ دَنّيَوِيَّهْ وَتَنَازُلاَتْ بَشَرِيَهْ ,
تفّرِغُهَا الـ ( أنَـا ) عَنْ طَرِيِقْ لُفَافَةْ تِبّغْ تَصِلُ لِ النُخَاعْ ,
وَ تُحّدِثُ مَعَرَكَةْ فِكّرِيَهْ بَيّنَ الأَلَمْ وَالذَاتْ ,
فَ [ غُضُّوْ ] النَظَرّ عَنْ مُحّتَوَاهَا لِأَنَّهَا رُبَمَا لاَ شَيّءْ ,
كَـتَوَاجُدّ تِلّكَ النَفَسّ فِيّ الجَسَدّ بِلاَ شَيّءْ إِطّلاَقَاً ,
وَ لَمْ تَكُنّ يَوّمَاً سِوَىَ ( فَتَاةٌ ) ,
يَغّتَصِبُهَا الأَلَمْ فِيّ الحَانَاتْ بَعّدَ أَنّ يَثّمَلْ,!
( 1 )
سَأُغْلِقُ عَيْنَآيْ ,, كَيْلَآ تَدْمَعُ مِمَا تَرَآهـ ,,
وَقَلْبِ يَتَحْتَ طَآحُونَةِ آلوَجَعِ يتّقلْبْ ,,
زَفَرَآتْ آلْآهـِ ,, وَصَرْخَآتُ تَجُورُ دَوِيَآً مَشَآرِفْ آلْـ [ حُزُنْ ] ,,
زَمَجَرَةُآلْوَجَعِ تَعْصِفُ بِرُوُحِيْ وَتُزَلْزِلُ آلْجَسَدْ ,,
ذَنّبُيَ هُوَ آلْتَرَنُحُ عَلَى مَنَصِةِ ذَآكَ آلْأَلَمْ,,
شَآءَآلْقُدَرُأَنْ يَغتَالَ رُوُحِي ْ.,
رَمَآنِيْ لِـ[ أُنَآسْ يُمَارِسَونَ آلْخَطِئِيَهْ ,
فِيّ كَنَفْ آلْإِنّسَانِيَّهْ ] ,,
فـَ مَآزَآلْ رَمَادُآلْجُرْحِ بِداِخِلِهمْ يَتْطَآيَرْ ,,
وَ يُفْرِغُوْنَ عَبَثُ آلْسِنِينْ دَآخِلَ أَوْرِدَتِيْ ,,
وَ يَقْرَأُونَ عَلَيَّ تَمْتَمَآتْ مِنْ ثُغْرِ أَقْلَآمَهُمْ ,,
نَزَفَتْ مَحَآبِرُهُمْ ,,
وَتَأوْهَتْ قُلُوبُهُم ,,
مٍنْ حُرْقَةٍ وَ وَجْع ..
وَنِيْرَآنٍ تَنْدَلِعْ ,,
فَوْضَى ,, وَ خَآلِقِـــــــيْ فَوْضَى ,,
أَكْتُمُ بِدَآخِلِي [ آلْآآآآهـ] وَأَشْعُرُ بِـ " حُمى ",,
قَدَرِيْ أَنّ أَعِيْشَ بِـحَيَآةٍ تَتَوَشْحُ سَوَآدَاً
إِلَـــــــــــهِيْ ..
......................... [ .. كُـــنْ بِـ عَوْنِيْ ..]
أُرِيْدُ آلْعَيْشَ بِعَقِلْ ,, لَآبِقلَبٍ مَوُجُوعْ ,,
أَخْشَى عَلَيْه مِنْ لَعْنُةِ آلْقَدَرِآلْمَبْتُورْ ,,
لَآ وُجُوُدَ لِيْ ..فـَ [ أَنَـآ ] خَيَآلْ يُحَلِقْ فِيْ
سَمَآءْ آلْآَهَــآتْ
تَتَغَنْى بِيْ آلْأَوْجَآعْ , وَ تَتَرَآقَصُ جُرُوْحِيْ عَلَى وِجْنَتَآيْ ,,
وَيْلَتَـــــآآآآآآآآهـْ ,,
فَحقنُ الدُموع ,,تَشَبثتْ فياوْرَدتي ,,
وأنِيُن الحَسرةِ تَسكنُ مُقلتَي ,,
سَـ " أُلَمْلِمْ " بَعْثَرْةُآلَشَتَآتْ ,, وَ سَأَرْمِيْ بِـ [ آلْوَجْع ] إِلَى مِنْفَضَةِآلْآآآهـْ
وَ سَأُلْـــــعَقُ ثُغْرَ آلْحِدَآدْ ,, وَ أُضَـــآجِعُ سَوَآدْآلْلَيْل
وَ سَأَتَدثَرُ بِـغِطَآءْ آلْبَيَآضْ ,لِـ أُخْفِيَ دِمَآءْ جَسَدِيْ .,
وَ سَأقْذِفٌ بِـ " قلْبِيْ " إِلَى قِيْعَآنْ آلْمَوُتْ ,,
وَ سَــأُجْهِضٌ جَنِيْنُ آلْحُبنَمَآءَ دَآخِلَ آحْشَآئِيْ ,,
وَ سَأَدْفُنُهُ فِيْمِقْبَرَةِآلْمَنْفَى هُنَآكْ ,,
وَ أَقْرَأْ عَلَيْه تَرَآتِيْلُ آلْوَجَعْ ,, وَآلْعَذَآبْ ,,
وَ أّشْهَقٌ عَلَى ضِفَآفِ آلْإِنْهِيَآرْ ,,
وَ أَزْفُرَ لـِقَلْبٍ أَنّْكَأَهُـ خَـــنْجَرُ آلْآَقْـــدَآرْ ,,
وَ سَأَتَوَآرَى خَلْفُ مِنْضَدَةِ آلْآيَآمْ ,,
وَأَتَوَشْحُ بِـ عَبَآءَةْآلّصَمْت ,,
( 2 )
فِيّ ظِلّ إِعّتِنَاقِيّ لِـ [ الأَلَمْ ] يُبَاحُ فِيّ مُحِيِطِ يّقَتّلَ نَفّسِيّ ,
وَ تَخّلِيِصُهَا مِنْ يُؤّسِهَا وَ خَيّبَتُهَا فِيّ هَذِهِ الحَيَاةْ الّلَاوْجُوّدِيَهْ ,
فَ أَحّكُمَ عَلَيّهَا بِالفَشَلّ الذَرِيِعْ
لِـ عَدَ مْتَحَمُلّ الأَلَمْ وَ إِتّقَانْ التَنَفُسّ ,
الطَبِيِعِيّ وَالإِصّطِنَاعِيّ ( مَعَاً ) ,
بِ حَيّثُ لَحّظَهْ وَاحِدَهْ فِيّ مِحّرَابْ تِلّكَ الأُنّثَىَ وَتَشّرِيِعَاتُهَا الأُنّثَوِيَّهْ ,
تُعَادِلُ آَلَاَفَ الأَزّمَانْ عَلّىَ هَذَا الكَوّكَبْ الأَحّمَقْ أَزّرَقَ الّلَوْنُ ,!
وَلاَتَنّتَهِيّ الحَيَاةُ بِ خَدِيِعَةُأُنّثَىَ نَفَذَّتَهَا بِ قِنَاعْ مَفَاتِنَهَا الجَذَّابَهْ ,
بَلّ سَـ أُنّهِ يّنَفّسِيّ التِيّ لَمْ تَعُدّ تَجِدُ شَيّئَاً يَشّفَعُ لَهَا ,
( 3 )
قَدْ أَكْتُبُ وَأَنْسُجُ وَأَبُوحْ .!
وَلَكِنْ ..!
لآ أَحْصِدُ سِوَى بِضْعٌ وَسَبْعُونَ وَجْعَاً وَألْفَ آهـ نَبْضٍ .,
وَ حَتَى تَبْرَى جِرَآحَكُمْ ..
وَتَنجَليْ عُتْمَة قُلُوبِكُم ْ,,
أبْحثُوآ عَنِي ,,
سَآعَةُ آلْسَحَرْ ,, وَ اَّكْتِمَآلْ وَجْهِ آلْقَمَرْ ,
سَتَرَوُنْ جُثـَـــــةً ,,
أنّثَىأ عَيَآهَآ آلْحُزْنُ وَ آلْسَهَرْ ,,
سَطّوَةْ أَبّكَتْ الحَرّفْ وَالوَرَقَهْ وَ القَلَمْ ,
وَ كَـ عَادَتِيّ أَجِدُ مِنْ هَذِهِ الصَفّحَهْ مَلاَذً لِ سَطَوَاتِيّ ,
هِيَ مُجَرَّدُ بَعّثَرَهـْ لِـ أَسَاطِيِرّ دَنّيَوِيَّهْ وَتَنَازُلاَتْ بَشَرِيَهْ ,
تفّرِغُهَا الـ ( أنَـا ) عَنْ طَرِيِقْ لُفَافَةْ تِبّغْ تَصِلُ لِ النُخَاعْ ,
وَ تُحّدِثُ مَعَرَكَةْ فِكّرِيَهْ بَيّنَ الأَلَمْ وَالذَاتْ ,
فَ [ غُضُّوْ ] النَظَرّ عَنْ مُحّتَوَاهَا لِأَنَّهَا رُبَمَا لاَ شَيّءْ ,
كَـتَوَاجُدّ تِلّكَ النَفَسّ فِيّ الجَسَدّ بِلاَ شَيّءْ إِطّلاَقَاً ,
وَ لَمْ تَكُنّ يَوّمَاً سِوَىَ ( فَتَاةٌ ) ,
يَغّتَصِبُهَا الأَلَمْ فِيّ الحَانَاتْ بَعّدَ أَنّ يَثّمَلْ,!
( 1 )
سَأُغْلِقُ عَيْنَآيْ ,, كَيْلَآ تَدْمَعُ مِمَا تَرَآهـ ,,
وَقَلْبِ يَتَحْتَ طَآحُونَةِ آلوَجَعِ يتّقلْبْ ,,
زَفَرَآتْ آلْآهـِ ,, وَصَرْخَآتُ تَجُورُ دَوِيَآً مَشَآرِفْ آلْـ [ حُزُنْ ] ,,
زَمَجَرَةُآلْوَجَعِ تَعْصِفُ بِرُوُحِيْ وَتُزَلْزِلُ آلْجَسَدْ ,,
ذَنّبُيَ هُوَ آلْتَرَنُحُ عَلَى مَنَصِةِ ذَآكَ آلْأَلَمْ,,
شَآءَآلْقُدَرُأَنْ يَغتَالَ رُوُحِي ْ.,
رَمَآنِيْ لِـ[ أُنَآسْ يُمَارِسَونَ آلْخَطِئِيَهْ ,
فِيّ كَنَفْ آلْإِنّسَانِيَّهْ ] ,,
فـَ مَآزَآلْ رَمَادُآلْجُرْحِ بِداِخِلِهمْ يَتْطَآيَرْ ,,
وَ يُفْرِغُوْنَ عَبَثُ آلْسِنِينْ دَآخِلَ أَوْرِدَتِيْ ,,
وَ يَقْرَأُونَ عَلَيَّ تَمْتَمَآتْ مِنْ ثُغْرِ أَقْلَآمَهُمْ ,,
نَزَفَتْ مَحَآبِرُهُمْ ,,
وَتَأوْهَتْ قُلُوبُهُم ,,
مٍنْ حُرْقَةٍ وَ وَجْع ..
وَنِيْرَآنٍ تَنْدَلِعْ ,,
فَوْضَى ,, وَ خَآلِقِـــــــيْ فَوْضَى ,,
أَكْتُمُ بِدَآخِلِي [ آلْآآآآهـ] وَأَشْعُرُ بِـ " حُمى ",,
قَدَرِيْ أَنّ أَعِيْشَ بِـحَيَآةٍ تَتَوَشْحُ سَوَآدَاً
إِلَـــــــــــهِيْ ..
......................... [ .. كُـــنْ بِـ عَوْنِيْ ..]
أُرِيْدُ آلْعَيْشَ بِعَقِلْ ,, لَآبِقلَبٍ مَوُجُوعْ ,,
أَخْشَى عَلَيْه مِنْ لَعْنُةِ آلْقَدَرِآلْمَبْتُورْ ,,
لَآ وُجُوُدَ لِيْ ..فـَ [ أَنَـآ ] خَيَآلْ يُحَلِقْ فِيْ
سَمَآءْ آلْآَهَــآتْ
تَتَغَنْى بِيْ آلْأَوْجَآعْ , وَ تَتَرَآقَصُ جُرُوْحِيْ عَلَى وِجْنَتَآيْ ,,
وَيْلَتَـــــآآآآآآآآهـْ ,,
فَحقنُ الدُموع ,,تَشَبثتْ فياوْرَدتي ,,
وأنِيُن الحَسرةِ تَسكنُ مُقلتَي ,,
سَـ " أُلَمْلِمْ " بَعْثَرْةُآلَشَتَآتْ ,, وَ سَأَرْمِيْ بِـ [ آلْوَجْع ] إِلَى مِنْفَضَةِآلْآآآهـْ
وَ سَأُلْـــــعَقُ ثُغْرَ آلْحِدَآدْ ,, وَ أُضَـــآجِعُ سَوَآدْآلْلَيْل
وَ سَأَتَدثَرُ بِـغِطَآءْ آلْبَيَآضْ ,لِـ أُخْفِيَ دِمَآءْ جَسَدِيْ .,
وَ سَأقْذِفٌ بِـ " قلْبِيْ " إِلَى قِيْعَآنْ آلْمَوُتْ ,,
وَ سَــأُجْهِضٌ جَنِيْنُ آلْحُبنَمَآءَ دَآخِلَ آحْشَآئِيْ ,,
وَ سَأَدْفُنُهُ فِيْمِقْبَرَةِآلْمَنْفَى هُنَآكْ ,,
وَ أَقْرَأْ عَلَيْه تَرَآتِيْلُ آلْوَجَعْ ,, وَآلْعَذَآبْ ,,
وَ أّشْهَقٌ عَلَى ضِفَآفِ آلْإِنْهِيَآرْ ,,
وَ أَزْفُرَ لـِقَلْبٍ أَنّْكَأَهُـ خَـــنْجَرُ آلْآَقْـــدَآرْ ,,
وَ سَأَتَوَآرَى خَلْفُ مِنْضَدَةِ آلْآيَآمْ ,,
وَأَتَوَشْحُ بِـ عَبَآءَةْآلّصَمْت ,,
( 2 )
فِيّ ظِلّ إِعّتِنَاقِيّ لِـ [ الأَلَمْ ] يُبَاحُ فِيّ مُحِيِطِ يّقَتّلَ نَفّسِيّ ,
وَ تَخّلِيِصُهَا مِنْ يُؤّسِهَا وَ خَيّبَتُهَا فِيّ هَذِهِ الحَيَاةْ الّلَاوْجُوّدِيَهْ ,
فَ أَحّكُمَ عَلَيّهَا بِالفَشَلّ الذَرِيِعْ
لِـ عَدَ مْتَحَمُلّ الأَلَمْ وَ إِتّقَانْ التَنَفُسّ ,
الطَبِيِعِيّ وَالإِصّطِنَاعِيّ ( مَعَاً ) ,
بِ حَيّثُ لَحّظَهْ وَاحِدَهْ فِيّ مِحّرَابْ تِلّكَ الأُنّثَىَ وَتَشّرِيِعَاتُهَا الأُنّثَوِيَّهْ ,
تُعَادِلُ آَلَاَفَ الأَزّمَانْ عَلّىَ هَذَا الكَوّكَبْ الأَحّمَقْ أَزّرَقَ الّلَوْنُ ,!
وَلاَتَنّتَهِيّ الحَيَاةُ بِ خَدِيِعَةُأُنّثَىَ نَفَذَّتَهَا بِ قِنَاعْ مَفَاتِنَهَا الجَذَّابَهْ ,
بَلّ سَـ أُنّهِ يّنَفّسِيّ التِيّ لَمْ تَعُدّ تَجِدُ شَيّئَاً يَشّفَعُ لَهَا ,
( 3 )
قَدْ أَكْتُبُ وَأَنْسُجُ وَأَبُوحْ .!
وَلَكِنْ ..!
لآ أَحْصِدُ سِوَى بِضْعٌ وَسَبْعُونَ وَجْعَاً وَألْفَ آهـ نَبْضٍ .,
وَ حَتَى تَبْرَى جِرَآحَكُمْ ..
وَتَنجَليْ عُتْمَة قُلُوبِكُم ْ,,
أبْحثُوآ عَنِي ,,
سَآعَةُ آلْسَحَرْ ,, وَ اَّكْتِمَآلْ وَجْهِ آلْقَمَرْ ,
سَتَرَوُنْ جُثـَـــــةً ,,
أنّثَىأ عَيَآهَآ آلْحُزْنُ وَ آلْسَهَرْ ,,