الرئيسية
من طرف ???? الإثنين نوفمبر 22, 2010 10:16 amالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في اثناء بحثي وجدت هذا الطرح ... راق لي كثيرا ... واتمنى ان يروقكم ... وان يفيدكم ...
قوانين الحياة
1- السبب والنتيجة:
[/size]لا شيء يحدث بالصدفة فلكل نتيجة سبب مرتبط بها..
النجاح ليس مجرد مصادفة بحتة، فدائماً ما يكون ناتجاً عن الالتزام بتطبيق قانون ما أو آخر كل فكرة أو تصرف يترتب عليها نتائج محددة يمكن قياسها، ولتحقيق نفس النتائج الإيجابية التي حققها الآخرون، فيجب ببساطة أن تخضع لنفس القوانين التي سبق أن خضع لها هؤلاء.
2- المعتقدات:
إن مفاهيمك وتصوراتك هي وإن كانت ليست واقعك اليوم إلا أنها بالتأكيد ستكون واقعك في المستقبل..
دائماً ما يتصرف كل شخص بالأسلوب الذي يتماشى مع معتقداته الشخصية، ولذا فمن أجل أن تغير توجهاتك عليك أن تنظر إلى مفاهيمك ومعتقداتك الشخصية إذا كنت تعتقد أنك عاجز فيصبح العجز واقعك الذي تعيشه والعكس صحيح تقبل وقوِّ في نفسك فكرة أنك تمتلك إمكانيات غير محدودة تمكنك من الحصول على كم هائل من الفرص الممكنة وتحقيقها بالفعل
3- التوقعات:
إن الحياة بالفعل هي الرضا الذاتي عن النفس، وبصفة عامة فإن كل ما تتوقعه سوف تحققه في النهاية، يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام: (كل متوقع آت)..
ويعني هذا عملياً أنك إذا توقعت بثقة حدوث أشياء جيدة فسوف تحدث وعلى العكس إذا كان لديك اعتقاد حقيقي بأن شيئاً ما سيئاً سيحدث، فإنه سوف يتجسد بالفعل أيضاً فتوقعاتك سيكون لها تأثير ضخم على كيفية بروز ووضوح مستقبلك وللتغير من مستقبلك عليك أن تغير من توقعاتك يقول النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (تفاءلوا بالخير تجدوه).
4- الجذب:
إن جذبك للناس والظروف والفرص يوضح أنك دائم التفكير فيهم..
الشيء المثير للاهتمام حقاً هو أن الأفكار هي التي تطلق شعاع الطاقة الذهنية الفعلية فكل شيء في حياتك الآن سوف تدركه، وذلك بسبب أسلوب تفكيرك سلفاً ولتصبح قادراً على تغيير ما قد يحدث في المستقبل، فعليك أن تفكر في الأشياء بأسلوب مختلف سينتج عن ذلك انطلاق سلسلة من ردود الأفعال التي ستجذب إليك في النهاية نوعية جديدة من الناس والفرص والظروف وتستطيع أن تغير أي شيء خاص بحياتك الشخصية أو ظروف عملك ببساطة عن طريق التغيير في أسلوب تفكيرك وشعورك وتصرفك.
5- التوافق:
سيكون عالمك الخارجي دائماً انعكاساً دقيقاً لعالمك الداخلي..
تكمن نقطة الانطلاق لرحلات الحياة فيك أنت، أو بمعنى آخر أنك لا تستطيع تحقيق إنجاز ما في عالمك الخارجي إذا لم تستطع أن تخلقه أولاً في داخلك فالشيء الوحيد في العالم الذي تكون مسيطراً عليه سيطرة كاملة هو أسلوب تفكيرك بالتالي فإن تغيير هذا الأسلوب في توق المستقبل والتعامل معه سيجعلك المسيطر والمتحكم في هذا المستقبل ونظراً لأنه لا يوجد بالفعل حدود لما قد يداعب خيالك من أفكار خلاقة، فإنه لا يوجد أيضاً حدود لما قد تكون عليه حياتك من تطور وتحسن كبيرين ويوضح التحليل النهائي أن كل هذا.. يرجع إليك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوانين النجاح
1- السيطرة:
بقدر ما تشعر بسيطرتك على أمور حياتك بقدر ما ستشعر بتحسن أفضل..
إن الأشخاص الناجحين لا يسيطرون فقط على أمور حياتهم، بل أيضاً على ما يفكرون فيه الأفكار العظيمة هي نقطة الانطلاق لكل الإنجازات العظيمة، ولذلك فإنه يتوجب عليك أن تسيطر على ذهنك وبعد فترة سوف تتماشى ظروفك مع كل ما تفكر فيه.
2- الصدفة:
يعتقد البعض أن الحياة تسير بطريقة عشوائية وأن كل ما يحدث يكون وفقاً للمصادفة..
لكي تخلص نفسك من هذا القانون، ضع لنفسك بعض الأهداف ثم ابدأ في التحرك لتحقيقها وستشعر بعد فترة قصيرة بالسمو نظراً لأنك أصبحت تتحكم في الاتجاه الذي تسير فيه.
3- أنت وحدك المسؤول:
أنت وحدك المسؤول مسؤولية كاملة عن ما أنت عليه وعن أي شيء آخر ستؤول إليه في النهاية..
ستؤول تماماً كما تعتقد وتتخيل نفسك أن تكون، لذا عليك أن تختار أفكارك بعناية وتروٍ، حيث ستحدد هذه الأفكار توجهاتك وما تقدر عليه وما لا تقدر عليه في الحياة في النهاية ستكون وحدك المسؤول والمتحمل لعواقب كل قرار تتخذه، لا تعلم من سيأتي لإنقاذك في حالة حدوث مكروه.. قد لا يأتي أحد. تحمل مسؤولية نفسك.
4- الاتجاه:
الأشخاص الناجحون لديهم إحساس بالهدف والاتجاه الموصل إليه في كل مجالات حياتهم..
كلما كنت أكثر تركيزاً، كانت القرارات المتخذة أكثر سهولة، وكلما زادت انجازاتك أيضاً وكنت في وضع أفضل لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل فالتحليل النهائي يوضح أن النجاح وحده هو الهدف وكل شيء آخر مجرد تفسير له.
5- المكافأة:
ستُكافأ دائماً على كل شيء تفعله سواء كانت المكافأة إيجابية أو سلبية..
لكي تستطيع أن تحقق أقصى ما في الحياة عليك أن تكتشف الوسائل المجدية التي تحقق لك ذلك، هناك علاقة طردية مباشرة بين الكم والكيف لكل ما تساهم به من جهد، وبين الكم والكيف لما ستحصل وتكافأ عليه.. قال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره).
6- الخدمة:
ما تحصل عليه دائماً من مكافآت يتناسب مباشرة مع قيمة الخدمة التي تؤديها..
إن ما يتقاضاه كل شخص في النهاية يكون على شكل عمولة ولهذا فلكي تحصل على المزيد عليك أن تُنجز المزيد من الإضافة والمنافع، مما سينتج عنه الكثير من النتائج الجيدة فأفضل الناجحين في المجتمع هم الذين يخدمون عدداً ضخماً من أفراد المجتمع بطرق مجدية ومفيدة.
7- المجهود:
كل الإنجازات البارزة والكبيرة تتطلب منك بذل المزيد من المجهود..
يفسر هذه الظاهرة الشائعة بأنه كلما زاد مقدار مجهودك المبذول كلما أصبحت أكثر حظاً وبصفة أساسية إذا كان لديك طموح لتحقيق إنجاز أكثر من الشخص العادي، فعليك أن تكون راغباً في أن تعمل لفترة أطول وتبذل مجهوداً أكثر من معدل عمل الشخص العادي ليس هناك شيئاً يضعك في دائرة اهتمام الأشخاص الذين سمنحونك المساندة والمكانة العالية في الحياة أكثر من إيجاد سمعة بأنك عامل مثابر ومجتهد فعليك أن تستثمر وقتك ومجهودك في تحقيق نجاحك المستقبلي وذلك باتجاهك دائماً إلى أبعد ما يستطيع أن يصل إليه الآخرون.
8- احصل على المزيد:
إذا كنت تعمل دائماً أكثر من المتوقع فستحصل دائماً على دخل أعلى مما تحصل عليه الآن..
إذا كنت معتاداً على العمل بصورة أكثر مما تحصل عليه من الدخل، فإنك بذلك تضيف قيمة إلى عملك، وقبل أن تدرك ذلك ستمنح فرصاً جديدة ومسؤوليات أوسع وأجراً أعلى يتناسب مع هذه المسؤوليات الجديدة.
9- الإعداد:
دائماً ما يكون الأداء المؤثر مسبوقاً بالإعداد الشاق..
إن أفضل الناجحين يعدون أنفسهم على أساس دقيق فتركيزهم يكون منصباً دائماً على التفاصيل الصغيرة وتلك التي تميز الفائزين عن الخاسرين وبهذا الأسلوب فإنهم لا يقعون في فخ الأداء بدون تفكير مسبق.
10- الفاعلية:
كلما زاد ما يجب أن تقوم به من أعمال كلما وقع عليك الاختيار لأداء المهام والأعمال الصعبة والأكثر أهمية لتنفيذها..
دائماً ما يكون أفضل الناجحين لديهم كم هائل من الأعمال المطلوب تنفيذها، وهذا الأمر يدفعهم لأن يكونوا أكثر ذكاءً وتركيزاً على الأعمال الأكثر أهمية لهم فهؤلاء الأفراد يهتمون دائماً بأداء الموضوعات الأساسية ويتجاهلون ما سواها
11- القرار
دائماً ما يسبق كل قفزة واسعة للأمام قرار والتزام بالتنفيذ..
يحدد أفضل الناجحون هدفهم باستمرار وهم على دراية تامة بما يريدون ويشرعون في تحقيقه بكل قوة وتركيز إذا كنت حاسماً في أدائك، فإن المجتمع من حولك سيرضخ وسيسير معك إلى الهدف الذي تريده.
12- الإبداع:
كل تقدم هائل عادة ما يبدأ بفكرة في ذهن شخص ما..
الأفكار الممتازة هي مفتاح المستقبل! لذا فأنت محتاج لتحسين قدرتك على إبداع الأفكار البناءة ذات التصور والخيال المتطور بإعادة تغيير أسلوب تفكيرك، سوف تستطيع أن تتقدم للأمام لأهداف جديدة وممتازة.
13- المرونة:
يتطلب النجاح أن تكون واضح الهدف، وأن تكون مرناً بالنسبة للوسائل المتبعة..
تتغير الأشياء دائماً، ويعرف الناجحون ذلك تماماً ويطوعون أنفسهم وفقاً لما تفرضه عليهم تلك المتغيرات كلما زادت الاختيارات المتاحة أمامك وقلت الفروض الموضوعة عليك، زادت فرصتك في النجاح للوصول الفعلي لهدفك ويستعد هؤلاء لاختبار فروضهم بالمقارنة بالواقع.
14- المثابرة:
إن مقدرتك على المثابرة والعزم على الاستمرار تعتبر مقياس دقيق لاعتقادك الشخصي ومقدرتك على تحقيق النجاح..
المثابرة هي التنظيم الذاتي والتهذيب للنفس بشكل عملي إذا كنت مهيئاً لأن تكون مثابراً وعازماً على ألا تستسلم، بشكل أكثر من الآخرين، فإنك تبرهن على ثبات وإيمان بذاتك لا يتزعزع بمرور الوقت ستكتشف أنه لا شيء يقف في طريقك أو يغير من اتجاهك لتحقيق أهدافك ستدرك أيضاً في غضون فترة ليست بالطويلة أن النجاح ليس مجرد صدفة ولا حظ، إنما هو المحصلة النهائية للتصميم الثابت على الأداء بتماسك وإصرار حتى عند وقوع الكبوات والمعوقات المؤقتة
اتمنى ان يرقكم .... مودتي لكم ...
في اثناء بحثي وجدت هذا الطرح ... راق لي كثيرا ... واتمنى ان يروقكم ... وان يفيدكم ...
قوانين الحياة
1- السبب والنتيجة:
[/size]لا شيء يحدث بالصدفة فلكل نتيجة سبب مرتبط بها..
النجاح ليس مجرد مصادفة بحتة، فدائماً ما يكون ناتجاً عن الالتزام بتطبيق قانون ما أو آخر كل فكرة أو تصرف يترتب عليها نتائج محددة يمكن قياسها، ولتحقيق نفس النتائج الإيجابية التي حققها الآخرون، فيجب ببساطة أن تخضع لنفس القوانين التي سبق أن خضع لها هؤلاء.
2- المعتقدات:
إن مفاهيمك وتصوراتك هي وإن كانت ليست واقعك اليوم إلا أنها بالتأكيد ستكون واقعك في المستقبل..
دائماً ما يتصرف كل شخص بالأسلوب الذي يتماشى مع معتقداته الشخصية، ولذا فمن أجل أن تغير توجهاتك عليك أن تنظر إلى مفاهيمك ومعتقداتك الشخصية إذا كنت تعتقد أنك عاجز فيصبح العجز واقعك الذي تعيشه والعكس صحيح تقبل وقوِّ في نفسك فكرة أنك تمتلك إمكانيات غير محدودة تمكنك من الحصول على كم هائل من الفرص الممكنة وتحقيقها بالفعل
3- التوقعات:
إن الحياة بالفعل هي الرضا الذاتي عن النفس، وبصفة عامة فإن كل ما تتوقعه سوف تحققه في النهاية، يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام: (كل متوقع آت)..
ويعني هذا عملياً أنك إذا توقعت بثقة حدوث أشياء جيدة فسوف تحدث وعلى العكس إذا كان لديك اعتقاد حقيقي بأن شيئاً ما سيئاً سيحدث، فإنه سوف يتجسد بالفعل أيضاً فتوقعاتك سيكون لها تأثير ضخم على كيفية بروز ووضوح مستقبلك وللتغير من مستقبلك عليك أن تغير من توقعاتك يقول النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (تفاءلوا بالخير تجدوه).
4- الجذب:
إن جذبك للناس والظروف والفرص يوضح أنك دائم التفكير فيهم..
الشيء المثير للاهتمام حقاً هو أن الأفكار هي التي تطلق شعاع الطاقة الذهنية الفعلية فكل شيء في حياتك الآن سوف تدركه، وذلك بسبب أسلوب تفكيرك سلفاً ولتصبح قادراً على تغيير ما قد يحدث في المستقبل، فعليك أن تفكر في الأشياء بأسلوب مختلف سينتج عن ذلك انطلاق سلسلة من ردود الأفعال التي ستجذب إليك في النهاية نوعية جديدة من الناس والفرص والظروف وتستطيع أن تغير أي شيء خاص بحياتك الشخصية أو ظروف عملك ببساطة عن طريق التغيير في أسلوب تفكيرك وشعورك وتصرفك.
5- التوافق:
سيكون عالمك الخارجي دائماً انعكاساً دقيقاً لعالمك الداخلي..
تكمن نقطة الانطلاق لرحلات الحياة فيك أنت، أو بمعنى آخر أنك لا تستطيع تحقيق إنجاز ما في عالمك الخارجي إذا لم تستطع أن تخلقه أولاً في داخلك فالشيء الوحيد في العالم الذي تكون مسيطراً عليه سيطرة كاملة هو أسلوب تفكيرك بالتالي فإن تغيير هذا الأسلوب في توق المستقبل والتعامل معه سيجعلك المسيطر والمتحكم في هذا المستقبل ونظراً لأنه لا يوجد بالفعل حدود لما قد يداعب خيالك من أفكار خلاقة، فإنه لا يوجد أيضاً حدود لما قد تكون عليه حياتك من تطور وتحسن كبيرين ويوضح التحليل النهائي أن كل هذا.. يرجع إليك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوانين النجاح
1- السيطرة:
بقدر ما تشعر بسيطرتك على أمور حياتك بقدر ما ستشعر بتحسن أفضل..
إن الأشخاص الناجحين لا يسيطرون فقط على أمور حياتهم، بل أيضاً على ما يفكرون فيه الأفكار العظيمة هي نقطة الانطلاق لكل الإنجازات العظيمة، ولذلك فإنه يتوجب عليك أن تسيطر على ذهنك وبعد فترة سوف تتماشى ظروفك مع كل ما تفكر فيه.
2- الصدفة:
يعتقد البعض أن الحياة تسير بطريقة عشوائية وأن كل ما يحدث يكون وفقاً للمصادفة..
لكي تخلص نفسك من هذا القانون، ضع لنفسك بعض الأهداف ثم ابدأ في التحرك لتحقيقها وستشعر بعد فترة قصيرة بالسمو نظراً لأنك أصبحت تتحكم في الاتجاه الذي تسير فيه.
3- أنت وحدك المسؤول:
أنت وحدك المسؤول مسؤولية كاملة عن ما أنت عليه وعن أي شيء آخر ستؤول إليه في النهاية..
ستؤول تماماً كما تعتقد وتتخيل نفسك أن تكون، لذا عليك أن تختار أفكارك بعناية وتروٍ، حيث ستحدد هذه الأفكار توجهاتك وما تقدر عليه وما لا تقدر عليه في الحياة في النهاية ستكون وحدك المسؤول والمتحمل لعواقب كل قرار تتخذه، لا تعلم من سيأتي لإنقاذك في حالة حدوث مكروه.. قد لا يأتي أحد. تحمل مسؤولية نفسك.
4- الاتجاه:
الأشخاص الناجحون لديهم إحساس بالهدف والاتجاه الموصل إليه في كل مجالات حياتهم..
كلما كنت أكثر تركيزاً، كانت القرارات المتخذة أكثر سهولة، وكلما زادت انجازاتك أيضاً وكنت في وضع أفضل لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل فالتحليل النهائي يوضح أن النجاح وحده هو الهدف وكل شيء آخر مجرد تفسير له.
5- المكافأة:
ستُكافأ دائماً على كل شيء تفعله سواء كانت المكافأة إيجابية أو سلبية..
لكي تستطيع أن تحقق أقصى ما في الحياة عليك أن تكتشف الوسائل المجدية التي تحقق لك ذلك، هناك علاقة طردية مباشرة بين الكم والكيف لكل ما تساهم به من جهد، وبين الكم والكيف لما ستحصل وتكافأ عليه.. قال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره).
6- الخدمة:
ما تحصل عليه دائماً من مكافآت يتناسب مباشرة مع قيمة الخدمة التي تؤديها..
إن ما يتقاضاه كل شخص في النهاية يكون على شكل عمولة ولهذا فلكي تحصل على المزيد عليك أن تُنجز المزيد من الإضافة والمنافع، مما سينتج عنه الكثير من النتائج الجيدة فأفضل الناجحين في المجتمع هم الذين يخدمون عدداً ضخماً من أفراد المجتمع بطرق مجدية ومفيدة.
7- المجهود:
كل الإنجازات البارزة والكبيرة تتطلب منك بذل المزيد من المجهود..
يفسر هذه الظاهرة الشائعة بأنه كلما زاد مقدار مجهودك المبذول كلما أصبحت أكثر حظاً وبصفة أساسية إذا كان لديك طموح لتحقيق إنجاز أكثر من الشخص العادي، فعليك أن تكون راغباً في أن تعمل لفترة أطول وتبذل مجهوداً أكثر من معدل عمل الشخص العادي ليس هناك شيئاً يضعك في دائرة اهتمام الأشخاص الذين سمنحونك المساندة والمكانة العالية في الحياة أكثر من إيجاد سمعة بأنك عامل مثابر ومجتهد فعليك أن تستثمر وقتك ومجهودك في تحقيق نجاحك المستقبلي وذلك باتجاهك دائماً إلى أبعد ما يستطيع أن يصل إليه الآخرون.
8- احصل على المزيد:
إذا كنت تعمل دائماً أكثر من المتوقع فستحصل دائماً على دخل أعلى مما تحصل عليه الآن..
إذا كنت معتاداً على العمل بصورة أكثر مما تحصل عليه من الدخل، فإنك بذلك تضيف قيمة إلى عملك، وقبل أن تدرك ذلك ستمنح فرصاً جديدة ومسؤوليات أوسع وأجراً أعلى يتناسب مع هذه المسؤوليات الجديدة.
9- الإعداد:
دائماً ما يكون الأداء المؤثر مسبوقاً بالإعداد الشاق..
إن أفضل الناجحين يعدون أنفسهم على أساس دقيق فتركيزهم يكون منصباً دائماً على التفاصيل الصغيرة وتلك التي تميز الفائزين عن الخاسرين وبهذا الأسلوب فإنهم لا يقعون في فخ الأداء بدون تفكير مسبق.
10- الفاعلية:
كلما زاد ما يجب أن تقوم به من أعمال كلما وقع عليك الاختيار لأداء المهام والأعمال الصعبة والأكثر أهمية لتنفيذها..
دائماً ما يكون أفضل الناجحين لديهم كم هائل من الأعمال المطلوب تنفيذها، وهذا الأمر يدفعهم لأن يكونوا أكثر ذكاءً وتركيزاً على الأعمال الأكثر أهمية لهم فهؤلاء الأفراد يهتمون دائماً بأداء الموضوعات الأساسية ويتجاهلون ما سواها
11- القرار
دائماً ما يسبق كل قفزة واسعة للأمام قرار والتزام بالتنفيذ..
يحدد أفضل الناجحون هدفهم باستمرار وهم على دراية تامة بما يريدون ويشرعون في تحقيقه بكل قوة وتركيز إذا كنت حاسماً في أدائك، فإن المجتمع من حولك سيرضخ وسيسير معك إلى الهدف الذي تريده.
12- الإبداع:
كل تقدم هائل عادة ما يبدأ بفكرة في ذهن شخص ما..
الأفكار الممتازة هي مفتاح المستقبل! لذا فأنت محتاج لتحسين قدرتك على إبداع الأفكار البناءة ذات التصور والخيال المتطور بإعادة تغيير أسلوب تفكيرك، سوف تستطيع أن تتقدم للأمام لأهداف جديدة وممتازة.
13- المرونة:
يتطلب النجاح أن تكون واضح الهدف، وأن تكون مرناً بالنسبة للوسائل المتبعة..
تتغير الأشياء دائماً، ويعرف الناجحون ذلك تماماً ويطوعون أنفسهم وفقاً لما تفرضه عليهم تلك المتغيرات كلما زادت الاختيارات المتاحة أمامك وقلت الفروض الموضوعة عليك، زادت فرصتك في النجاح للوصول الفعلي لهدفك ويستعد هؤلاء لاختبار فروضهم بالمقارنة بالواقع.
14- المثابرة:
إن مقدرتك على المثابرة والعزم على الاستمرار تعتبر مقياس دقيق لاعتقادك الشخصي ومقدرتك على تحقيق النجاح..
المثابرة هي التنظيم الذاتي والتهذيب للنفس بشكل عملي إذا كنت مهيئاً لأن تكون مثابراً وعازماً على ألا تستسلم، بشكل أكثر من الآخرين، فإنك تبرهن على ثبات وإيمان بذاتك لا يتزعزع بمرور الوقت ستكتشف أنه لا شيء يقف في طريقك أو يغير من اتجاهك لتحقيق أهدافك ستدرك أيضاً في غضون فترة ليست بالطويلة أن النجاح ليس مجرد صدفة ولا حظ، إنما هو المحصلة النهائية للتصميم الثابت على الأداء بتماسك وإصرار حتى عند وقوع الكبوات والمعوقات المؤقتة
اتمنى ان يرقكم .... مودتي لكم ...
