الرئيسية
من طرف بطولة درع الاتحاد لكرة القدم : التعادل يحكم الفيصلي والوحدات في أول قمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزرقاء - عماد جمال
فرض التعادل السلبي نفسه سيدا على نتيجة لقاء القطبين الفيصلي والوحدات ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة درع الاتحاد ، والتي جرت مساء أمس على ستاد مدينة الأمير محمد في الزرقاء ، وشهد اللقاء تقاسما للسيطرة على مدار الشوطين لكن دون ترجمة حقيقة للفرص التي لاحت في ردهات المباراة.
الفيصلي رفع رصيده الى (4) نقاط متقاسما الصدارة مع الوحدات والحسين لكنه يتقدمهما بفارق الاهداف.
وشهدت الدقيقة الاخيرة من اللقاء توترا غريبا في الاجواء حيث رمى جمهور الفيصلي الزجاجات الفارغة باتجاه الملعب عند اقتراب لاعب الوحدات أحمد عبدالحليم لتنفيذ ركلة ركنية ، وبعد لحظات نجحت محاولات مدير الفريق ومساعد المدرب في ايقاف الجماهير ، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل طال التوتر أجواء المنصة الرسمية التي شهدت اشتباكا غير رياضي بين أعضاء إدارتي الفريقين الأمر الذي أدى لتدخل رجال الدرك لانهاء الامور بسرعة.
المباراة في سطور
- النتيجة: تعادل الفيصلي والوحدات بدون أهداف.
- الحكام: ناصر درويش (ساحة) ، محمد عادل وعيسى عماوي (مساعدين) ومحمد أبو لوم (رابعاً).
- الجمهور: يقدر بنحو (6) اَلاف.
- العقوبات: إنذار الحويطي وراغب (الوحدات) ومبيضين (الفيصلي).
- مثل الوحدات: عامر شفيع ، محمد الدميري ، باسم فتحي ، محمد جمال ، عيسى السباح ، عبد اللطيف البهداري ، أحمد عبد الحليم ، رامي الردايدة ، فهيم سكروجي (عوض راغب) ، فادي شاهين (محمد المحارمة) ، عامر الحويطي (حسن عبد الفتاح).
- مثل الفيصلي: لؤي العمايرة ، حاتم عقل ، خالد سعد (علاء مطالقة) ، ابراهيم الزواهرة ، خليل بني عطية ، بهاء عبد الرحمن ، مؤيد أبو كشك ، قصي أبو عالية (عمر غازي) ، زكريا سيمو كندا ، عصام مبيضين (عبد الإله الحناحنة) ، حسونة الشيخ.
مساع جادة
لم يحتج الفيصلي لمقدمات طويلة لكشف أطماعه الهجومية بحثاً عن هدف السبق حيث عكست التسديدة الزاحفة التي أطلقها محترفه الزامبي زكريا سيموكندا وتمكن من شفيع من تحويلها بإطراف أصابعه إلى ركلة ركنية .. عكست مساعي الفيصلي الجادة في مستهل أحداث الحصة الأولى.
وبالرغم من هذه البداية القوية التي إستهل بها الفيصلي اللقاء إلا أن الترسانة الدفاعية التي شيدها المحترف الفلسطيني البهداري وباسم فتحي والدميري وشاهين وتم تدعيمها من قبل محمد جمال وعبدالحليم والردايدة والسباح تمكنت من وأد كافة محاولات الشيخ وأبوعالية وعصام مبيضين وبهاء عبدالرحمن الذين بحثوا عن منافذ تكشف مرمى شفيع ، ومع ذلك بقي الأزرق هو الأكثر سيطرة على المجريات بفضل التقاطعات وتحركات {اسي الحربة مؤيد أبوكشك وسيموكندا على طول منطقة الجزاء مقلقين راحة مدافعي الأخضر وحينما وجد الفيصلي إشارة قف مرفوعة أمامه في منطقة العمق لجأ إلى نقل الألعاب نحو الأطراف التي شغلها باستمرار خالد سعد في الركن الأيسر قابلة في الركن الآخر خليل بني عطية اللذان لقيا الإسناد من قبل حسونه وأبوعالية ومبيضين الذي سدد كرة قوية استقرت بأحضان شفيع.
ورغم تعدد الركلات الركنية التي حصل عليها الفيصلي نتيجة الضغط إلا أنها لم تؤتي ثمارها بالشكل الذي يتمناه فيما تأثر الوحدات على الجهة المقابلة بغياب جملة من أبرز لاعبيه خاصة في منطقة الألعاب التي حاول محمد جمال وعبدالحليم والسباح مجاراة نظرائهم إلا أن إنشغالهم في الواجب الدفاعي أثر على منسوب الهجمات الخضراء ورغم ذلك إعتمد الوحدات على المناولات الطويلة لإختزال منطقة وسط الميدان والتي كان محورها السباح الذي إجتهد من بين زملائه محاولاً تأمين الكرات للمهاجمين السكروحي والحويطي الذي كان الأخطر على مرمى العمايرة ورغم الاداء الدفاعي الذي إتسم به أداء الوحدات إلا أنه إستطاع توفير بعض الفرص فأرسل الحويطي كرة عرضية أبعدها الزواهرة في الوقت المناسب من رأس السكروحي وأبتعها فادي بكرة مماثلة طالت عن رأس نفس اللاعب الذي عاد مرة أخرى ليتسلم تمريرة فادي البينية ويسددها بتهور بجانب القائم ، فيما كانت الكرة الأخطر للوحدات عبر تسديدة لاهبة بعيدة المدى من فادي شاهين أمسكها العمايرة بحضور.
عاد الفيصلي من جديد وأعلن عن حضوره من خلال تكثيف الهجمات التي تنوعت لشرخ دفاعات الوحدات وتمكن من رسم هجمة رائعة انتهت على قدم أبوكشك الذي أطلقها كرباجاً تعملق شفيع في تحويلها لحساب ركنية ، فيما كان حسونه ينهي عرضية سعد برأسه لكن كرته حادت عن المرمى ، ليحاول الوحدات في الدقائق الأخيرة تفعيل الجانب الهجومي وخاصة بعد زجه بعوض راغب بدلاً من السكروحي لكن المجريات ظلت على حالها بجموح فيصلاوي ومرتدات وحداتية قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً إنتهاء الشوط.
نتيجة سلبية
غلفت الإثارة الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني وخاصة من قبل الوحدات الذي اختلف شكله كلياً وأضحى هو الأفضل وأسهم التبديل الذي أجراه مدرب الفريق حينما زج بورقة حسن عبدالفتاح عوضاً عن الحويطي في ذلك حيث بدأنا نلمس جدية أكبر من قبل اللاعبين في البحث عن شباك العمايرة الذي تمكن ببراعة من تخليص الكرة المواجهة مع عوض راغب وحولها لركنية.
تتالت بعد ذلك فرص الوحدات فهذا عبدالحليم يطلق كرة قوية أبعدها مرة أخرى العمايرة لركنية ليعود ذات اللاعب ويجرب حظه من ركلة ثابتة تألق العمايرة في تحويلها مرة أخرى في إبعادها ، وإزاء هذه الهبات الهجومية للوحدات كان مدرب الفيصلي يدفع بورقتي عمر غازي والحناحنة بدلاً من أبوعالية والمبيضين في محاولة لتخفيف الضغط عن المدافعين والعودة إلى أجواء اللقاء وهو ما ترجمه حينما بادل الوحدات الهجمات وبدأ يصل إلى مرمى شفيع في أكثر من مناسبة فسدد غازي كرة علت العارضة بقليل فيما كانت الركنية التي نفذها الحناحنة على رأس سعد تجد رأس باسم فتحي تبعدها من وسط المرمى ، الوحدات بدوره تنبه لخطورة هجمات الفيصلي فلجأ لتهدئة الألعاب بعض الشيء فأخرج فادي شاهين على حساب محمد المحارمة ، وخلال هذا الوقت توغل أبو كشك لداخل المنطقة وهيأ كرة خلف المدافعين لم تجد المتابعة اللازمة من قبل المهاجمين.
بالرغم من دخول علاء المطالقة بدلا خالد سعد إلا أن الأمور بقيت على حالها بعدما تراجع الفريقين للمواقع الخلفية خوفا من هدف يصعب تعويضه.
وكاد السباح أن يفعلها حينما استلم تمريرة في الميمنة ليتوغل ويسدد كرة أبعدها العمايرة لحساب لركنية ليخرج بعد ذلك الفريقين بنقطة التعادل السلبي.
فرض التعادل السلبي نفسه سيدا على نتيجة لقاء القطبين الفيصلي والوحدات ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة درع الاتحاد ، والتي جرت مساء أمس على ستاد مدينة الأمير محمد في الزرقاء ، وشهد اللقاء تقاسما للسيطرة على مدار الشوطين لكن دون ترجمة حقيقة للفرص التي لاحت في ردهات المباراة.
الفيصلي رفع رصيده الى (4) نقاط متقاسما الصدارة مع الوحدات والحسين لكنه يتقدمهما بفارق الاهداف.
وشهدت الدقيقة الاخيرة من اللقاء توترا غريبا في الاجواء حيث رمى جمهور الفيصلي الزجاجات الفارغة باتجاه الملعب عند اقتراب لاعب الوحدات أحمد عبدالحليم لتنفيذ ركلة ركنية ، وبعد لحظات نجحت محاولات مدير الفريق ومساعد المدرب في ايقاف الجماهير ، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل طال التوتر أجواء المنصة الرسمية التي شهدت اشتباكا غير رياضي بين أعضاء إدارتي الفريقين الأمر الذي أدى لتدخل رجال الدرك لانهاء الامور بسرعة.
المباراة في سطور
- النتيجة: تعادل الفيصلي والوحدات بدون أهداف.
- الحكام: ناصر درويش (ساحة) ، محمد عادل وعيسى عماوي (مساعدين) ومحمد أبو لوم (رابعاً).
- الجمهور: يقدر بنحو (6) اَلاف.
- العقوبات: إنذار الحويطي وراغب (الوحدات) ومبيضين (الفيصلي).
- مثل الوحدات: عامر شفيع ، محمد الدميري ، باسم فتحي ، محمد جمال ، عيسى السباح ، عبد اللطيف البهداري ، أحمد عبد الحليم ، رامي الردايدة ، فهيم سكروجي (عوض راغب) ، فادي شاهين (محمد المحارمة) ، عامر الحويطي (حسن عبد الفتاح).
- مثل الفيصلي: لؤي العمايرة ، حاتم عقل ، خالد سعد (علاء مطالقة) ، ابراهيم الزواهرة ، خليل بني عطية ، بهاء عبد الرحمن ، مؤيد أبو كشك ، قصي أبو عالية (عمر غازي) ، زكريا سيمو كندا ، عصام مبيضين (عبد الإله الحناحنة) ، حسونة الشيخ.
مساع جادة
لم يحتج الفيصلي لمقدمات طويلة لكشف أطماعه الهجومية بحثاً عن هدف السبق حيث عكست التسديدة الزاحفة التي أطلقها محترفه الزامبي زكريا سيموكندا وتمكن من شفيع من تحويلها بإطراف أصابعه إلى ركلة ركنية .. عكست مساعي الفيصلي الجادة في مستهل أحداث الحصة الأولى.
وبالرغم من هذه البداية القوية التي إستهل بها الفيصلي اللقاء إلا أن الترسانة الدفاعية التي شيدها المحترف الفلسطيني البهداري وباسم فتحي والدميري وشاهين وتم تدعيمها من قبل محمد جمال وعبدالحليم والردايدة والسباح تمكنت من وأد كافة محاولات الشيخ وأبوعالية وعصام مبيضين وبهاء عبدالرحمن الذين بحثوا عن منافذ تكشف مرمى شفيع ، ومع ذلك بقي الأزرق هو الأكثر سيطرة على المجريات بفضل التقاطعات وتحركات {اسي الحربة مؤيد أبوكشك وسيموكندا على طول منطقة الجزاء مقلقين راحة مدافعي الأخضر وحينما وجد الفيصلي إشارة قف مرفوعة أمامه في منطقة العمق لجأ إلى نقل الألعاب نحو الأطراف التي شغلها باستمرار خالد سعد في الركن الأيسر قابلة في الركن الآخر خليل بني عطية اللذان لقيا الإسناد من قبل حسونه وأبوعالية ومبيضين الذي سدد كرة قوية استقرت بأحضان شفيع.
ورغم تعدد الركلات الركنية التي حصل عليها الفيصلي نتيجة الضغط إلا أنها لم تؤتي ثمارها بالشكل الذي يتمناه فيما تأثر الوحدات على الجهة المقابلة بغياب جملة من أبرز لاعبيه خاصة في منطقة الألعاب التي حاول محمد جمال وعبدالحليم والسباح مجاراة نظرائهم إلا أن إنشغالهم في الواجب الدفاعي أثر على منسوب الهجمات الخضراء ورغم ذلك إعتمد الوحدات على المناولات الطويلة لإختزال منطقة وسط الميدان والتي كان محورها السباح الذي إجتهد من بين زملائه محاولاً تأمين الكرات للمهاجمين السكروحي والحويطي الذي كان الأخطر على مرمى العمايرة ورغم الاداء الدفاعي الذي إتسم به أداء الوحدات إلا أنه إستطاع توفير بعض الفرص فأرسل الحويطي كرة عرضية أبعدها الزواهرة في الوقت المناسب من رأس السكروحي وأبتعها فادي بكرة مماثلة طالت عن رأس نفس اللاعب الذي عاد مرة أخرى ليتسلم تمريرة فادي البينية ويسددها بتهور بجانب القائم ، فيما كانت الكرة الأخطر للوحدات عبر تسديدة لاهبة بعيدة المدى من فادي شاهين أمسكها العمايرة بحضور.
عاد الفيصلي من جديد وأعلن عن حضوره من خلال تكثيف الهجمات التي تنوعت لشرخ دفاعات الوحدات وتمكن من رسم هجمة رائعة انتهت على قدم أبوكشك الذي أطلقها كرباجاً تعملق شفيع في تحويلها لحساب ركنية ، فيما كان حسونه ينهي عرضية سعد برأسه لكن كرته حادت عن المرمى ، ليحاول الوحدات في الدقائق الأخيرة تفعيل الجانب الهجومي وخاصة بعد زجه بعوض راغب بدلاً من السكروحي لكن المجريات ظلت على حالها بجموح فيصلاوي ومرتدات وحداتية قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً إنتهاء الشوط.
نتيجة سلبية
غلفت الإثارة الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني وخاصة من قبل الوحدات الذي اختلف شكله كلياً وأضحى هو الأفضل وأسهم التبديل الذي أجراه مدرب الفريق حينما زج بورقة حسن عبدالفتاح عوضاً عن الحويطي في ذلك حيث بدأنا نلمس جدية أكبر من قبل اللاعبين في البحث عن شباك العمايرة الذي تمكن ببراعة من تخليص الكرة المواجهة مع عوض راغب وحولها لركنية.
تتالت بعد ذلك فرص الوحدات فهذا عبدالحليم يطلق كرة قوية أبعدها مرة أخرى العمايرة لركنية ليعود ذات اللاعب ويجرب حظه من ركلة ثابتة تألق العمايرة في تحويلها مرة أخرى في إبعادها ، وإزاء هذه الهبات الهجومية للوحدات كان مدرب الفيصلي يدفع بورقتي عمر غازي والحناحنة بدلاً من أبوعالية والمبيضين في محاولة لتخفيف الضغط عن المدافعين والعودة إلى أجواء اللقاء وهو ما ترجمه حينما بادل الوحدات الهجمات وبدأ يصل إلى مرمى شفيع في أكثر من مناسبة فسدد غازي كرة علت العارضة بقليل فيما كانت الركنية التي نفذها الحناحنة على رأس سعد تجد رأس باسم فتحي تبعدها من وسط المرمى ، الوحدات بدوره تنبه لخطورة هجمات الفيصلي فلجأ لتهدئة الألعاب بعض الشيء فأخرج فادي شاهين على حساب محمد المحارمة ، وخلال هذا الوقت توغل أبو كشك لداخل المنطقة وهيأ كرة خلف المدافعين لم تجد المتابعة اللازمة من قبل المهاجمين.
بالرغم من دخول علاء المطالقة بدلا خالد سعد إلا أن الأمور بقيت على حالها بعدما تراجع الفريقين للمواقع الخلفية خوفا من هدف يصعب تعويضه.
وكاد السباح أن يفعلها حينما استلم تمريرة في الميمنة ليتوغل ويسدد كرة أبعدها العمايرة لحساب لركنية ليخرج بعد ذلك الفريقين بنقطة التعادل السلبي.
