الرئيسية
من طرف ???? الأحد نوفمبر 15, 2009 6:30 pmحرص المنتخب الوطني لكرة القدم على مشاركة الكرة العربية امس يوم انتكاستها فخسر امام ايران بهدف ووضع نفسه قيد الاقامة الجبريه في المركز الاخير لفرق مجموعتنا الخامسة بالتصفيات الاسيوية وبقي المنتخب الوطني الذي لم يتذوق طعم الفوز بعد المرحلة الثالثة من التصفيات الوحيد بين فرق مجموعته لم يتذوق طعم الفوز .
ولعل عزائنا اننا خسرنا في يوم تعرضت فيه الكرة العربية لخسارة فادحة وهي تفقد مقعدين لها بمونديال جنوب افريقيا من خلال خسارة منتخبي البحرين وتونس بالجولة الاخيرة من تصفيات كاس العالم وكذلك خسارة منتخبي سلطنه عمان ولبنان على ارضهما بالتصفيات ذاتها تصفيات كاس اسيا .
صحيح ان المنتخب الايراني يفوقنا قاريا ودوليا نسبة لكرة القدم وصحيح انه تفوق علينا واحكم سيطرته على المباراة التي اقيمت امس على ستاد ازادي ولكن الصحيح ايضا ان المنتخب الايراني لم يكن قويا لدرجة استحالة مهاجمة مرماه ووضع كل ترسانتا امام مرمى شفيع دون ان نوفر لشلباية الحد الادنى من الاسناد الذي يجعله على على مقربة من المرمى الايراني قبل تهديده .
فقد وضح جليا تركيز جهازنا الفني على الجانب الدفاعي ومن اجله سخر كل امكانات اللاعبين وخاصة لاعبي خط الوسط حينما قيدت تحركات عبد الله ذيب وعامر ذيب بالاطراف وبهاء عبد الرحمن ومحمدجمال في العمق فكنا ندافع بثمان لاعبين ونطلق العنان لاثنين فقط هما حسونة وشلباية !
ولا شك بان اصحاب الخبرة كانت لهم الغلبة بالمواقف الحاسمة وخاصة قلبي الدفاع حاتم عقل وبشار بني ياسين ومن خلفهما الحارس عامر شفيع واحسنوا التعامل مع نجوم ايران القادمين من الاندية الاسبانية والالمانية الى جانب دهاء حسونة الشيخ بتمريرات خالصة للتسجيل ولعل النموذج المثالي منها تمريرته الساحرة الى عامر ذيب والتي ارتدت الى شلباية دون ان يحسن احدهما التسديد على المرمى الايراني .
لكن اداء منتخبنا كان يظهر عقيما في بعض المراحل ربما لاننا كنا نحاولقتل اللعب لكن ما ظهر سلبيا هو بطء الاداء وخاصة في شن الهجمات المضادة واللعب بمساحات ضيقه للغاية وهو ما افقدنا العديد من الكرات المشتركة لان مهارة لاعبي ايران تفوق مهارات غالبية لاعبينا وهوما ظهر ايضا في حصول لاعبي ايران على العديد من الكرات الثابته جراء الاخطاء التي ارتكبها لاعبينا وكان من ضمنها الخطاء الغير مبرر الذي ارتكبه عامر ذيب من على حدود منتصف الملعب وكلفنا الهدف بعدما نفذت الكرة دون ان يتوفر العمق الدفاعي لمثل هذا النوع من الكرات العرضيه الامامية فجاء الهدف في الوقت الذي كنا نتطلع فيه الى التعادل وزاد من صعوبة التعادل خروج شلباية بالطاقة الحمراء والتي ستجعل خيارات الجهاز الفني اكثر صعوبة في ظل تعدد غيابات المهاجمين بسبب الاصابة او عدم اكتمال اللياقة البدنية وهو مؤشر على احتمالية دعوة عدي الصيفي واخضاعه لبرنامج تاهيلي مكثف .
واذا كانت خسارتنا امام ايران تبدو منطقيه لعدة عوامل يدركها الجميع فان فوز تايلندا على مستضيفه منتخب سنغافورة امس احرجنا وزاد من عسر حسابانتا للمنافسة على احدى بطاقتي التاهل لنهائيات الدوحة 2011 .
ولنؤكد بان خسارتنا امام ايران منطقيه ونعود الى اصل الحكاية حينما اعلن العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني وعلى صفحات الراي ان الفوز على ايران في طهران صعب لاننا نبحث عن التأهل، ولكل منافس حساباته، والمنتخب الايراني اقوى المنتخبات في هذه المجموعة، ولا بد من حصد ثلاث نقاط على الاقل خلال المباراتين لاكمال المشوار نحو النهائيات .
ولم يكن حمد وحده من وجد اننا نحتاج الى ثلاث نقاط فقط امام ايران بل ان الكابتن محمود الجوهري ايده وعبر صفحات الراي ايضا. فهل لا تزال فرصتنا قائمة ؟
قبل الاجابة علينا العودة لاستعراض ما تبقى من مباريات ففي المرحلة الرابعة يستضيف منتخب تايلندا نظيره السنغافوري يوم الاربعاء المقبل 18 الشهر الجاري فيما يستضيف منتخبنا نظيره الايراني في عمان يوم 22 من الشهر الجاري.
وفي المرحلة الخامسة والتي تقام يوم السادس من كانون ثان 2010 يحل الاردن ضيفا على تايلندا ويتقابل في اليوم ذاته سنغافوره مع ايران.
وفي المرحلة السادسة والاخيره والتي تقام يوم الثالث من اذار يستضيف الاردن منتخب سنغافورة وفي نفس الوقت يستضيف المنتخب الايراني نظيره التايلندي.
اذا اردنا التأهل فعلينا اولا ان نجني كامل نقاط مبارياتنا الثلاثة المقبلة ومن حس الطالع ان نخوض اثنتين منهما هنا في عمان حيث عاملي الارض والجمهور فمباراتنا المقبلة امام ايران في عمان تشكل لنا نقطة الانطلاق نحو تحقيق المنال الصعب فلا بديل عن الفوز وعلينا تحقيق الاهم وهو الفوز على تايلندا في بانكوك فان نجحنا بذلك ستكون بطاقة التاهل بيدنا من خلال مباراتنا الاخيره هنا في عمان وامام سنغافورة وهي منطقيا المنتخب الاضعف بمجموعتنا وعندها سوف يبلغ رصيدنا 10 نقاط وهو رقم ربما يصل اليه احد المنتخبين الايراني او التايلندي لكن لن يصله الاثنين معا لانهما سيتقابلان معا وسوف نقابلهما نحن ايضا .
عموما فان خسارتنا التي لم تفاجئنا وفوز تايلندا المفاجىء جعل امر الخسارة محرما على المنتخب الوطني وان الفوز هو الذي يحل لنا التأهل.
ولعل عزائنا اننا خسرنا في يوم تعرضت فيه الكرة العربية لخسارة فادحة وهي تفقد مقعدين لها بمونديال جنوب افريقيا من خلال خسارة منتخبي البحرين وتونس بالجولة الاخيرة من تصفيات كاس العالم وكذلك خسارة منتخبي سلطنه عمان ولبنان على ارضهما بالتصفيات ذاتها تصفيات كاس اسيا .
صحيح ان المنتخب الايراني يفوقنا قاريا ودوليا نسبة لكرة القدم وصحيح انه تفوق علينا واحكم سيطرته على المباراة التي اقيمت امس على ستاد ازادي ولكن الصحيح ايضا ان المنتخب الايراني لم يكن قويا لدرجة استحالة مهاجمة مرماه ووضع كل ترسانتا امام مرمى شفيع دون ان نوفر لشلباية الحد الادنى من الاسناد الذي يجعله على على مقربة من المرمى الايراني قبل تهديده .
فقد وضح جليا تركيز جهازنا الفني على الجانب الدفاعي ومن اجله سخر كل امكانات اللاعبين وخاصة لاعبي خط الوسط حينما قيدت تحركات عبد الله ذيب وعامر ذيب بالاطراف وبهاء عبد الرحمن ومحمدجمال في العمق فكنا ندافع بثمان لاعبين ونطلق العنان لاثنين فقط هما حسونة وشلباية !
ولا شك بان اصحاب الخبرة كانت لهم الغلبة بالمواقف الحاسمة وخاصة قلبي الدفاع حاتم عقل وبشار بني ياسين ومن خلفهما الحارس عامر شفيع واحسنوا التعامل مع نجوم ايران القادمين من الاندية الاسبانية والالمانية الى جانب دهاء حسونة الشيخ بتمريرات خالصة للتسجيل ولعل النموذج المثالي منها تمريرته الساحرة الى عامر ذيب والتي ارتدت الى شلباية دون ان يحسن احدهما التسديد على المرمى الايراني .
لكن اداء منتخبنا كان يظهر عقيما في بعض المراحل ربما لاننا كنا نحاولقتل اللعب لكن ما ظهر سلبيا هو بطء الاداء وخاصة في شن الهجمات المضادة واللعب بمساحات ضيقه للغاية وهو ما افقدنا العديد من الكرات المشتركة لان مهارة لاعبي ايران تفوق مهارات غالبية لاعبينا وهوما ظهر ايضا في حصول لاعبي ايران على العديد من الكرات الثابته جراء الاخطاء التي ارتكبها لاعبينا وكان من ضمنها الخطاء الغير مبرر الذي ارتكبه عامر ذيب من على حدود منتصف الملعب وكلفنا الهدف بعدما نفذت الكرة دون ان يتوفر العمق الدفاعي لمثل هذا النوع من الكرات العرضيه الامامية فجاء الهدف في الوقت الذي كنا نتطلع فيه الى التعادل وزاد من صعوبة التعادل خروج شلباية بالطاقة الحمراء والتي ستجعل خيارات الجهاز الفني اكثر صعوبة في ظل تعدد غيابات المهاجمين بسبب الاصابة او عدم اكتمال اللياقة البدنية وهو مؤشر على احتمالية دعوة عدي الصيفي واخضاعه لبرنامج تاهيلي مكثف .
واذا كانت خسارتنا امام ايران تبدو منطقيه لعدة عوامل يدركها الجميع فان فوز تايلندا على مستضيفه منتخب سنغافورة امس احرجنا وزاد من عسر حسابانتا للمنافسة على احدى بطاقتي التاهل لنهائيات الدوحة 2011 .
ولنؤكد بان خسارتنا امام ايران منطقيه ونعود الى اصل الحكاية حينما اعلن العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني وعلى صفحات الراي ان الفوز على ايران في طهران صعب لاننا نبحث عن التأهل، ولكل منافس حساباته، والمنتخب الايراني اقوى المنتخبات في هذه المجموعة، ولا بد من حصد ثلاث نقاط على الاقل خلال المباراتين لاكمال المشوار نحو النهائيات .
ولم يكن حمد وحده من وجد اننا نحتاج الى ثلاث نقاط فقط امام ايران بل ان الكابتن محمود الجوهري ايده وعبر صفحات الراي ايضا. فهل لا تزال فرصتنا قائمة ؟
قبل الاجابة علينا العودة لاستعراض ما تبقى من مباريات ففي المرحلة الرابعة يستضيف منتخب تايلندا نظيره السنغافوري يوم الاربعاء المقبل 18 الشهر الجاري فيما يستضيف منتخبنا نظيره الايراني في عمان يوم 22 من الشهر الجاري.
وفي المرحلة الخامسة والتي تقام يوم السادس من كانون ثان 2010 يحل الاردن ضيفا على تايلندا ويتقابل في اليوم ذاته سنغافوره مع ايران.
وفي المرحلة السادسة والاخيره والتي تقام يوم الثالث من اذار يستضيف الاردن منتخب سنغافورة وفي نفس الوقت يستضيف المنتخب الايراني نظيره التايلندي.
اذا اردنا التأهل فعلينا اولا ان نجني كامل نقاط مبارياتنا الثلاثة المقبلة ومن حس الطالع ان نخوض اثنتين منهما هنا في عمان حيث عاملي الارض والجمهور فمباراتنا المقبلة امام ايران في عمان تشكل لنا نقطة الانطلاق نحو تحقيق المنال الصعب فلا بديل عن الفوز وعلينا تحقيق الاهم وهو الفوز على تايلندا في بانكوك فان نجحنا بذلك ستكون بطاقة التاهل بيدنا من خلال مباراتنا الاخيره هنا في عمان وامام سنغافورة وهي منطقيا المنتخب الاضعف بمجموعتنا وعندها سوف يبلغ رصيدنا 10 نقاط وهو رقم ربما يصل اليه احد المنتخبين الايراني او التايلندي لكن لن يصله الاثنين معا لانهما سيتقابلان معا وسوف نقابلهما نحن ايضا .
عموما فان خسارتنا التي لم تفاجئنا وفوز تايلندا المفاجىء جعل امر الخسارة محرما على المنتخب الوطني وان الفوز هو الذي يحل لنا التأهل.
