السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التفكير قبل النوم خطير
كثيراما نستيقظ صباحا فنشعر بالإحباط واليأس والاكتئاب، فجأة، ودون سابق إنذار،فنتسائل عن سبب تعاستنا الفجائية، لكن لا ندري السبب، ويستمر شعورنا هذاطيلة النهار، فلا نؤدي مهماتنا، أو نقوم بها بلا حماس وبخمول مطلق، لكن،يبدو أن لهذه المشاعر والأحاسيس السلبية سوابق ودوافع تتركز بمرحلةالتفكير ما قبل النوم، وبعد الاستيقاظ في الصباح!
تعتبر مرحلةالتفكير قبل النوم من أخطر الوسائل والحالات النفسية السلبية على الإنسان،التي قد تترك أثرا كبيرا على حالته في اليوم التالي، لكن مهلا لا نخصبقولنا هذا كل أنواع التفكير بل التفكير السلبي التشاؤمي فقط. ويرجع دورهذا - أي دور عملية التفكير ما قبل النوم
وتأثيرها على حالةالإنسان النفسية في اليوم التالي- إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأسأو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العمل هو البرمجة الذاتية السلبيةفي عقل الإنسان اللاوعي، نتيجة ما اختزنه في الماضي من أفكار وحوادث سلبيةأو ايجابية.
لهذا، عليك أن تراقب تفكيرك قبل نومك، وأن تراعي الأفكاروالمشاهد التي تستحدثها ما قبل نومك، وتسعى عوضا عن هذا إلى تذكر الأمورالايجابية واللحظات الجميلة، بل كل ما هو ايجابي في حياتك لتنعم بجو هادئفرح، ومفعم بالنشاط والحيوية في اليوم التالي.
فرفش يعرض لك الآنطريقتين للتفكير بشكل ايجابي، والمحافظة على النشاط والحيوية دائما، ودونأن نعير أهمية لكل المشاكل والصعوبات التي قد تعترض طريقنا:
الطريقةالأولى تعتمد على التفكير بالأهداف المستقبلية الرائعة التي تود تحقيقهاوتسعى إلى تحقيقها، عليك أن تكتبها، أو أن تستعرضها في ذهنك ومخيلتك،بلاكتب اسمك في ذيل الورقة لتجد أن المسافة بينكما قريبة جدا، تخيل أن هدفكقد تحقق بكل ألوانه وأحجامه، وعش لدقائق كما لو تحقق، وعندها سيكون أمرارائعا جدا أن تخلد للنوم واخر تفكيرك هو النجاح في تحقيق هدفك، وبهذاستصحو مرتاحا ومتحمسا!
الطريقة الثانية تعتمد على تذكرالمشاهد، الذكريات والمواقف الجميلة التي واجهتها في حياتك وتتمنى أنتعيشها ولو لمرة.. استرخي في مكان هادئ ومريح واستحضر أحلى وأجمل ذكرىتملكها من الماضي، وبهرها كما تريد، ستصحو كنتيجة لذلك بنفس المشاعرالرائعة!!
]
التفكير قبل النوم خطير
كثيراما نستيقظ صباحا فنشعر بالإحباط واليأس والاكتئاب، فجأة، ودون سابق إنذار،فنتسائل عن سبب تعاستنا الفجائية، لكن لا ندري السبب، ويستمر شعورنا هذاطيلة النهار، فلا نؤدي مهماتنا، أو نقوم بها بلا حماس وبخمول مطلق، لكن،يبدو أن لهذه المشاعر والأحاسيس السلبية سوابق ودوافع تتركز بمرحلةالتفكير ما قبل النوم، وبعد الاستيقاظ في الصباح!
تعتبر مرحلةالتفكير قبل النوم من أخطر الوسائل والحالات النفسية السلبية على الإنسان،التي قد تترك أثرا كبيرا على حالته في اليوم التالي، لكن مهلا لا نخصبقولنا هذا كل أنواع التفكير بل التفكير السلبي التشاؤمي فقط. ويرجع دورهذا - أي دور عملية التفكير ما قبل النوم
وتأثيرها على حالةالإنسان النفسية في اليوم التالي- إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأسأو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العمل هو البرمجة الذاتية السلبيةفي عقل الإنسان اللاوعي، نتيجة ما اختزنه في الماضي من أفكار وحوادث سلبيةأو ايجابية.
لهذا، عليك أن تراقب تفكيرك قبل نومك، وأن تراعي الأفكاروالمشاهد التي تستحدثها ما قبل نومك، وتسعى عوضا عن هذا إلى تذكر الأمورالايجابية واللحظات الجميلة، بل كل ما هو ايجابي في حياتك لتنعم بجو هادئفرح، ومفعم بالنشاط والحيوية في اليوم التالي.
فرفش يعرض لك الآنطريقتين للتفكير بشكل ايجابي، والمحافظة على النشاط والحيوية دائما، ودونأن نعير أهمية لكل المشاكل والصعوبات التي قد تعترض طريقنا:
الطريقةالأولى تعتمد على التفكير بالأهداف المستقبلية الرائعة التي تود تحقيقهاوتسعى إلى تحقيقها، عليك أن تكتبها، أو أن تستعرضها في ذهنك ومخيلتك،بلاكتب اسمك في ذيل الورقة لتجد أن المسافة بينكما قريبة جدا، تخيل أن هدفكقد تحقق بكل ألوانه وأحجامه، وعش لدقائق كما لو تحقق، وعندها سيكون أمرارائعا جدا أن تخلد للنوم واخر تفكيرك هو النجاح في تحقيق هدفك، وبهذاستصحو مرتاحا ومتحمسا!
الطريقة الثانية تعتمد على تذكرالمشاهد، الذكريات والمواقف الجميلة التي واجهتها في حياتك وتتمنى أنتعيشها ولو لمرة.. استرخي في مكان هادئ ومريح واستحضر أحلى وأجمل ذكرىتملكها من الماضي، وبهرها كما تريد، ستصحو كنتيجة لذلك بنفس المشاعرالرائعة!!
]