سأروي لكم قصة وردة جورية
بدمي ودموع شوقي لها مروية
تنمو وتكبر على الرغم من انها تحيا في حقل مملوء بالحقد والانانية
انظر لجمالها لروعته مع ذلك لم يستطع احد قطفها فبأشواكها محمية
تلك الاشواك تحميها من ذل وضعف وهوان تجلبه الايادي الآدمية
آه ما أطيب رائحتها آه كم جميلة عطورها الزكية
تقف تداعب نسمات الهواء ولكن في وجه العواصف والرياح صامدة قوية
تقبلها الطيور في ذهابها وإيابها فرضاها جوهر الحياة الاخرة والحياة الدنيوية
تلك الوردة الجورية هي رمز الحرية هي فلسطين الابية
بلد اجدادي وبلدي وبلد احفادي من بعدي فلتبقي يا فلسطين لنا وردة جورية