الرئيسية
من طرف ???? الأربعاء أكتوبر 07, 2009 6:46 pm[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عمان - عبدالحافظ الهروط- تصدر الفيصلي وما زال الشوط طويلا ، وكبوة مبكرة لابرز منافسيه على اللقب الذي استعصى على الازرق سنوات خلت.
الفيصلي يتقدم بفارق نقطتين عن شباب الاردن واربع عن حامل اللقب الوحدات، وهذه الصدارة تدفع بسؤال محدد :هل هي نقطة انطلاق ما تلبث وان تأخذ بالتقدم او التراجع، ام رسالة طيرها الفيصلي عبر البريد الالكتروني وانه عائد لتحقيق ما يجول في خاطره؟
يعد الفيصلي من اكثر الفرق التي استعدت للدوري، والصفوف اكتملت بعودة النسور المهاجرة، ومع ذلك فان المتابع للفيصلي يجد من الناحية الفنية بأنه ما يزال يحتاج الى المزيد اذا ما ارادت النسور ان تحلق من جديد.
جدول المباريات دفع بالفرق الى مواجهات تباينت من حيث الاستعداد والتسلح الفني ومن حيث الاماكن (الملاعب) التي يكثر حولها جدل بيزنطي، فكان ان وضع الجدول الكرمل الصاعد حديثا في مقابلة الفيصلي لا نظن ان الكرمل كان راغبا بها، وهي المباراة الاولى للفريقين، ففاز الفيصلي 3/1 وهي نتيجة اسعدت انصار الفريق ولكنها اظهرت ان الكرمل خسر المواجهة ولم يفقد الارادة، كذلك حال اتحاد الرمثا وهو يخسر امام الفيصلي في المواجهة الثانية ولكن الاخير كسب احترام المتابعين رغم فقدان النقاط كاملة فقد جاءت النتيجة بهدف يتيم.
ما نود الوصول اليه هو ان الفيصلي تصدر على حساب فريقين اقرب في تصنيفهما الى اندية الظل وان الرصيد المتمثل في النقاط كاملة دون نقصان (6نقاط) لا يتناسب مع الاهداف التي سجلها في المباراتين وخصوصا مع تراجع منسوب التسجيل في المباراة الثانية.
جسام يدافع بشدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المدير الفني للفيصلي ثائر جسام يدافع بشدة وهو يرد على الاسئلة وحال لسانه يقول: لست مسؤولا عما مضى في سنوات الضياع، ونحن ابناء اليوم، حتى مع فوزنا على فريقين لا يعدان من فرق المنافسة على اللقب بقدر ما يناضلان من اجل البقاء فماذا قال؟
بطولة الدوري تختلف عن كل البطولات والتفكير في حسابات النقاط هو الذي يشغل عقول المدربين، ومن لم يحصد النقاط لا يتوج بطلا ، لا بل اقول ان اداء غير الاداء الذي يعرف به الفريق الكبير وتفوز فيه خير من اداء جيد وتخسر او تفقد فيه نقطة، ومع استشهادي في هذا القول فانني اؤكد ان الفيصلي لم يكن سيئا فقد كان يواجه فريقين غلب على ادائهما التكتيك الدفاعي، ولم يشكلا خطورة كبيرة على الفيصلي.
ويضيف لا نطالب المهاجمين بما يفوق قدراتهم ذلك انهم دائما يكونون تحت الضغط وتأثير الانذارات وخصوصا مع مرور الوقت وتأخرهم في التسجيل، كما لم تكن نسبة الاهداف يوما مؤشرا على الاداء الجيد فكثيرا ما تخسر الفرق التي تقدم الاداءالافضل وفي غضون دقائق معدودة بينما تفوز الفرق التي افتقدت للافضلية..
ويناشد جسام جمهور الفيصلي على وجه الخصوص الذي اعتاد على تسجيل الاهداف (4 و3) بأن يطرد هذا المفهوم الحسابي من ذهنه لأن المهم في حسبة الدوري النقاط الثلاث، وان عدم تعرض اللاعبين للاصابات او نيل الانذارات من شأنهما مساعدة الفريق لمواصلة مشواره.
وحول استعدادات الفيصلي التي سارع فيها لخوض الموسم الكروي حيث شارك في بطولة تشرين السورية وفاز فيها وظهوره الطيب في بطولة النصر الاماراتي وعدم انعكاسهما على الفريق في الدوري المحلي ابدى المدير الفني للفيصلي انزعاجه من تأخير وتأجيل مباريات الدوري وقال ان التوقفات عادة ما تؤثر على اداء الفرق ونزوله من الناحية الفنية بالاضافة الى جوانب اخرى تتعلق باللاعبين ما يفرض ذلك على الاجهزة الفنية اعادة برامجها، وهذه ليست بالامر السهل.
كما ابدى جسام ثقته واعتزازه بالفريق وقال الفيصلي فريق جيد ولا توجد أي نواقص في عناصره وهو فريق متجانس وانه يضم محترفا واحدا (المهاجم زكريا سيموكوندا) على عكس كثير من الفرق التي تضم اكثر من محترف، وان تركيزه ينصب على ابقاء الفريق في حالة معنوية عالية واداء يتقدم فهو ينظر الى فترة التوقف بانها فترة تصحيح اخطاء وهي مسالة طبيعية يتعامل فيها أي مدرب.
جسام اطلق تصريحا عريضا رغم انه سابق لأوانه من حيث عمر الدوري ننظر الى اللقب هذا الموسم ولن نخسر ان شاء الله أي نقطة، فهل يحقق المدير الفني للفيصلي تطلعات النادي وجمهوره، ام هو زلة لسان وخصوصا ان جسام - عراقي الهوية وينطق العربية - حتى لا نقول بأننا اخطأنا الترجمة.
عمان - عبدالحافظ الهروط- تصدر الفيصلي وما زال الشوط طويلا ، وكبوة مبكرة لابرز منافسيه على اللقب الذي استعصى على الازرق سنوات خلت.
الفيصلي يتقدم بفارق نقطتين عن شباب الاردن واربع عن حامل اللقب الوحدات، وهذه الصدارة تدفع بسؤال محدد :هل هي نقطة انطلاق ما تلبث وان تأخذ بالتقدم او التراجع، ام رسالة طيرها الفيصلي عبر البريد الالكتروني وانه عائد لتحقيق ما يجول في خاطره؟
يعد الفيصلي من اكثر الفرق التي استعدت للدوري، والصفوف اكتملت بعودة النسور المهاجرة، ومع ذلك فان المتابع للفيصلي يجد من الناحية الفنية بأنه ما يزال يحتاج الى المزيد اذا ما ارادت النسور ان تحلق من جديد.
جدول المباريات دفع بالفرق الى مواجهات تباينت من حيث الاستعداد والتسلح الفني ومن حيث الاماكن (الملاعب) التي يكثر حولها جدل بيزنطي، فكان ان وضع الجدول الكرمل الصاعد حديثا في مقابلة الفيصلي لا نظن ان الكرمل كان راغبا بها، وهي المباراة الاولى للفريقين، ففاز الفيصلي 3/1 وهي نتيجة اسعدت انصار الفريق ولكنها اظهرت ان الكرمل خسر المواجهة ولم يفقد الارادة، كذلك حال اتحاد الرمثا وهو يخسر امام الفيصلي في المواجهة الثانية ولكن الاخير كسب احترام المتابعين رغم فقدان النقاط كاملة فقد جاءت النتيجة بهدف يتيم.
ما نود الوصول اليه هو ان الفيصلي تصدر على حساب فريقين اقرب في تصنيفهما الى اندية الظل وان الرصيد المتمثل في النقاط كاملة دون نقصان (6نقاط) لا يتناسب مع الاهداف التي سجلها في المباراتين وخصوصا مع تراجع منسوب التسجيل في المباراة الثانية.
جسام يدافع بشدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المدير الفني للفيصلي ثائر جسام يدافع بشدة وهو يرد على الاسئلة وحال لسانه يقول: لست مسؤولا عما مضى في سنوات الضياع، ونحن ابناء اليوم، حتى مع فوزنا على فريقين لا يعدان من فرق المنافسة على اللقب بقدر ما يناضلان من اجل البقاء فماذا قال؟
بطولة الدوري تختلف عن كل البطولات والتفكير في حسابات النقاط هو الذي يشغل عقول المدربين، ومن لم يحصد النقاط لا يتوج بطلا ، لا بل اقول ان اداء غير الاداء الذي يعرف به الفريق الكبير وتفوز فيه خير من اداء جيد وتخسر او تفقد فيه نقطة، ومع استشهادي في هذا القول فانني اؤكد ان الفيصلي لم يكن سيئا فقد كان يواجه فريقين غلب على ادائهما التكتيك الدفاعي، ولم يشكلا خطورة كبيرة على الفيصلي.
ويضيف لا نطالب المهاجمين بما يفوق قدراتهم ذلك انهم دائما يكونون تحت الضغط وتأثير الانذارات وخصوصا مع مرور الوقت وتأخرهم في التسجيل، كما لم تكن نسبة الاهداف يوما مؤشرا على الاداء الجيد فكثيرا ما تخسر الفرق التي تقدم الاداءالافضل وفي غضون دقائق معدودة بينما تفوز الفرق التي افتقدت للافضلية..
ويناشد جسام جمهور الفيصلي على وجه الخصوص الذي اعتاد على تسجيل الاهداف (4 و3) بأن يطرد هذا المفهوم الحسابي من ذهنه لأن المهم في حسبة الدوري النقاط الثلاث، وان عدم تعرض اللاعبين للاصابات او نيل الانذارات من شأنهما مساعدة الفريق لمواصلة مشواره.
وحول استعدادات الفيصلي التي سارع فيها لخوض الموسم الكروي حيث شارك في بطولة تشرين السورية وفاز فيها وظهوره الطيب في بطولة النصر الاماراتي وعدم انعكاسهما على الفريق في الدوري المحلي ابدى المدير الفني للفيصلي انزعاجه من تأخير وتأجيل مباريات الدوري وقال ان التوقفات عادة ما تؤثر على اداء الفرق ونزوله من الناحية الفنية بالاضافة الى جوانب اخرى تتعلق باللاعبين ما يفرض ذلك على الاجهزة الفنية اعادة برامجها، وهذه ليست بالامر السهل.
كما ابدى جسام ثقته واعتزازه بالفريق وقال الفيصلي فريق جيد ولا توجد أي نواقص في عناصره وهو فريق متجانس وانه يضم محترفا واحدا (المهاجم زكريا سيموكوندا) على عكس كثير من الفرق التي تضم اكثر من محترف، وان تركيزه ينصب على ابقاء الفريق في حالة معنوية عالية واداء يتقدم فهو ينظر الى فترة التوقف بانها فترة تصحيح اخطاء وهي مسالة طبيعية يتعامل فيها أي مدرب.
جسام اطلق تصريحا عريضا رغم انه سابق لأوانه من حيث عمر الدوري ننظر الى اللقب هذا الموسم ولن نخسر ان شاء الله أي نقطة، فهل يحقق المدير الفني للفيصلي تطلعات النادي وجمهوره، ام هو زلة لسان وخصوصا ان جسام - عراقي الهوية وينطق العربية - حتى لا نقول بأننا اخطأنا الترجمة.
