[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- وجدت دراسة علمية نشرت نتائجها في المجلة العلمية J.of Applied Physiology ان الاشخاص الذين يؤدون مهمات مرهقة للعقل قبل قيامهم بأية نشاطات رياضية مرهقة، يصلون لمرحلة الارهاق أسرع بكثير مما لو كانوا مرتاحين عقليا. كما وجدت الدراسة ان الارهاق العقلي لا يؤثر أو يغير من أداء قلب أو عضلات الشخص، وأن ادراك الشخص أو فهمه للجهد يحدد وقت وصوله الى مرحلة الارهاق. كما هدفت الدراسة الى معرفة سبب عدم قيام الاشخاص المرهقين عقليا بالتمارين الرياضية لاعتقادهم بأنها مهمة صعبة لا يمكنهم القيام بها.
قام الباحثون بمراقبة مجموعتين من الاشخاص وهم يؤدون التمارين الرياضية على دراجة ثابتة لفترة زمنية محدودة، حيث قامت المجموعة الاولى بأداء التمارين بعد تعرض افرادها لارهاق عقلي شديد، وقامت المجموعة الثانية باداء التمارين وهم مرتاحين عقليا.
بدأت جلسات الارهاق العقلي للمجموعة الاولى بمهمات تحد لمدة 90 دقيقة تطلبت منهم الانتباه الشديد، والحفظ وردة الفعل السريعة. وقد شعر المشاركون بعد انتهاء هذه الجلسات بالتعب ونقص الطاقة. بينما شملت جلسة المجموعة الثانية مشاهدة الافلام الوثائقية غير المرهقة للعقل. وبعد انتهاء الجلسات قام المشاركون بركوب الدراجة لدرجة الارهاق ويقصد بها الوصول الى درجة لا يتمكن بها الشخص من الابقاء على ايقاع خطواته ثابتا لاتمام عدد دورات معين في الدقيقة لاكثر من خمس ثوان.
ثم قام الباحثون بتتبع مقاييس فسيولوجية متنوعة، مثل كمية استهلاك الاكسجين، معدل نبض القلب، معدل ضخ الدم، ضغط الدم، انتظام التنفس، ومستويات لاكتيت الدم. وبعد تحليل النتائج أكد الباحثون على عدم وجود اختلاف في معايير الطاقة العضلية والقلبية والتنفسية بين المجموعتين إلا ان المجموعة التي تم ارهاقها عقليا كانت قد توقفت عن أداء التمارين قبل المجموعة الاخرى، وانخفضت كفاءة الاداء لدى افرادها بنسبة 15% .
يعتقد الباحثون ان القدرة على فهم الجهد الذي يبذله الجسم يحدث في الدماغ، وان الارهاق العقلي يؤثر على مستوى الدوبامين وهو مركب كيميائي في الدماغ يلعب دورا مهما في تحفيز الجسم لأداء الجهد. وان المهمات العقلية تفعل قشرة الدماغ الامامية، وهذا ما اثبتته دراسات سابقة اجريت على الفئران التي كانت تعاني من ضرر في القشرة الدماغية، فلم تكن تعمل جاهدة للحصول على مكافأتها مقارنة بالفئران التي لها قشرة سليمة، والتي يؤكد العلماء أنها المنطقة المسؤولة عن نشأة الادراك وفهم الجهد.
قدمت هذه الدراسة آلية جديدة لدراسة أعراض الارهاق المزمن، حيث يشتكي الاشخاص الذين يعانون منه من الارتباك الدائم والتشويش ونقص الطاقة ، وصعوبة أداء التمارين الرياضية على الرغم من ان الاستجابات الفسيولوجية التي يمرون بها طبيعية جدا في اثناء أدائهم للتمارين. تماما كالاشخاص الذين تم ارهاقهم عقليا في الدراسة.
وتنصح الدراسة بناء على النتائج السابقة، الاشخاص الذين يقومون بتمارين رياضية كثيفة مثل الرياضيين الذين يتنافسون على بطولة رياضات معينة، ان يقوموا بها وهم مرتاحون عقليا، أما الذين يمارسون التمارين الرياضية باعتدال بعد انتهاء ساعات العمل، فعليهم الاستمرار بذلك حتى ولو كانوا يعانون من الارهاق العقلي، فممارسة الرياضة باعتدال توفر الكثير من المنافع النفسية والفسيولوجية وتخفض من توتر الجسم وتزوده بالراحة وتحسن من أداء الشخص العقلي.
قام الباحثون بمراقبة مجموعتين من الاشخاص وهم يؤدون التمارين الرياضية على دراجة ثابتة لفترة زمنية محدودة، حيث قامت المجموعة الاولى بأداء التمارين بعد تعرض افرادها لارهاق عقلي شديد، وقامت المجموعة الثانية باداء التمارين وهم مرتاحين عقليا.
بدأت جلسات الارهاق العقلي للمجموعة الاولى بمهمات تحد لمدة 90 دقيقة تطلبت منهم الانتباه الشديد، والحفظ وردة الفعل السريعة. وقد شعر المشاركون بعد انتهاء هذه الجلسات بالتعب ونقص الطاقة. بينما شملت جلسة المجموعة الثانية مشاهدة الافلام الوثائقية غير المرهقة للعقل. وبعد انتهاء الجلسات قام المشاركون بركوب الدراجة لدرجة الارهاق ويقصد بها الوصول الى درجة لا يتمكن بها الشخص من الابقاء على ايقاع خطواته ثابتا لاتمام عدد دورات معين في الدقيقة لاكثر من خمس ثوان.
ثم قام الباحثون بتتبع مقاييس فسيولوجية متنوعة، مثل كمية استهلاك الاكسجين، معدل نبض القلب، معدل ضخ الدم، ضغط الدم، انتظام التنفس، ومستويات لاكتيت الدم. وبعد تحليل النتائج أكد الباحثون على عدم وجود اختلاف في معايير الطاقة العضلية والقلبية والتنفسية بين المجموعتين إلا ان المجموعة التي تم ارهاقها عقليا كانت قد توقفت عن أداء التمارين قبل المجموعة الاخرى، وانخفضت كفاءة الاداء لدى افرادها بنسبة 15% .
يعتقد الباحثون ان القدرة على فهم الجهد الذي يبذله الجسم يحدث في الدماغ، وان الارهاق العقلي يؤثر على مستوى الدوبامين وهو مركب كيميائي في الدماغ يلعب دورا مهما في تحفيز الجسم لأداء الجهد. وان المهمات العقلية تفعل قشرة الدماغ الامامية، وهذا ما اثبتته دراسات سابقة اجريت على الفئران التي كانت تعاني من ضرر في القشرة الدماغية، فلم تكن تعمل جاهدة للحصول على مكافأتها مقارنة بالفئران التي لها قشرة سليمة، والتي يؤكد العلماء أنها المنطقة المسؤولة عن نشأة الادراك وفهم الجهد.
قدمت هذه الدراسة آلية جديدة لدراسة أعراض الارهاق المزمن، حيث يشتكي الاشخاص الذين يعانون منه من الارتباك الدائم والتشويش ونقص الطاقة ، وصعوبة أداء التمارين الرياضية على الرغم من ان الاستجابات الفسيولوجية التي يمرون بها طبيعية جدا في اثناء أدائهم للتمارين. تماما كالاشخاص الذين تم ارهاقهم عقليا في الدراسة.
وتنصح الدراسة بناء على النتائج السابقة، الاشخاص الذين يقومون بتمارين رياضية كثيفة مثل الرياضيين الذين يتنافسون على بطولة رياضات معينة، ان يقوموا بها وهم مرتاحون عقليا، أما الذين يمارسون التمارين الرياضية باعتدال بعد انتهاء ساعات العمل، فعليهم الاستمرار بذلك حتى ولو كانوا يعانون من الارهاق العقلي، فممارسة الرياضة باعتدال توفر الكثير من المنافع النفسية والفسيولوجية وتخفض من توتر الجسم وتزوده بالراحة وتحسن من أداء الشخص العقلي.