[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وليد سليمان - الكاتب والباحث بدراساته التاريخية الحاج زكي علي الغول أمين القدس وعضو اتحاد المؤرخين العرب اعاد واصدر كتابه المدهش (بنو اسرائيل لم يدخلوا فلسطين) في طبعته الثالثة هذا العام (2009) بعد ان كانت قد صدرت الطبعة الاولى منه عام (2001).
المؤلف والمؤرخ زكي الغول يقول في مقدمة بحثه الهام ما يلي: ''تعود معرفتي بتاريخ اليهود القديم الى ما كنا نقرؤه في كتب التاريخ وما كان يشاع من ان لليهود في فلسطين آثارا ومقدسات وان بني اسرائيل كانوا يحكمون فيها، وكانت لهم ممالك احداها في القدس والثانية في نابلس، وان داود وسليمان عليهما السلام عاشا في فلسطين!!.
وقد رسخت هذه المعلومات في ذهني باعتبارها حقائق تاريخية مطلقة ووقائع مرت بفلسطين في العصور القديمة، خاصة وان بعض المؤرخين العرب ربما أخذوا هذه الأقوال عن مؤلفين أجانب واعتمدوها في تاريخهم عن القدس وفلسطين، ومن بينهم مؤرخون أجلاء من فلسطين وممن ألفوا عن فلسطين والقدس أو يكتبون عنها.
الا انني في السنوات الاخيرة ونتيجة لبحثي وقراءاتي المختلفة بدأت تساورني الشكوك في صدق المعلومات المتداولة عن بني اسرائيل، وعن وجودهم في (القدس وفلسطين) خصوصا وانه لم يعثر على أي أثر يدل عليهم حسب اقوالهم وادعاءاتهم، فمن المفروض ان كل دولة لها شأن عظيم واعمار عظيم - كما يقول اليهود اليوم - لا بد ان تترك آثارا تدل على حضارتها فوق الارض التي كانت عليها.
ثم يتابع الغول.. ثم بدأت ادرس وابحث عن تفسير لعدم وجود آثار لليهود في فلسطين كلها.. وبدأت افتش في القرآن الكريم عما يتعلق بسيرتهم، فتبين لي انهم خرجوا من ارض فرعون عن طريق البحر وليس برا فوق رمل صحراء سيناء، وان موسى فر من فرعون قبل ذلك الى ارض مدين وهي في الحجاز، وغير ذلك مما يرد تفصيله في هذا الكتاب.
ثم اتجهت الى كتاب (العهد القديم) فوجدت انه يقرر ان بني اسرائيل خرجوا من ارض فرعون (مصر) وان الله لم يهدهم في طريق ارض الفلسطينيين مع انها قريبة!!! بل ادارهم في طريق برية سوف أي (البحر الاحمر) ثم قطعوا البحر حين لحق بهم فرعون، وخرجوا الى برية فاران (في الحجاز) ثم انتشروا في الجزيرة العربية.
ويتابع المؤلف زكي الغول: ثم رجعت الى كتب الجغرافيين والمؤرخين العرب القدامى وخاصة أولئك الذين عاشوا في القرن العاشر الميلادي، فوجدت فيها ما يؤيد انتشار اليهود في شبه الجزيرة العربية، وان سبيهم كان من الجزيرة العربية مع بعض أهلها.
كل هذه الامور جعلت الشكوك تتحول الى حقائق اردت ان تطلع عليها أجيالنا المعاصرة، ومن يهمه الامر في العالم لا يزور التاريخ لاغتصاب حقوق الناس في زمن أصبح دعم الباطل من أجل المصالح يعلو على الحق ولو لفترة من الزمن. وقد عنيت بقولي ''بنو اسرائيل لم يدخلوا فلسطين'' أي في فترة الخروج مع موسى حتى نهاية حكم داود وسليمان وأبنائه سلام الله عليهم أجمعين''.
أما على الغلاف الاخير لهذا الكتاب والذي تم نشره في دار الكرمل بعمان فان صاحب دار النشر هذه القاص المعروف المرحوم خليل السواحري كان قد كتب تنويها حول هذا الكتاب في طبعاته السابقة جاء فيه ما يلي: ''في هذه الدراسة يقدم الكاتب الحاج (زكي الغول) قراءة جديدة لبعض آيات القرآن الكريم وبعض نصوص التوراة (العهد القديم) تؤكد جميعها على أن بني اسرائيل لم يدخلوا فلسطين.. وان خروجهم من مصر كان الى الجزيرة العربية عبر البحر الاحمر، وان ممالك سليمان وداود كانت في الساحل الغربي لجزيرة العرب ولم تكن في فلسطين''.
ويقول السواحري: ان هذا الكتاب اضافة جديدة للبحوث الكثيرة التي تفضح اكذوبة وجود أية آثار لليهود في فلسطين أو في القدس أو حتى في سيناء.. وهو يأتي متطابقا مع النتائج التي تدعم وجهة النظر هذه على لسان علماء آثار وباحثين يهود وأميركان، على رأسهم عالما الآثار الاسرائيليان (فنكلشتاين) و(مائير بن دوف).
ويؤكد المؤرخ والباحث الغول ان سليمان عليه السلام كان في اليمن وليس في فلسطين، وان حكمه كان بعد (476) عاما من خروج بني اسرائيل من مصر الى الحجاز وجاء في العهد القديم سفر الملوك الاول الاصحاح السادس السطر (1).
''وكان في سنة الاربع مئة والثمانين لخروج بني اسرائيل من أرض مصر في السنة الرابعة لملك سليمان على اسرائيل انه بنى البيت الرب''.
والمهم فيما ورد اعلاه ان سليمان حكم اسرائيل في القرن الثامن قبل الميلاد وليس في القرن العاشر كما هو مزور في كتب المؤرخين او جهلا مثلا: لأن خروج بني اسرائيل من مصر كان في عام 1221 ق.م فلو انقصنا منه (476) عاما حتى حكم سليمان يكون الناتج (745) ق.م بداية حكم سليمان.
وهذا الناتج يكذب ان سليمان كان يحكم في القدس عام 963 ث.م ويكذب ان سليمان كان مولودا آنذاك أي قبل (218) عاما من بدء حكمه.
واليهود يدعون ان الهيكل بني في عهد سليمان في القرن العاشر قبل الميلاد، وسليمان لم يكن مولودا حين ذاك.
وما يقوله مؤرخو العرب عن (قصر صرواج) في اليمن قبل مجيء الاسلام وبعده انه كان قصر سليمان وان قصر (القشيب) في اليمن أيضا هو قصر بلقيس ملكة سبأ.
المؤلف والمؤرخ زكي الغول يقول في مقدمة بحثه الهام ما يلي: ''تعود معرفتي بتاريخ اليهود القديم الى ما كنا نقرؤه في كتب التاريخ وما كان يشاع من ان لليهود في فلسطين آثارا ومقدسات وان بني اسرائيل كانوا يحكمون فيها، وكانت لهم ممالك احداها في القدس والثانية في نابلس، وان داود وسليمان عليهما السلام عاشا في فلسطين!!.
وقد رسخت هذه المعلومات في ذهني باعتبارها حقائق تاريخية مطلقة ووقائع مرت بفلسطين في العصور القديمة، خاصة وان بعض المؤرخين العرب ربما أخذوا هذه الأقوال عن مؤلفين أجانب واعتمدوها في تاريخهم عن القدس وفلسطين، ومن بينهم مؤرخون أجلاء من فلسطين وممن ألفوا عن فلسطين والقدس أو يكتبون عنها.
الا انني في السنوات الاخيرة ونتيجة لبحثي وقراءاتي المختلفة بدأت تساورني الشكوك في صدق المعلومات المتداولة عن بني اسرائيل، وعن وجودهم في (القدس وفلسطين) خصوصا وانه لم يعثر على أي أثر يدل عليهم حسب اقوالهم وادعاءاتهم، فمن المفروض ان كل دولة لها شأن عظيم واعمار عظيم - كما يقول اليهود اليوم - لا بد ان تترك آثارا تدل على حضارتها فوق الارض التي كانت عليها.
ثم يتابع الغول.. ثم بدأت ادرس وابحث عن تفسير لعدم وجود آثار لليهود في فلسطين كلها.. وبدأت افتش في القرآن الكريم عما يتعلق بسيرتهم، فتبين لي انهم خرجوا من ارض فرعون عن طريق البحر وليس برا فوق رمل صحراء سيناء، وان موسى فر من فرعون قبل ذلك الى ارض مدين وهي في الحجاز، وغير ذلك مما يرد تفصيله في هذا الكتاب.
ثم اتجهت الى كتاب (العهد القديم) فوجدت انه يقرر ان بني اسرائيل خرجوا من ارض فرعون (مصر) وان الله لم يهدهم في طريق ارض الفلسطينيين مع انها قريبة!!! بل ادارهم في طريق برية سوف أي (البحر الاحمر) ثم قطعوا البحر حين لحق بهم فرعون، وخرجوا الى برية فاران (في الحجاز) ثم انتشروا في الجزيرة العربية.
ويتابع المؤلف زكي الغول: ثم رجعت الى كتب الجغرافيين والمؤرخين العرب القدامى وخاصة أولئك الذين عاشوا في القرن العاشر الميلادي، فوجدت فيها ما يؤيد انتشار اليهود في شبه الجزيرة العربية، وان سبيهم كان من الجزيرة العربية مع بعض أهلها.
كل هذه الامور جعلت الشكوك تتحول الى حقائق اردت ان تطلع عليها أجيالنا المعاصرة، ومن يهمه الامر في العالم لا يزور التاريخ لاغتصاب حقوق الناس في زمن أصبح دعم الباطل من أجل المصالح يعلو على الحق ولو لفترة من الزمن. وقد عنيت بقولي ''بنو اسرائيل لم يدخلوا فلسطين'' أي في فترة الخروج مع موسى حتى نهاية حكم داود وسليمان وأبنائه سلام الله عليهم أجمعين''.
أما على الغلاف الاخير لهذا الكتاب والذي تم نشره في دار الكرمل بعمان فان صاحب دار النشر هذه القاص المعروف المرحوم خليل السواحري كان قد كتب تنويها حول هذا الكتاب في طبعاته السابقة جاء فيه ما يلي: ''في هذه الدراسة يقدم الكاتب الحاج (زكي الغول) قراءة جديدة لبعض آيات القرآن الكريم وبعض نصوص التوراة (العهد القديم) تؤكد جميعها على أن بني اسرائيل لم يدخلوا فلسطين.. وان خروجهم من مصر كان الى الجزيرة العربية عبر البحر الاحمر، وان ممالك سليمان وداود كانت في الساحل الغربي لجزيرة العرب ولم تكن في فلسطين''.
ويقول السواحري: ان هذا الكتاب اضافة جديدة للبحوث الكثيرة التي تفضح اكذوبة وجود أية آثار لليهود في فلسطين أو في القدس أو حتى في سيناء.. وهو يأتي متطابقا مع النتائج التي تدعم وجهة النظر هذه على لسان علماء آثار وباحثين يهود وأميركان، على رأسهم عالما الآثار الاسرائيليان (فنكلشتاين) و(مائير بن دوف).
ويؤكد المؤرخ والباحث الغول ان سليمان عليه السلام كان في اليمن وليس في فلسطين، وان حكمه كان بعد (476) عاما من خروج بني اسرائيل من مصر الى الحجاز وجاء في العهد القديم سفر الملوك الاول الاصحاح السادس السطر (1).
''وكان في سنة الاربع مئة والثمانين لخروج بني اسرائيل من أرض مصر في السنة الرابعة لملك سليمان على اسرائيل انه بنى البيت الرب''.
والمهم فيما ورد اعلاه ان سليمان حكم اسرائيل في القرن الثامن قبل الميلاد وليس في القرن العاشر كما هو مزور في كتب المؤرخين او جهلا مثلا: لأن خروج بني اسرائيل من مصر كان في عام 1221 ق.م فلو انقصنا منه (476) عاما حتى حكم سليمان يكون الناتج (745) ق.م بداية حكم سليمان.
وهذا الناتج يكذب ان سليمان كان يحكم في القدس عام 963 ث.م ويكذب ان سليمان كان مولودا آنذاك أي قبل (218) عاما من بدء حكمه.
واليهود يدعون ان الهيكل بني في عهد سليمان في القرن العاشر قبل الميلاد، وسليمان لم يكن مولودا حين ذاك.
وما يقوله مؤرخو العرب عن (قصر صرواج) في اليمن قبل مجيء الاسلام وبعده انه كان قصر سليمان وان قصر (القشيب) في اليمن أيضا هو قصر بلقيس ملكة سبأ.