وجد علماء صلة بين المواد الكيميائية المستخدمة في صنع مقالي الطهي وأمراض الغدة الدرقية .
وقال علماء لوكالة الأنباء الاسترالية (أي أي بي) إن المواد الكيميائية المستخدمة في صنع مقالي “تيفلون” ظهرت في مجرى دم الكثير من الناس ما قد يهدد سلامتهم العامة .
أضاف هؤلاء أنهم لاحظوا مستوى مرتفعاً من حمض “بيرفلوروكتانوك” و”بيرفلوروكتانوك سلفونايت” في دم مريض، وهذا قد يزيد إلى أكثر من الضعف احتمال اصابته بأمراض الغدة الدرقية .
ونبه البروفيسور الاسترالي في علم السموم كريس وايندر من جامعة نيو ساوث وايلز من الاضرار الصحية التي قد تسببها هذه المواد الكيميائية، مضيفاً “ إن مقالي تفلون موجودة منذ أربعينات القرن الماضي” .
وقال “إننا نعمل أنها ( المواد الكيميائية) موجودة في دم البعض، وعادة ما تكون ذات مستويات متدنية، ونحن نعرف عن تأثيرها السرطاني ونعلم عن الآثار السامة والمسرطنة من الحامض المشبع بالفلور الأوكتاني” .
وأخذ الباحثون في جامعة أكستر عينات من دم حوالي 4 آلاف شخص في العشرين من العمر وما فوق من أجل معرفة مستوى هذه المواد الكيميائية لديهم .
وتوصل الباحثنون إلى أن الذين لديهم 25% من هذه المواد الكيميائية في دمائهم كانوا أكثر عرضة من غيرهم بمرتين للاصابة بأمراض الغدة الدرقية مقارنة بنظرائهم الذين لديهم مستوى أقل منها .
وأدى تزايد المخاوف من المواد الكيميائية إلى تقليص استخدامها على مستوى العالم خلال العقد الماضي لكنها لا تزال تستخدم في صناعة المقالي والقدور في بعض الدول .
وقال وايندر في الدراسة التي نشرتها دورية الصحة البيئية إن “أمراض الغدة الدرقية شائعة بعض الشيء، وقد لا يكون مهماً ملاحظة زيادة صغيرة بالاصابة به” .
وقال علماء لوكالة الأنباء الاسترالية (أي أي بي) إن المواد الكيميائية المستخدمة في صنع مقالي “تيفلون” ظهرت في مجرى دم الكثير من الناس ما قد يهدد سلامتهم العامة .
أضاف هؤلاء أنهم لاحظوا مستوى مرتفعاً من حمض “بيرفلوروكتانوك” و”بيرفلوروكتانوك سلفونايت” في دم مريض، وهذا قد يزيد إلى أكثر من الضعف احتمال اصابته بأمراض الغدة الدرقية .
ونبه البروفيسور الاسترالي في علم السموم كريس وايندر من جامعة نيو ساوث وايلز من الاضرار الصحية التي قد تسببها هذه المواد الكيميائية، مضيفاً “ إن مقالي تفلون موجودة منذ أربعينات القرن الماضي” .
وقال “إننا نعمل أنها ( المواد الكيميائية) موجودة في دم البعض، وعادة ما تكون ذات مستويات متدنية، ونحن نعرف عن تأثيرها السرطاني ونعلم عن الآثار السامة والمسرطنة من الحامض المشبع بالفلور الأوكتاني” .
وأخذ الباحثون في جامعة أكستر عينات من دم حوالي 4 آلاف شخص في العشرين من العمر وما فوق من أجل معرفة مستوى هذه المواد الكيميائية لديهم .
وتوصل الباحثنون إلى أن الذين لديهم 25% من هذه المواد الكيميائية في دمائهم كانوا أكثر عرضة من غيرهم بمرتين للاصابة بأمراض الغدة الدرقية مقارنة بنظرائهم الذين لديهم مستوى أقل منها .
وأدى تزايد المخاوف من المواد الكيميائية إلى تقليص استخدامها على مستوى العالم خلال العقد الماضي لكنها لا تزال تستخدم في صناعة المقالي والقدور في بعض الدول .
وقال وايندر في الدراسة التي نشرتها دورية الصحة البيئية إن “أمراض الغدة الدرقية شائعة بعض الشيء، وقد لا يكون مهماً ملاحظة زيادة صغيرة بالاصابة به” .