كأس العالم 2010 تغطية ومتابعة شاملة ع كــفى ـآ ..//^^

عطر الكون ... ما عرفت بتفهمي بالكرة ... ههههههههههههه

يعطيكم العافية ...

ولوو ما بتعرف
سلمى لاعبة سابقة

بس اعتزلت

وينك انا بعرف ... بس عم بعمل حالي ما بعرف ... لحتى ما يكثروا المعجبين ... مش نائصنا ههههههههه

جروح الوقت كتب:يا عيني عليكي يا سلوومه

يعطيك العاافية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آلله يعافيك

واحد من الناس كتب:عطر الكون ... ما عرفت بتفهمي بالكرة ... ههههههههههههه

يعطيكم العافية ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جديد صرت بحبهآ هههههههههه

جروح الوقت كتب:ولوو ما بتعرف
سلمى لاعبة سابقة

بس اعتزلت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بلآش حدآ يسمعك هههههههههه

واحد من الناس كتب:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انا بعرف ... بس عم بعمل حالي ما بعرف ... لحتى ما يكثروا المعجبين ... مش نائصنا ههههههههه

آي معجبين هدول مآ في حدآ هههههههههههههههههه
.
.
.
.
.

في ختام مباريات المجموعة الثالثة في كأس العالم، يواجه المنتخب الأرجنتيني على ملعب بيتر موكابا بمدينة مولوكواني نظيره اليوناني في مباراة لتأكيد الصدارة شبه المحسومة للألبيسيليستي من جهة و مباراة عبور أحفاد الفلاسفة و الإغريقيين للدور الثاني من جهة أخرى، و ذلك في تمام الساعة 6:30 بتوقيت جرينيتش تزامنًا مع المباراة الحاسمة الأخرى بين المنتخبين النيجيري و الكوري الجنوبي على ملعب موزيس مابيدا بمدينة دربان.

جدل كبير امتد منذ الأسبوع الماضي حول مستقبل المنتخب الأفريقي المتألق والمتمثل في المنتخب الغاني والذي بات مرهوناً بمستقبل المنتخب الالماني كذلك ، ولكن هذا الجدل لن يستمر طويلاً فقد أصبح من المؤكد فض هذا النزاع في تمام الثامنة والنصف بتوقيت جرينتش حيث سيصطدم المتصدران وجهاً لوجه في نتيجة قد تذهب ثمارها للمنتخب الصربي في حال فوزه على استراليا .




المانيا لا تريد المفاجآت الكارثية



بعد الهزيمة الغير متوقعة أمام المنتخب الصربي بهدف للاشئ والتي وضع المنتخب الالماني نفسه على اثرها في مأزق حقيقي اصبح متعادلاً خلاله في النقاط مع المنتخب الصربي برصيد ثلاث نقاط حصدهم من المباراة الأولى التي اسقط المنتخب الاسترالي من خلالها برباعية هي ما اعطته الأفضلية ليكون وصيف المجموعة .



يأمل المنتخب الالماني في تحقيق الفوز أمام البلاك ستارز لكي لا يُدخل نفسه في حسابات لوغارتمية هو في غنى عنها تماماً إذا ما تعادل أو خسر فسيصبح مستقبله بالبطولة مرهوناً بمنتخب النسور البيضاء الصربية عندما تحلق أمام الفريق القادم من القارة الاسترالية .



غانا لن تقبل بالخروج

المنتخب الغاني قدم ما يكفي لأن يجعله المتصدر لمجموعة ليست بالسهلة بعدما كانت التوقعات ترشحه للصعود بشق الأنفس وربما الخروج لكن تعادل مع المنتخب الأسترالي في الجولة الأخيرة بهدف لمثله وفوز على المنتخب الصربي في الافتتاح منحاه الإشارة الخضراء للتصدر في ظل تألق واضح من لاعبيه وعلى رأسهم الهداف التاريخي للمنتخب الغاني في المونديال جيان اسمواه .



على الرغم من النتائج الجيدة التي حققتها غانا لكنها لازالت في مهب الريح فالتعادل يكفيها للصعود وترك المنتخب الالماني يغوص في بحر فارق الأهداف الذي يفصله مع المنتخب الصربي والفوز قد يعني الكثير فبجانب صعود المنتخب الغاني كمتصدر للمجموعة سيكون هناك معنى آخر بعيد وهو الإلقاء بالناسيونال مانشافت خارج البطولة في حال حقق المنتخب الصربي اي نتيجة غير الهزيمة ، كل هذه الضغوط التي تحيط بالمنتخب الالماني ستصنع الصعوبة بعينها للمنتخب الغاني في هذه البطولة الذي قد يغادر إذا ما تعرض للهزيمة .



غياب القلب النابض للمانشافت

قد يرى البعض أن موقف المانيا قد زاد تأزماً بعد الطرد الذي حصل عليه المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه وهي البطاقة التي اتفق عليها الجميع بأنها غير شرعية تماماً لكن من المتوقع أن يعتمد مدرب الفريق خواكيم لوف على مهاجمه ذو الجذور البرازيلية جيرونيمو كاكاو منذ البداية مع الثبات التام لبقية التشكيل كما شهدنا جميعاً في المباريات السابقة .



تقابل الفريقان مرة واحدة من قبل وكانت الغلبة للمنتخب الالماني .




يُذكر أن اللقاء سيقام على ملعب سوكر سيتي الذي يقع في جوهانسبورج ويتسع لـ 88460 مشجع حيث سيكون اللقاء بصافرة تحكيمية برازيلية متمثلة في الحكم كارلوس سيمون الذي يعمل كصحفي و نقابي بجوار مهنته في التحكيم و سبق له المشاركة في النسختين الماضيتين من كأس العالم ويشارك في هذه البطولة للمرة الثالثة على التوالي .



لتشكيل المتوقع لألمانيا:

مانويل نيوير

بادشتوبر آرني فريدريتش ميرتيساكر لام



شفاينيشتايجر سامي خضيرا

بودولسكي مولر

مسعود أوزيل

كاكاو


التشكيل المتوقع لغانا:

كينجستون

هانز ساربي إسحاق فورسا جون مينساه بانتسيل



انتون عنان كيفن برنس



اندري آيو كوادو اسمواه برنس تاجوي





جيان اسمواه







الفرصة الذهبية لصربيا

رشحه الكثيرون لكي يكون قنبلة البطولة لكنه تلقى صدمة قوية في مطلع مبارياته بخسارة من المنتخب الغاني بهدف للاشئ لكنه عاد واستدرك الموقف بفوز بنفس النتيجة على المنتخب الالماني اثبت به أنه قادر على المنافسة الحقيقية لكنه بات مطالب بتحقيق الفوز على المنتخب الأسترالي لكي يتمكن من ازاحة الناسيونال مانشافت من طريقه في حال هزيمة أو تعادل المانشافت في مباراته مع غانا .



هل تقلب استراليا الطاولة على الجميع ؟

تقارب مستويات المنافسة هي ما تعطي هذا المظهر القوي لهذه المجموعة فمن يمكنه تصديق أن المنتخب الأسترالي الذي لم يسجل سوى هدف واحد منذ انطلاقة البطولة يمكنه الآن المنافسة على الصعود مباشرة إذا ما فاز على صربيا وفازت غانا على المانيا ولكنه يبدو أمر صعب منطقياً بسبب المستوى الذي يقدمه المنتخب الأسترالي حتى وإن كان من المفترض عودة نجمه تيم كاهيل خلال هذه المباراة .



يُذكر أن الفريقان قد تقابلا مرة واحدة سابقاً من خلال نهائيات كرة القدم بأولمبياد أثينا 2004 وفاز حينها المنتخب الأسترالي بخمسة أهداف لهدف واحد .



لتشكيل المتوقع لصربيا:

ستويكوفيتش

كولاروف سوبوتيتش فيديتش ايفانوفيتش





جوكو كاتشار ديان ستانكوفيتش كوزمانوفيتش



ميلان يوفانوفيتش كراسيتش



زيجيتش





لتشكيل المتوقع لأستراليا:

مارك شوارزر

ديفيد كارني بيوشامب لوكاس نيل ويلكشيير



كارل فاليري جاسون كولينا



شيبيرفيلد تيم كاهيل ايميرتون



جوشوا كندي

اكد أفضل لاعب في العالم "ميسي" بأن لاعبي المنتخب اليوناني تعمدوا اللعب بخشونة في المباراة التي جمعتهما اليوم وانتهت بفوز الأرجنتين بهدفين دون مقابل مشيراً إلى أن الحكم ساعد الخصم على مواصلة اللعب بعنف.

وقال لاعب برشلونة في مؤتمر صحفي: "شاهنا اليوم المنتخب اليوناني وهو يلعب بقوة امامنا وما ساعدهم على هذا هو وجود أكثر من لاعب قوي في وسط الملعب"

"ما اغضبني هو تعمد اللعب بخشونة امامنا...وكنت اتوقع أن نجد حماية من الحكم...وللأسف الحكم ساعدهم على زيادة العنف تجاهنا...ولكن في نهاية المباراة حققنا المطلوب وأحرونا هدفين وترشحنا وفي جعبتنا تسع نقاط...لذلك أرى أن هذا شيء طيب".

واختتم حديثه: "أنا لا ألعب من أجل إحراز الأهداف...فكل ما يهمني هو أن يفوز المنتخب ونستمر في البطولة حتى النهاية".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سكرتير جلاسكو رينجرز: تألق بوغرة في المونديال يقربه من اللعب في الدوري الإنجليزي

اثنى سكرتير نادي جلاسكو رينجرز الاسكتلندي "ماكميلان جون" على أداء مدافع ناديه "الماجيكو" في مباراة محاربي الصحراء امام الإنجليز التي انتهت بالتعادل سلباً الجمعة الماضية ضمن المرحلة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس العالم 2010.

ويرى جون أن قائد الدفاع كان نجم المباراة الأول بدون منازع لأنه استطاع أن يوقف خطورة الفتى الذهبي "واين روني" الذي توقع الكثيرون أن يمطر الشباك الجزائرية بسيل من الأهداف خاصة وأن الأخير لم يكن في أفضل حالاته في المباراة الأولى التي تعادل فيها منتخب الثلاثة أسود امام أميركا بهدف لكل فريق ولكن مدافع جلاسكو رينجرز كان له رأي أخر عندما احكم القبض على "الجولدين بوي".

وقال ماكميلان لصحيفة "جارديان" الإنجليزية: "مجيد لاعب رائع ونأمل أن يبقى معنا للموسم المقبل".

"إذا قاد بوغرة منتخبه لمكان بعيد في المونديال اعتقد بأنه سينتقل بعدها للدور الإنجليزي...وأرى بأننا سنجد صعوبة في الإبقاء عليه معنا".

واوضح: "هو لاعب جيدا ولكن لا يمكن أن نراه في مانشستر أو تشيلسي وهذا ليس تقليل منه ولكن لأنهما يمتلكان أكثر من لاعب في مركزه...ربما نجده يلعب في آرسنال أو ليفربول...الشيء المهم هو أن بوغره إذا تألق في جنوب أفريقيا فسيجد نفسه في واحد من أكبر الاندية الإنجليزية".

واتم حديثه: "في الحقيقة وصلنا عرضاً من نادٍ إنجليزي ولكننا لم نوافق حتى الآن...فنحن لن نفرط فيه إلا عندما نجد البديل القادر على ملء الفراغ الذي سيتركه".

تواجه إنجلترا الفريق السلوفيني الذي تصدر المجموعة في أحد أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين عن إنجلترا، اليوم الأربعاء في مدينة بورت إليزابيث، ويريد ستيفن جيرارد أن يجعل الأمة البريطانية والإنجليزية على وجه الخصوص فخورة بعد الفوز على سلوفينيا، فنتيجة هذه المباراة ستحدد المتأهل لدور الـ16.

وقال قائد ليفربول: "هذا الموقف، حياة أو موت، نحن بحاجة للفوز بأي شكل، ونحتاج أيضاً لتحسين أداءنا عن المباريات السابقة، أدى كل عناصر الفريق ما عليهم في التدريب صباح اليوم -الثلاثاء-، ونأمل جميعاً أن نحقق المهم من مواجهة سلوفينيا، ونكرر نتائجنا التي كنا نحققها في التصفيات المؤهلة للبطولة".

واضاف جيرارد /30 عاماً/ والمطلوب بقوة في ريال مدريد بعد المونديال: "كانت مباراة الجزائر عدوانية وقوية جداً، ضغطنا بشكل جيد وهم أيضاً ضغطوا بقوة، فكان من الصعب الخروج بالثلاث نقاط، بالإضافة إلى أننا فقدنا بعض الأشياء، وغداً نريد أن نستعيد عافيتنا وإستعراض قوتنا الحقيقية".

اوصى جيرارد زملائه بأن يبدأوا المباراة بشكل جيد ويضغطوا بكامل قوتهم على الخصم كي لا يتصعب الفوز، فالهدف المبكر يعني الكثير في مباراة حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين كتلك المباراة، ويسعى زعيم وسط الإنجليز لانتزاع الآهات من الجماهير الإنجليزية في هذا اللقاء الحامي بعدما اطلقوا تجاه زملائه صافرات الاستهجان عقب التعادل مع الجزائر يوم الجمعة الماضية.

وقال ستيفن: "وصلنا إلى البطولة بتوقعات كبيرة جداً، وحصلنا على دعم كبير من الأنصار الذين دفعوا الكثير من المال للتواجد معنا هنا في هذه المباريات، وتوقعوا أن نحقق الفوز في المباريات، لكننا لم نفعل ونحن كلاعبين نتحمل مسئولية الأداء المتواضع خاصةً في المباراة الأخيرة ضد الجزائر".

وانهى: "نحن نريد اسعاد الأمة، ونجعلها فخورة بنا بعد تحقيق الفوز، من دون شك نحن نحتاج نتيجة الفوز لأنها ستعطي اللاعبين الثقة الكبيرة، استطيع رؤية الرغبة في عيون كل اللاعبين هنا، انهم جوعا يريدون تحقيق شيء ضد سلوفينيا، ونحن لا نستطيع الانتظار أكثر من ذلك حتى تبدأ المباراة رغبةً منا في انهاء حالة الانتقادات الكبيرة التي طالتنا في الأيام الماضية"

"حظى كل لاعبو المنتخب الإنجليزي بموسم شاق وطويل في الدوري، ولكننا نبحث عن مجال جديد لم نحقق فيه شيئاً يذكر، ونحن جاهزون ومستعدون لترجمة رغبتنا على أرض الملعب غداً".

أخيراً وعن لقاء جون تيري المثير للجدل بالصحفيين حيث ألمح قائد تشيلسي بوجود مشاكل داخلية في المنتخب الإنجليزي واستياء اللاعب جول كول من عدم اشراكه ضد الجزائر، قام ستيفن جيرارد بالتعليق على هذه القضية لصحيفة ديلي تيلجراف: "تابعت مقابلة جون تيري مع الإعلان ومن الواضح أنه تحت بعاطفية، مهما يكن فقد قال ما قاله، وحان الوقت لنسيان ما حدث والمضي قدماً نحو الأمام، لدينا مباراة مهمة للغاية، ومن المهم بما أني قائداً للفريق أن أركز على هذه اللعبة، فلا يوجد أي لاعب يمكنه أن يحدد تشكيلة المنتخب أو يتحدث عن اختيارات المدير الفني، فهذه مهمة المدرب، وأنا لا أعتقد أن اللاعبين يمكنهم وضع أنفسهم في موقف كهذا بأن يسألوا المدرب عن اختياراته".

تتواصل المتعة والإثارة في مونديال 2010 وتتواصل معكم أيام الجابولاني في حلقتها التاسعة، اليوم حدث الأمر الذي كان ينتظره الكثيرون من قبل انطلاق البطولة حيث توقعوه وأكدوا حدوثه وهو خروج المنتخب الفرنسي من الدور الأول للبطولة وهو ما يحدث للمرة الثانية ضمن 3 بطولات متتالية والغريب أن الخروج الفرنسي كان دائمًا يتبع تواجد الديوك في المباراة النهائية للبطولة السابقة !!!، فرنسا خرجت وأخرجت معها جنوب أفريقيا رغم انتصار الأخيرة ولكن فارق الأهداف لعب لصالح المكسيك الخاسرة أمام أفضل فرق المجموعة "الأوروجواي" وهنا نوجه تحية شكر للفريقين ..... في المجموعة الثانية حدث ما توقعناه بالأمس وهو تأهل الأرجنتين بعد عرض رائع أمام اليونان وكوريا الجنوبية بعد التعادل المثير مع نيجيريا، وفيما يلي أبرز نقاطنا لليوم الثاني عشر في البطولة:

الأورجواي .... منتخب قوي ومُزعج وكل التحية له وللمكسيك

توقع الكثير أن يشهد المونديال مؤامرة جديدة كالتي اعتاد الجمهور عليها بين الأورجواي والمكسيك بأن يتم الاتفاق على نهاية مباراتهما معًا بالتعادل الذي يصعد بالفريقين الى الدور التالي دون النظر الى مباراة فرنسا ضد جنوب أفريقيان لكن ما حدث كان العكس تمامًا حيث لعب المنتخبان مباراة قوية للغاية وأبدى كل منهما رغبته الفوز بها خاصة في الشوط الأول وقد فرض المنطق نفسه بانتصار الأوروجواي أفضل منتخبات المجموعة الأولى بهدف دون رد.

المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية أظهر خلال المباريات الثلاث وجهًا رائعًا للغاية سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي أو البدني أو التكتيكي، فقد ظهر أبناء تاباريز قدرتهم على الدفاع والهجوم وقتما يريدون وعلى اللعب باتزان وقتما يريدون والنتيجة كانت حصدهم لـ7 نقاط وتصدرهم المجموعة .... الأورجواي فريق يمتلك الأداء الجماعي القوي وكذلك القدرات الفردية القادرة على الحسم خاصة الثلاثي كافاني وسواريز والمتميز فورلان، هو فريق قوي دفاعيًا بتواجد خط خلفي مميز بقيادة لوجانو مع الحارس الموهوب موسليرا وكذلك فعال هجوميًا بالثلاثي المذكور سابقًا بجانب امتلاكه لدكة جيدة جدًا والأهم امتلاكه لمدرب مخضرم قادر على التحكم بالفريق معنويًا وفنيًا كما يريد والأهم السيطرة على جميع اللاعبين وجعل قدراتهم الفردية تتوارى لخدمة الفريق ككل بحيث أصبح هو النجم الأوحد ولهذا ستكون مباراته أمام كوريا الجنوبية غاية في القوة والاثارة وأتوقع أن يواصل المنتخب المتأهل للمونديال عبر الملحق طريقه الى دور الـ8.

المكسيك في المقابل فريق جيد جدًا ومجتهد تمامًا ويمتلك هجوم شرس وفعال ودفاع ليس بالسيء لكن ربما السلبية الوحيدة لديه هي نقص الخبرة والنضج الكروي والخبث الكروي وادارة المباراة بحسب المطلوب وتوزيع الجهد على كل دقائقها الـ90، ربما كان سيواصل الطريق بعد دور الـ16 لكن مواجهته مع المنتخب الأرجنتيني ستكون فوق طاقاته وبشكلٍ شبه أكيد سيغادر بعد أسبوع من الآن تاركًا المسرح لراقصي التانجو.

دييجو أرماندو مارادونا ..... أقنعتني كثيرًا اليوم وميليتو بحاجة للمزيد من الثقة

في حلقة سابقة تحدثت عن مارادونا وقلت أنه قد يكون فقير تكتيكيًا لكنه مميز من الجانب المعنوي والسيطرة على لاعبي الأرجنتين وزرع الدافع داخل قلوب كل منهم للعمل بجهد وإيثار لصالح المنتخب بعيدًا عن الأطماع الفردية.

الشق الثاني من رأيي السابق تأكد اليوم وبقوة وقد رأيناه من أداء أجويرو وميليتو وبقية البدلاء اليوم بحيث شعرنا أن المنتخب كامل ويلعب بالتشكيل الأساسي وهذا يؤكد أن الجميع يشعر بأهميته داخل الفريق ويشعر أنه على خط واحد مع بقية زملائه والجميع يعمل ويتنافس على المركز الأساسي لصالح المنتخب ..... أيضًا رأينا هذا من تصرفه المميز مع ليونيل ميسي بمنحه شارة القيادة نظرًا لغياب ماسكيرانو وفي هذا منح الكثير من الدوافع لميسي لأنه أشعره بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وبأهميته للفريق وبأنه لا يراه منافسًا له على المكانة التاريخية في كرة القدم الأرجنتينية بل يتمناه أن يتفوق عليه وقد رأينا كيف أدى ميسي اليوم وكيف ظهر مُصرًا على التميز والتألق ومن ينظر لوجهه اليوم يرى مدى الجدية التي يتميز بها حتى أني شعرت أنه وأجويرو تقدموا سنوات وسنوات في العمر خاصة الثاني الذي لم أراه يومًا يلعب بمثل تلك الجدية التي لعب بها اليوم ..... أيضًا رأينا ذلك التعامل المميز لحظة مغادرة دييجو ميليتو لأرض الملعب وكيف احتضنه مارادونا وأبدى تجاهه الكثير من الدعم المعنوي وهذا فقط ما يحتاجه هداف الإنتر فهو لاعب متميز لكنه للأسف فاقد للثقة ويشعر كأن زملائه ومدربه فاقدون الثقة به ولهذا لم يظهر بالأداء المتوقع له والذي أظهره مرارًا وتكرارًا بقميص النيرادزوري، ميليتو بحاجة للمزيد من الثقة حتى يتألق ولحظتها لن يُوقف أحد الهجوم الأرجنتيني.

سأتحدث الآن عن الشق الأول وهو ما يتعلق بالجانب التكتيكي وصراحة أن مارادونا أقنعني اليوم بأنه يمتلك قدرات جيدة جدًا ويُجيد قراءة المباريات وإدارتها وإن كنت أؤكد أن مباريات دور الـ8 ستؤكد تلك القناعة أو تعيدها لنقطة الصفر من جديد نظرًا لتواضع المنافس اليوناني اليوم وكذلك المكسيكي في مباراة دور الـ16.

مارادونا اليوم بدأ المباراة بالشكل الذي أراه الأفضل للمنتخب هو 4-3-1-2 بتواجد فيرون وبولاتي ورودريجز في الوسط وأمامهم ميسي وأمامه الثنائي أجويرو وميليتو وقد لعب الفريق بمستوى مميز وصنع العديد من الفرص خاصة أن لاعبين من الوسط كانا يتقدمان دائمًا لدعم الهجوم وهما فيرون وبولاتي ..... انتهت ساعة من الوقت دون أن يُسجل الفريق هدف الافتتاح وسط تراجع كامل للفريق اليوناني لمناطقه الدفاعية وهنا تحرك مارادونا وأشرك دي ماريا ليلعب بطريقة 4-2-4 بتواجد فيرون وبولاتي في المحور مع تواجد دي ماريا في الجانب الأيسر وتبادل ميسي وأجويرو المراكز بين الطرف الأيمن والعمق وتمركز ميليتو في المنطقة ولكن هنا حدث بعض التداخل بين تحركات ميسي وأجويرو لأن كل منهما كان يبحث عن المساحة للتحرك والانطلاق بالكرة فما كان من مارادونا أن أخرج زوج ابنته وأشرك خافيير باستوري ليلعب في عمق الملعب وأعاد لميسي المساحة الكاملة للتحرك كيفما يريد بين العمق والجانب الأيمن وهنا اشتعل الملعب بتحركات نجم برشلونة ورأينا له أكثر من اختراق خاصة بعدما سجل دي ميكيليس الهدف الأول للتانجو ومن ثم كان التغيير الأخير الجيد باشراك باليرمو بدلًا من ميليتو حتى يُشعر المهاجم المخضرم بأهميته للفريق وقد كافأه بالهدف الثاني الجميل.

كما نرى هي تحركات تكتيكية جيدة جدًا ومتنوعة من مارادونا وأدار بها المباراة بشكلٍ ممتاز فقد هاجم عبر الأطراف عبر الأظهرة ثم عبر الأجنحة الهجومية ثم رأى الخطأ ثم أصلحه ومنح ميسي المساحة التي يريدها ..... هي تحركات تؤكد وجود فكر لدى هذا الرجل وإن كان بالتأكيد قد ساعده التراجع اليوناني الكامل للمناطق الدفاعية وتسهيل المهمة عليه ولهذا قلت أن المباريات القادمة إما ستؤكد وجود تطور فعلي في الجانب التكتيكي لمارادونا أو أن الأمر لم يكن سوى صدفة أو نتيجة تواضع المنافس ولكن يبقى بالتأكيد إنجاز تحقيق 9 نقاط كاملة و7 أهداف ليس بالقليل.

النقطة السلبية الوحيدة الباقية في المنتخب الأرجنتيني هي تواضع الخط الدفاعي خاصة في عمق الملعب وسهولة ضربه وقد رأينا اليوم كيف تفوق مهاجم وحيد هو ساماراس كثيرًا على مدافعي الفريق واخترقهما وكاد أن يُسجل في أكثر من فرصة ...... لا أعلم ما الحل لأن الأسماء الموجودة ليست بالأفضل ولكن ربما يكون الحل في مواجهة الكبار هو اللعب بطريقة 3-4-3 وبتواجد ثلاث مدافعين هم دي ميكيليس وسامويل وبورديسو مع تواجد الرباعي جوتيريز وفيرون وبولاتي ودي ماريا في الوسط مع الثلاثي ميسي وأجويرو وميليتو أو هيجواين في الهجوم .... هو حل يصعب تطبيقه الآن لكنه قد يكون حلًا في بعض الأوقات من المباريات ضد المنتخبات الكبيرة صاحبة الهجوم الشرس والفعال.

الخروج المُر لفرنسا وجنوب أفريقيا واليونان ونيجيريا ..... خروج لم يكن خارج التوقعات

بالفعل هو خروج لم يكن خارج التوقعات ولم يكن منافيًا للمنطق، فالمتابع لمنتخب جنوب أفريقيا يُدرك تمامًا أنه لن يواصل لما بعد الدور الأول وربما لو خاض التصفيات لما تأهل للبطولة نظرًا لكونه منتخب ضعيف على الجانب الفردي والجماعي وقد شاب مسيرته الكثير من التخبطات الإدارية والفنية.

أما المنتخب الفرنسي فمجرد وجود دومينيك مدربًا له يبعث على الشك في كونه سيفعل شيء في البطولة، وقد تأكدت تلك الشكوك بعد إعلان المدرب لقائمة الـ23 لاعب واستبعاد عديد النجوم القادرين على خدمة المنتخب وتقديم أداء مثالي وأتمنى منكم أعزائي توقع شكل وأداء الديوك في حال لعبت بالفريق التالي:

لوريس

إيفرا مكسيس جالاس سانيا

فلاميني فييرا سمير نصري

ريبري أنيلكا

بن زيما
مع تواجد خيار بديل هو الدفع بجوركوف بدلًا من أحد ثلاثي الوسط وتحديدًا فلاميني أو فييرا وكذلك تواجد هنري بجانب بن زيما وتواجد ريبري بشكل حر في الوسط، هذا بخلاف ما حدث في المعسكر الفرنسي قبل وخلال البطولة من مشاكل وخلافات وقد رأينا الصورة السلبية وعلى جميع الأصعدة في مباراة اليوم تتويجًا لمسيرة سيئة للغاية لذلك المدرب رغم إنجاز الوصول لنهائي مونديال 2006.

لهذا أعود وأؤكد أن الكرة الفرنسية تمتلك العديد من النجوم القادرة على تقديم منتخب قوي للغاية لكن هي بحاجة للتنظيم والإدارة والأهم التعامل النفسي والذهني المميز والبعيد عن الأحقاد الشخصية والأهم الأهم السيطرة على الفريق وجميع نجومه واقناعهم بشخصية وفكر المدرب ولهذا أتوقع تألق كبير للديوك تحت قيادة لوران بلان لأنه مدرب صاحب شخصية أولًا ثم صاحب فكر ثانيًا.

خروج المنتخب النيجيري لم يكن مفاجئًا جدًا أيضًا لأن التوقعات من البداية أكدت أن الأرجنتين هي الأولى في المجموعة الثانية والصراع بين الثلاثي الآخر على البطاقة الثانية وقد حسمتها كوريا لأنه المنتخب الأكثر خبرة ونضج من الأفارقة وكذلك الأكثر توفيقًا.

أما المنتخب اليوناني، فهذا هو مستواه وذلك يجب أن يكون طموحه حتى يتخلى عن فكره العقيم بتطبيق الدفاع من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة والمصيبة أنه لا يُطبقه بالشكل المثالي وقد رأينا كيف اخترقه الهجوم الكوري ثم النيجيري ثم الأرجنتيني ولولا حارس المرمى المميز وإهدار الفرص من المنافسين لرأيناه يخرج بعدد قياسي من الأهداف في مرماه ..... أعتقد أن مرحلة أوتوري هاجيل يجب أن تتوقف هنا وأن يتخلص الإغريق من صنم 2004 والأداء الذي جلب البطولة الغالية لأن الكرة ليست دفاع فقط بل هي دفاع قوي للغاية مع هجوم شرس وفعال.

على الهامش .....

ستكون تلك الفقرة مُخصصة للحديث عن تعليقات الزوار الكرام على المقال في اليوم السابق ومحاولة النقاش معهم حول بعض النقاط أو إجابتهم على بعض الأسئلة مع توجيه الشكر الكبير للجميع على تفاعلهم مع المقال سواء من يتفق أو يختلف معي لأن الهدف في النهاية هو تبادل الثقافات والآراء مما يُحقق المتعة للجميع، هذا بجانب طبعًا النقاط العديدة التي نتحدث عنها باختصار.

اليوم لدينا مباريات حاسمة للغاية في المجموعتين الثالثة والرابعة، أمنياتنا جميعًا بالتوفيق للمنتخب الجزائري بالفوز على الأمريكي والتأهل للدور التالي ليس فقط لكونه منتخبًا عربيًا بل لكونه يستحق التأهل خاصة بعد أدائه المذهل أمام المنتخب الإنجليزي أحد المرشحين للفوز باللقب ..... المباراة لن تكون سهلة خاصة أن الجزائر مطالبة بالهجوم وهو ما يُعد اختبارًا جديدًا لأبناء المدرب رابح سعدان وإختبارًا ليس بالسهل لأن المنتخب اعتاد وتمرس اللعب الدفاعي القوي لكنه أقل كثيرًا حين يرغب بتسجيل الأهداف وإن كانت الصورة لا تبدو سلبية كثيرًا لأن زملاء كريم زياني قد يجدون فرصة للعب بأسلوبهم المعتاد بالتكتل دفاعيًا والارتداد بالهجمات الخطيرة لأن المنتخب الأمريكي لا يحتاج سوى الفوز وسيُجبر على الهجوم هو الآخر حيث من المتوقع أن تفوز انجلترا على سلوفينيا .... تلك المباراة أراها ستُحسم بالمهارة الفردية فقط لأن الفريقان يمتازان بالجانب البدني والتكتيكي لكن عامل المفاجأة سيكون في المهارة الفردية ولهذا المسؤولية ستكون كبيرة على عاتق كريم زياني من الجزائر ودونافان من أمريكا.

المنتخب الإنجليزي يُواجه مأزق الخروج من البطولة في حال الخسارة أو حتى التعادل مع سلوفينيا، ولكني أجد ذلك مستبعدًا للغاية وأتوقع انتفاضة قوية لأبناء فابيو كابيلو وأن يتأهلوا للدور القادم بالفوز على سلوفينيا وربما بفارق جيد من الأهداف يضمن لهم التواجد في المركز الأول.

صربيا ستواجه أستراليا في مباراة صعبة للغاية على الطرفين ولكنها ستكون مباراة القوة واللياقة البدنية الأسترالية ضد المهارة والأداء الجماعي الصربي وهنا أتوقع تفوق الثانية على الأولى، خاصة بعد الدفعة المعنوية التي نالها اللاعبون بالفوز على ألمانيا.

مباراة غانا ضد الماكينات الألمانية هي قمة مباريات الغد لأنها مباراة تجمع فريقين قدما اداءًا جيدًا جدًا خلال الجولتين السابقتين رغم أن العامل المشترك بينهما هو إهدار الكثير من الفرص التي لو سُجل نصفها لضمن الفريقين تواجدهما في الدور التالي قبل تلك المواجهة ..... هي مباراة خارج التوقعات بالنسبة لي رغم الفوارق بين المنتخبين خاصة في عامل الخبرة والنضج ولكن حاجة النجوم السمراء للتعادل فقط قد يجعل الأمور صعبة للغاية على أبناء يواكيم لوف لأن المطلوب الهجوم والتسجيل وكذلك حماية الدفاع من الهجمات المرتدة الخطيرة للغاية للفريق الإفريقي.

تحدثت قبل أكثر من حلقة عن أخطاء حراس المرمى وعلاقتها بالجابولاني .... أعتقد أن أداء حارس المرمى اليوناني اليوم وتصديه لعديد التسديدات الممتازة من نجوم التانجو خير دليل على أن الحراس أيضًا مخطئون وليس فقط الكرة من تتصرف بغباء أحيانًا كما قال البعض منهم.

ننتقل الآن الى تعليقات الأمس والبداية مع الأخ عبد الله من مصر الذي سأل عن منتخب غانا وأدائه أمام أستراليا وقد سبق لي الحديث عن ذلك في مقال سابق يمكنك الدخول إليه عزيزي من هنا لكني أكرر باختصار أن غانا لعبت مباراة رائعة لكن عابها فقط الأنانية الكبيرة في إنهاء الهجمة مما أضاع عليها تأهلًا مبكرًا للدور التالي ......عبد الله سأل أيضًا عن ما سيحدث في حال تعادلت إسبانيا ضد تشيلي وهنا أرد بأن تلك الحالة تسمع بتأهل المنتخب التشيلي في صدارة المجموعة وغالبًا تُخرج الماتادور من الدور الأول لأن المتوقع أن تنتصر سويسرا على الهندوراس، أما احتمال تأهل غانا وألمانيا للدور التالي فهنا ندخل في حسابات معقدة للغاية لكن أبرز الحلول هي نهاية المباراتين بالتعادل أو انتصار ألمانيا وأستراليا لكن ليس بفارق كبير من الأهداف.

فراس من قطر سأل عن مارادونا وما قلته سابقًا حول تفوقه في الجانب المعنوي وتراجعه في ذلك التكتيكي، أعتقد أني رددت عليك عزيزي خلال المقال السابق والمختصر أني اليوم اقتنعت كثيرًا بأن مارادونا يمتلك شيئًا مهمًا من الفكر التكتيكي لكن دعنا ننتظر المباريات القادمة القوية لنحكم أفضل وإن كنت لازلت أؤكد أن القدرات الفردية للتانجو صاحبة الفضل الأكبر بجانب الإعداد المعنوي من مارادونا في العروض والنتائج الإيجابية.

مارادونا له الجزء الأكبر من تعليقات الإخوة الزوار على مقال الأمس، وقد طلب العبدلي من السعودية الحديث عن نفس النقطة .... دعنا ننتظر عزيزي المباريات القوية لنحكم على فكره الفني أكثر لكني اليوم رأيت إشارات رائعة للغاية.

الأخ فادي تحدث بمنطقية كبيرة وأؤكد شخصيًا على حديثه بأن كرة القدم ليست علمًا منطقيًا وكثيرًا ما تفشل كل الحلول التي نراها سليمة وينجح حل يكون أبعد ما يكون عن الصواب .... دائمًا ما أقول أن كرة القدم هي كرة مستديرة لها ألف وجهة نظر وكلها تقبل الصواب وكلها تقبل الخطأ والحُكم هو الملعب لكن نحن ننتقد ونُحلل بناءًا على آرائنا ووجهات نظرنا والتي لا نلزم بها أحد وقد نُصيب وقد نُخطئ مثل الجميع ولهذا ممتعة جدًا تلك اللعبة، لأنها تجعلك دائمًا تُراجع حساباتك وتُعيد تقييم آراءك حتى تصل للرأي السليم والأقرب للصواب ....... أما عن السؤال الشخصي فأنا معك أن الإنسان لا يُمكن أن يواصل بنفس الكفاءة طوال الوقت فهناك فترات صعود وهبوط وأي شخص يُوازن بينها كما أنني طبعًا أتقبل النقد لأنه مفيد لي أولًا إضافة لأن الخطأ الأول لا يُعد كارثة بل تكراره هو الكارثة ومن لا يعمل لا يُخطئ ومن لا يُخطئ لا يتعلم وليس المشكلة في الخطأ بل في تكراره.

رامي من مصر سأل عن المنتخب الإنجليزي وحظوظه أمام سلوفينيا، أرى أنه سيتأهل للدور التالي بالفوز على منافسه الأوروبي لأن كابيلو يُجيد التعامل مع الجانب المعنوي والذهني للفريق والمنتخب الإنجليزي رغم عدم إظهاره لأداء جيد إلا أنه يمتلك أدوات قادرة على حسم الأمور لصالحه خاصة أمام منتخب ضعيف على صعيد الخبرة مثل سلوفينيا .... لكن مروره من المنتخب الألماني أو حتى الغاني يبقى معتمدًا على أمور عديدة أبرزها أداءه أمام سلوفينيا والتشكيل الذي سيلعب به وإن كنت أرى الأمر سيكون صعبًا للغاية أمام ألمانيا تحديدًا، أما الأرجنتين فهي ليست خدعة بل هو المنتخب الأفضل بعد إسبانيا على صعيد القدرات الفردية في البطولة وأيضًا على صعيد قوة دكة البدلاء وجاهزيتها لدعم الفريق في حالات الطوارئ، هذا بجانب العمل المعنوي المميز لمارادونا وما أظهره اليوم من قدرات فنية تكتيكية قادرين على جعل التانجو راقصًا مًهمًا على مسرح جنوب أفريقيا.

عهد من اليمن واصل حديثه عن المنتخب الإسباني، أنا معك عزيزي في تفضيل بوكسيتش عن ألونسو لعدة أسباب منها تميزه دفاعيًا وخاصة على صعيد استخلاص الكرة من المنافس بجانب كونه يلعب بجانب تشافي فترة طويلة في برشلونة مما يمنح الفريق الإنسجام المطلوب أكثر مما قد يكون بوجود نجم ريال مدريد وإن كان هناك فارق خبرة واضح لصالح ألونسو .... أما عن إنيستا فقد استبعدته لأنه مصاب حاليًا ولا نعلم متى يعود لكنه يبقى بالتأكيد لاعب مهم ومؤثر للغاية ولكن في نفس الوقت أيضًا أعتقد أن دافيد فيا يُفضل عليه في الجانب الأيسر من الهجوم.

خالد اقترح طريقة 4-2-1-3 للمنتخب الإسباني وهي جيدة بالفعل لكن هنا لن تجد لاعب الـ1 خلف الثلاثي الهجومي إلا تشافي هيرنانديز والذي يُفضل أن يلعب ضمن ثنائي الوسط حتى يرى الملعب بشكلٍ أفضل، هذا اللاعب خلف الثلاثي الهجومي يجب أن يُجيد التمرير الى حد كبير وهذا اللاعب لا يوجد منه في إسبانيا سوى تشافي ولهذا الأفضل الاعتماد على أطراف الملعب لأن المنتخب يمتلك العديد منها وجميعهم أصحاب مستوى مميز سواء سيلفا أو فيا أو إنيستا أو ماتا أو نافاس، بالتالي اللعب بطريقة 4-4-2 هي الأفضل برأيي أو قد يلعب بنفس الخطة التي تحدثت عنها لكن بتواجد إنيستا في ثنائي الوسط وأن يتقدم تشافي ليكون اللاعب خلف الثلاثي نافاس وتوريس وفيا ولكن يبقى الوضع هنا مُخيف على الصعيد الدفاعي.

أحمد مطر من مصر يرى أن دل بوسكي أسوأ مدرب في البطولة لأنه يمتلك أفضل منتخب، صراحة قد أوافقك الرأي لكن بعد ريمون دومينيك مدرب المنتخب الفرنسي .... نعم إسبانيا تمتلك المنتخب الأفضل في البطولة على صعيد القدرات الفردية وفي كل خطوط الملعب ونعم أن دل بوسكي أخطأ في مباراة سويسرا الأولى وأخطأ بشكلٍ أقل في مباراة الهندوراس خاصة في التغييرات وأتفق معك أن وجود بيدرو في المباراة كان أفضل ما يُمكن أن يفعله، لكن أسأل سؤال عزيزي ..... هل كثرة النجوم في فريق يكون عاملًا سلبيًا أحيانًا ؟؟ أعتقد الإجابة هي نعم.

بني آدم من الكويت تمنى تأهل إسبانيا وتشيلي الى الدور التالي وأنا شخصيًا أشاركك الأمنية لكنها للأسف شبه مستحيلة الآن لأن سويسرا ستقهر الهندوراس بعدد كبير من الأهداف مما يضمن لها التأهل أول أو ثاني المجموعة وسنخسر أحد الثنائي الآخر للأسف.

بودي من الإمارات طلب الحديث عن المنتخب الألماني، تحدثت في مقال سابق عن الفريق وأشدت به كثيرًا لكن أكدت وجود بعض الأخطاء من يواكيم لوف وبإمكانك القراءة من هنا .... عمومًا المنتخب الألماني قوي للغاية وأراه الأفضل من الأوروبيين والمرشح الأبرز لمنافسة البرازيل والأرجنتين على اللقب لأنه فريق منظم للغاية ويلعب بتكتيك ممتاز يناسب قدراته واختيارات المدرب للتشكيل الأساسي ممتاز جدًا لكن ينقصه فقط أن تتحسن التمريرات العرضية للمهاجم الأيمن مولر وأن يُساند التوفيق المهاجم الأيسر بودولسكي وتلك الأمور تأتي مع توالي المباريات ولهذا أقول انتظروا الفريق في الأدوار التالية وسيكون مميزًا للغاية، ولكن تبقى مشكلة الألمان هي غياب أحد محاور الإرتكاز لأنه لا بديل كفء لهما وذلك خطأ المدرب الوحيد بعدم استدعاء فرينجز بعد إصابة بالاك.

مروان من فلسطين تحدث أيضًا عن الماكينات الألمانية، صراحة عزيزي من الظلم الشديد وضع الماكينات في قائمة واحدة مع الديوك الفرنسية لأنه لا مقارنة بين منتخب قوي منظم ملتزم للغاية وبين منتخب مهلهل تائه فاقد الشخصية ..... ألمانيا نعم ظُلمت أمام صربيا لكن التوفيق ظلمها أكثر من الحكم لأن بودولسكي كان قادرًا على حسم الفوز لصالح فريقه لو سجل فرصتين فقط مما سنح له ولحظتها لن تجد أحد يتحدث عن أخطاء الحكام.

أحب أن أشكر أخيرًا كل من شاركنا الرأي والتعليق والقراءة أيضًا وأطلب من الجميع التماس العذر لي في بعض الأخطاء البسيطة مثل حساب عدد الأهداف أو كيفية تأهل فريق لأن ضغط العمل كبير جدًا هنا في جول.كوم حتى نفي بوعدنا لكم بتقديم أفضل تغطية لأفضل وأهم بطولة كروية في العالم.

أكد حارس مرمى المنتخب الجزائـري رايس مبولحي أنه جاهز للمبااة الحاسمة للمنتخب الجزائري اليوم أمام المنتخب الأمريكي ، مؤكداً على أنه سيفعل المستحيل من أن يخرج بالمباراة دون تلقي شباكه أي هدف .

وقال مبولحي لجريدة الشـروق الجزائرية : " بالنظر إلى المستوى الذي أظهرناه في المواجهة الثانية أمام انجلترا اعتقد بأننا قادرون على تحقيق الفوز والتأهل، لكن يجب توخي الحذر، لأن منافسنا يضم العديد من اللاعبين الجدين".

هذا وتلعب اليوم الجزائر أمام الولايات المتحدة في مباراة حاسمة يحتاج فيها الأخضر للفوز من أجل العبور لدور الـ 16 للمونديال .

يرى المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيللو أن الضغوطات التي تعرض لها مهاجمه "واين روني" أثرت عليه بالسلب خلال مشاركته في مباراتي أميركا والجزائر مشيراً إلى تسليط وسائل الإعلام عليه بشكل مبالغ فيه مقارنةً بما يحدث مع زملائه بالفريق.

وفي الوقت نفسه اكد مدرب اليوفنتوس الأسبق بأن "الفتي الذهبي" سيرد على كل من شكك في قدراته خاصة بعد تألقه في التدريبات الأخيرة التي استعد من خلالها منتخب "الثلاثة أسود" لمباراته المرتقبة امام نظيره السلوفيني متصدر المجموعة.

وقال كابيللو في مؤتمر صحفي: "لقد تحدثت مع روني كثيراً خلال الفترة الماضية لأنه لاعب مهم بالنسة لنا"

"بدون شك روني تأثر بالضغط الإعلامي والجماهيري الذي ألقي عليه قبل المونديال...فما حدث أثر على تركيزه وابعده عن مستواه المعروف عنه".

واوضح: "روني تحسن كثيراً خلال التدريبات الأخيرة...لذا أن واثق بأنه سيرد على كل المشككين في مباراة اليوم وسيلعب بكل ما لديه من قوة من أجل اسعاد الشعب الإنجليزي".

واضاف: "لقد تدربنا جيداً والآن نحن مستعدون لمباراة سلوفينيا....فهذه المباراة ستكون حياة أو موت بالنسبة للاعبين...لذلك أنا على يقين بأننا سننتصر اليوم".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقديمالمجموعة3: إنجلترا وسلوفينيا في معركة النجاة من الموت، وأبناء سعدان في صراع مع الأميركان لتحقيق الحلم المسلوب من "ماجر"

تأتي المباراتين ضمن فعاليات الجولة الأخيرة من دوري مجموعات دوري الـ32 عن المجموعة الثالثة، والتي يأمل فيها منتخبنا العربي الجزائري تخطي عقبة أميركا لضمان الترشح لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية للدور الـ16 ولأول مرة في تاريخ الكرة العربية التي لم تترشح للدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم 1994 عندما تأهل المنتخب السعودي وخرج على يد السويد 1/3، ويريد سعدان استغلال الدفعة المعنوية الكبيرة للاعبيه عقب التعادل الذهبي مع فريق مهد كرة القدم "إنجلترا" ليكون دافعاً لهم لهزيمة أميركا في مدينة بورتوريا؛ وقد استخدمت بعض الصحف الجزائرية الأحداث الأخيرة في فلسطين لشحذ همم نجوم المنتخب الجزائري بعد الهجوم الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية الذي كان من بينه أفراد جزائريين تعرضوا للاعتقال وللإصابة، ولم تتحرك الولايات المتحدة أو مجلس الأمن بصورة أو بأخرى بل تأسفت بشكل غريب، وهذه أمور تؤثر بكل تأكيد على نفسيات نجوم الجزائر وستجعلهم يفعلون كل ما في وسعهم للانتصار التاريخي للكرة الجزائرية وللانتصار المعنوي على اليد الخفية التي تساعد الدولة المحتلة، لذا لم يكن غريباً أن تطلق الصحافة الفلسطينية العنان لكتابها ليشجعوا الجزائر في هذه الحملة الشرسة ضد اللا إنسانية.

الحياة أو الموت للإنجليز ؟



أحد أكبر دول العالم في كرة القدم والمرشح الأول للفوز بكأس العالم موقفه غير واضح المعالم، تعادل مع أميركا ثم الجزائر وبات جيل كامل من النجوم على حافة الانهيار، والسقوط من أعلى جبال النجومية على سطح الأرض.

إنجلترا ستقارع أصغر دولة في كل شيء، كرة القدم والمساحة الجغرافية، فسلوفينيا تُعد ثاني أصغر دولة مساحة جغرافية وسكانية تشارك في تاريخ نهائيات كأس العالم بعد ترنداد وتوباجو التي شاركت النسخة الماضية عام 2006 ومن المُصادفة أنها خسرت أمام إنجلترا بهدفين للاشيء في الجولة الثانية من دوري الجموعات وليست الثالثة كما سيحدث اليوم، فأي نتيجة غير فوز إنجلترا تعني خروجها وعدم ترشحها لدور الـ16.

مباراة إنجلترا وسلوفينيا التي ستقام على ملعب "نيلسون مانديلا" في مدينة بورت إليزابيث اليوم في تمام الساعة 14:00 بتوقيت جرينيتش، هي كلاكيت ثاني بين الفريقين في أقل من عام، حيث تواجها في مباراة ودية قبل إجراء قرعة المونديال في شهر سبتمبر 2009 اُقيمت على ملعب ويمبلي وانتهت بفوز صعب لإنجلترا 1/2 رغم التقدم بهدفين للاشيء بتوقيع لامبارد -ركلة جزاء- وجيرمان ديفو إلا أن لوبنياك صَعب الأمور على الأسود بهدف متأخر في الدقيقة 86 ولولا انها كانت مباراة تجريبية لكان هناك شكل أخر للسلوفينيين.

قائد المنتخب الإنجليزي "ستيفن جيرارد" وصف هذه المباراة بأنها حياة أو موت بالنسبة لبلاده ولا تقبل القسمة على اثنين، وطالب زملائه بشن الهجمات منذ الدقيقة الأولى دون رأفة بالخصم لأن كلما حصلت سلوفينيا على وقت دون اهتزاز شباكها سيتسلل إليها الثقة مثلما سبق وحدث معهم ضد أميركا ثم الجزائر.

من المتوقع أن يعتمد المدرب "كابيللو" على قائد نادي ويستهام يونايتد "ماثيو أبسون" في الدفاع بسبب غياب الثنائي "فرديناند وليدلي كينج" بداعي الإصابة، ولتعرض قائد ليفربول "جيمي كاراجر" للبطاقة الصفراء الثانية في لقاء الجزائر ليتم إيقافه عن المشاركة اليوم، وربما يتسبب وجود أبسون في مشكلة لإنجلترا فقد سبق وانزلق في مكان خاطيء جداً أمام المهاجم المصري "محمد زيدان" في لقاء ودي بداية شهر مارس الماضي ليُحرز زيزو هدف التقدم قبل أن يسجل كراوتش هدفين وهدف لشون رايت فيليبس.



ينوي كابيللو كذلك إجراء بعض التغييرات الفنية على الفريق، بالزج بكاريك وجو كول في الوسط بدلاً من جاريث باري وإيميل هيسكي اللذين خيبا الآمال في لقاء الجزائر، وسيظل واين روني وحيداً في الهجوم وخلفه لامبارد كصانع ألعاب صريح ويساعداه في الوسط "لامبارد وكاريك"، وعلى جهة اليسار "جو كول" وعلى جهة اليمين "آرون لينون" لا غنى عنه، ورغم أن الحارس المُخضرم "ديفيد جيمس" أتقن في مباراة الجزائر إلا أنه لا يعلم إذا ما كان سيَعُتمد عليه أم لا في هذا اللقاء المصيري ولكن من المؤكد أن الداهيـة لن يُجازف ويُعيد جرين أو يستعين لأول مرة بجو هارت، فالشعور المسيطر على كابيللو هو منح حارس البومبيه المزيد من الفرص بعد استنشاقه هواء جنوب أفريقيا وثبت أقدامه بصورة واضحة في الحراسة ضد الجزائر.

عيد إستقلال جديد



تألق المنتخب السلوفيني في مباراته الأولى ضد الجزائر واستطاع خطف الثلاث نقاط بهدف كورين، وواصل مسيرته الناجحة ضد الولايات المتحدة الأميركية بتقدمه في الشوط الأول بهدفين للاشيء، لكن انخفاض المستوى اللياقي وإنكماشهم مع صحوة الأميركان قتلت أحلامهم في ضمان الترشح كأول للمجموعة الثالثة واللعب بأريحية ضد الإنجليز في اللقاء الأخير، فهذا التعادل أربك حساباتهم ووضعهم رغم انهم الأفضل في هذه المجموعة من حيث ثبات المستوى والنتائج في موقف خطير، إذا خسروا وفازت الجزائر أو أميركا يعني ذلك خروجها أما لو تعادلت طرفي المباراة الأخرى وخسروا هم سيكون هذا رائعاً لهم.، وإن كان هذا السيناريو بعيد بعض الشيء لأن سعدان وبرادلي وعدا الجمهور بشن الهجمات واللعب بطريقة مفتوحة لأن أي نتيجة غير الفوز لا تخدمهما بل تؤدي لضياع الحلم.

سلوفينيا التي اعلنت استقلالها عام 1991 تحلم بفرحة تاريخية بقيادة مواهبها المتفجرة في جنوب أفريقيا هذا الصيف "بيرسا، لوبنياك، كورين، كيرم، نوفاكوفيتش" وغيرهم ينشطون في الدوري الألماني والفرنسي، البلجيكي، الإيطالي، الهولندي والروسي، ونخص بالذكر قائد الفريق "كورين" اللاعب الوحيد المحترف في الدوري الإنجليزي مع ويست بروميتش ألبيون والذي ساهم بنسبة كبيرة في تأهيل الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بدايةً من الموسم المقبل بإحتلال المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى خلف نيو كاسل، واحرز كورين 5 أهداف في دوري الدرجة الأولى من 34 مباراة، وهذا مُعدل جيد للاعب وسط مهمته إرسال العرضيات والكرات القاتلة لزملائه في الهجوم.

ويقول كورين: "روني لم يفعل شيئاً في كأس العالم حتى الآن ونحن لا نرى أننا ضعفاء كي يفعل ضدنا، أرى ان إنجلترا لم تكن تستحق الحصول على شيء أمام الجزائر، وأشعر أنهم سيعودون إلى بلادهم".



واكد: "واثق من أننا سنحقق مفاجآة من شأنها أن توضح للعالم أننا فريق قوي، وتضع إنجلترا خارج مرحلة المجموعات للمرة الأولى لهم منذ 60 عاماً عندما تعرضوا للهزيمة أمام الولايات المتحدة الأميركية بهدف دون رد في صدمة كبيرة للعالم آنذاك، لنحتفل بعيد جديد يُعيد للأذهان عيد استقلال البلاد عام 1991".

وتحدى كورين قائلاً: "نحن لا نخاف من أي شخص في المنتخب الإنجليزي، لا روني ولا غيره، ثم ماذا فعل روني حتى الآن؟؟؟ لا شيء".

سيغيب عن المنتخب السلوفيني اللاعب "نيتش بينيك" المتعرض لإصابة في كاحل قدمه اليمنى أثناء مباراة الولايات المتحدة الأميركية، أما بقية العناصر فجاهزة تماماً لخوض اللقاء.

المنتخب السلوفيني واجه عدد قليل من المنتخبات في مرحلته الإستعدادية للمونديال، لكنه لم يواجه أياً من المنتخبات المتقاربة مع الإنجليز في الأداء، وهما قطر ونيوزيلاندا وحققت الفوز بسهولة، وفي عام 2009 واجهت سلوفينيا بلجيكا وإنجلترا وخسرت في كلتا المباراتين، ومن الممكن أن يؤثر الاستعداد المتواضع للفريق على أدائه ضد إنجلترا لا سيما وأن المباراة تحت ضغوطات كبيرة جداً.

رأس برأس - جيرارد × كوريــن



الإنجليزي ستيفن جيرارد: يمتلك قدم فلاذية تعرف مكان المرمى، هو صاحب الهدف الوحيد لإنجلترا في كأس العالم حتى الآن، لديه طموحات كبيرة لقيادة الفريق نحو التأهل للدور الثاني بفضل قوته البدنية والفكرية في بناء وتحضير الهجمات، وسيتركه كابيللو يلعب في منطقة الوسط حراً مع تقييد لامبارد وكاريك أو باري في منطقة الإرتكاز.

السلوفيني روبرت كورين: صاحب أول أهداف منتخبه في المونديال بتسديدة ضعيفة فشل حارس الجزائر شاوشي في التصدي لها بالطريقة المثلى، لديه تمريرات حاسمة خاصةً على الأرض، يجيد المراوغة على الأطراف وفي العمق، لاعب مشاكس نزعته هجومية أكثر من جيرارد بفضل خفة حركته وتفاهمه المطلق مع بيرسا عكس جيرارد الذي يجد صعوبة في التناغم مع لامبارد رغم تواجدهما سوياً منذ أكثر من عامين ونصف بشكل متصل!!.

تصريحات

كابيللو: "ليس لدينا المزيد من الفرص، هذا أخر لقاء لنا، لا بديل عن الفوز، نتائجنا السابقة لم تكن جيدة فلم أر روح الفريق والاتحاد على أرض الملعب لمدة 90 دقيقة، فقط رأيت اتحاد المجموعة لمدة خمس أو ست دقائق، وآمل أن نعود في مباراة اليوم إلى الطريق الصحيح ونترشح للدور ثمن النهائي".

ماتيز كيك: "أي منتخب في العالم يعلم أنه لشرف كبير مواجهة إنجلترا، فهم من ابتكروا اللعبة الشعبية في العالم، وهذه فرصة رائعة كي نعرض ما لدينا للعالم بما أن الجميع سيتابع هذا اللقاء".

التشكيل المتوقع:

إنجلترا

جيمس

أشلي كول تيري أبسون جونسون

جاريث باري لامبارد

جو كول آرون لينون

ديفو روني

سلوفينيا

هاندانوفيتش

بريكو سولير سيزار يوكيتش

بيرسا كورين ليفيتش كيرم

لوبيانيكتش نوفاكوفيتش





______________

المباراة الـــثــانـية

الجزائر × الولايات المتحدة الأميركية

مباراة للتاريــــــــخ



مبـاراة للتاريخ هذا هو عنوان مباراة الجزائـر أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكيـة في الجولة الاخيـرة للمجموعة الثالثـة ، الفوز هو شعار الفريقين في مواجهة اليوم إن أرادا التأهـل والمرور للأدوار القادمة في المونديـال الأفريقي .

يحتضن المباراة ملعب لوفتوس فيرسفيلد في مدينة بريتوريـا في تمام الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش ، ويقودها تحكيمياً الحكم الدولي البلجيكي فرانك دي بليكير ومساعدة مواطنيه بيتر هرمانس كحكم مساعد أول ووالتر فرومانس كحم مساعد ثاني والحكم الرابع هو الماليزي صبح الدين محمد صالح .

المنتخب الجزائـري يدخل مباراة الولايات المتحدة وفي رصيده نقطة واحدة بعد تعادل سلبي أمام المنتخب الإنجليزي بعد أن تلقى هزيمة وبهدف نظيف أمام المنتخب السلوفيني في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة ، ويطمح المنتخب الجزائري إلى تحقيق فوزاً يعبر بهم إلى الدور القادم في حالة سقوط الإنجليز أمام سلوفينيا وعدم تكرار خروج المنتخب من الدور الاول كما حدث في نسختي 1982 و 1986 ، ولكن يجب على الدكتور رابح سعدان أن يجدحلاً للعقم التهديفي للمنتخب الجزائري أن أرد الفوز حيث يعتبر المنتخب العربي هو الوحيد في المجموعة والذي لم يسجل أي هدف .

من جانبه فالمنتخب الأمريكي يدخل بهدف الثلاثة نقاط أيضاً وهو يحتل المركز الثاني برصيد نقطتين من تعادليين إيجابيين أمام منتخبي إنجلترا وسلوفينيا وتحقيق أول فوز له في المونديال والعبور لدور الـ 16 من البطولة الأكبر عالميا ._____________________


هل يتحقق الحلم العربي من بوابة العم سـام



المنتخب الجزائـري يراوده الحلم بالصعود للمرة الأولى في تاريخه لدور الـ 16 من المونديال الأفريقي وتحقيق مالم يحققه جيل نسختي 1982 و 1986 ، حيث خرج الأخضر من مونديال 1982 بتواطئ بين الألمان والنمساويين فبعد أن حقق رفاق رابح ماجر الفوز على الماكينات الألمانيـة 2/1 وكانوا قاب قوسين أو أدنى لحجز مقعد في الدور القادم فازت ألمانيا على النمسا بهدف نظيف لتخرج الجزائر بفارق الأهداف ، ولكن هذه المرة فالفرصة بأيدي الخضر وكما يقول المثل " بيدي لا بيد عمرو " .

لذلك فهي مباراة قد تجعل هذا الجيل من اللاعبين يحفرون أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الجزائـرية ، هو مطالب بالتسجيل ومن ثم الفوز حتى يتحقق هذا المراد ، حيث تختلف مباراة الولايات المتحدة على المباريات الأخرى والتي اعتمد فيها المدير الفني رابح سعدان على التأمين الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة في مباغتة الخصـم .

حيث من المتوقع أن يدخل سعدان المباراة وهو ينظر إلى الجانب الهجومي كأعتبار أول له مما سيجعله يدفع بعناصـره في الهجوم مع أيضاُ تحقيق التوازن والتأمين الدفاعي خاصة أنه يواجه خصم منظم وسريع ومقاتل حتى اللحظات الأخيـرة وخير مثال هو عودته بالنتيجة من الهزيمة 2/0 إلى التعادل 2/2 أمام المنتخب السلوفيني .

`لذلك قد نجد رابح سعدان يدخل المباراة معتمداً على الرسم التكتيكي 4/3/3 مع وجود واجبات دفاعية لظهراء الفريق نذير بلحاج وعدلان قديـورة ، مع الدفع بكريم مطمور كلاعب جناح للإعتماد على انطلاقاته بجوار كريم زياني تحت رأس الحربة رفيق جبـور .

الخطوط الدفاعية للمنتخب العربي الجزائـري لن تشهد أية تغيرات فسيدفع سعدان بثلاثي الدفاعي المنسجم عنتر يحي و مجيد بوقرة ورفيق حليش والتي شهدت مباراة الجزائر أمام انجلترا قمة تألقهم في الزود عن شباك فريقهم أمام الإنجليز .



مركز حراسة المرمى لن يشهد أن تغيرات من جانب رابح سعدان أيضاً فبعد تألق الحارس مبولحي أمام إنجلترا فسيكون هو ورقة رهان سعدان في مباراة الولايات المتحدة بعد أن قدم اللاعب مستوى متميز واستطاع أن يتعامل مع كل الكرات التي وصلت له بطريقة جيدة خاصة تسديدة فرانك لامبارد والذي تعامل معها برد فعل ولا أروع .


أمريكا تُحضر ضربة جديدة للعرب !



الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإعادة سيناريو كأس القارات عندما استطاعت أن تفتك تذكرة التأهل لدور الـنصف نهائي من منتخب عربي إلا وهو المنتخب المصـري والذي تتشابه ظروفه أن ذلك بظروف المنتخب الجزائـري ، فبعد أن دخل الفراعنة المباراة ضد أمريكا بمعنويات في السماء بعد تحقيقهم فوزاً على أبطال العالم بهدف محمد حمص سقطوا وبثلاثة أهداف أمام أبناء العم سام ليعودوا كأس القارات خاليي الوفاض .



الأمر المتشابه أن الجزائـر خرجت بنتيجة ايجابية أيضاً أمام منتخب أوروبي وكبير وهو المنتخب الإنجليزي وتواجه أمريكا في ختام جوالات المجموعة وهو سيناريو كأس القارات حيث تحتاج أمريكا للفوز ولا غيره ان كانت تريد المضي قدماً في البطولة .

إن تحدثنا عن أوراق الجانب الأمريكي فيمكن القول بأن المدرب برادلي سيعتمد على طريقته المعتادة والتي دخل بها خلال المباريات السابقة وهي 4/4/2 المرفقة بالإنضباط التكتيكي والحماس والقتال حتى آخر رمق من المبـاراة .




المنتخب الأمريكي يتميز عن المنتخب الجزائـري بالتنظيم داخل الميدان من جهة وأيضاً بسرعات بعض لاعبيه وخاصة الأجنحة دونوفان وكلينت ديمبسي وكلاهم يعول عليه برادلـي من أجل إخترق الدفاعات الخضراء ، دونوفان استطاع أن يسجل هدف الولايات المتحدة الأول أمام سلوفينيا وبذلك يدخل التاريخ بأنه اللاعب الثالث الذي يسجل في ثلاثة نسخ مختلفة للمونديال بعدبراين ماكبرايد وزميله ديمبسي .

وسيواجه دونوفان مدافع بورتسموث نذير بلحاج والذي سيكون مطالب بالتعامل وإيقاف لندن دونفان تماما والحد من انطلاقاته ، وان كان لاعب لوس انجليس جلاكسي يتفوق مهارياً وأيضاً بتحركاته الدقيقة في الميدان .

الجانب الهجومي للأمريكان سيشمل تغير وحيد بعد ايقاف اللاعب فرندلي الذي تحصل على بطاقتين صفراوتين في المباراتينالتي لعبهم المنتخب الأمريكي ومن هنا سيكون المعوض هو الاعب بودل بجانب المهاجم جوزيه ألتيدور والذي سيحمل على عاتقه مسؤلية ترجمة الكرات إلى أهداف .


رأس بـرأس : حسن يبدا × ديمبسي



يعتبر اللاعبين الآن هم العقل المفكـر والقلب النابض لمنتخباتهم ، فيعـول بوب برادلـي على نجم نادي فولهام الإنجليزي ديمبسي ومتوسط ميدانه الهجومي على قيادة الأمريكان نحو الدور القادم من خلال مباراة الجزائـر فسيحمل ديمبسي مع رفاقـه مسؤلية اسكتشاف طريق الخضـر مبكراً ، ويمتاز ديمبسي بقوة تسديداته وسرعاته في الاختراق من العمق وعبر الاطراف جيداً وهو سيكون أحد أهم مفاتيح لعب برادلي خلال تلك المباراة الحاسمة .

في المقابـل سيكون أمام ديمبسي لاعب آخر قادم من الدوري الإنجليزي إلا وهو لاعب خط وسط المنتخب الجزائـري حسن يبدا والذي شهدت مباراة المنتخب الجزائـري أمام المنتخب الإنجليزي في الجولة الثانية تألقه بشكل كبير حيث شكل حائط صد في وسط الميدان أمام " عتاولة " الإنجليز بجانب زميله لحسن ، لهذا سيكون دور حسن يبدا هو أولاً احكام الرقابة جيداً على ديمبسي وإفساد هجمات المنتخب الأمريكي من وسط الميدان .

وبالرغم من هدفه في شباك المنتخب الإنجليزي وخطأ الحارس الإنجليزي روبرت جرين ، إلا أن ديمبسي لم يظهـر بالمستوى المأمول منه خاصة بعد أن قدم موسم ولا أروع مع ناديه الإنجليزي فولهام ومساهمته في صعوده للدور النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي .


التشكيل المتوقع


الولايات المتحدة الأمريكية


تيم هاوارد

أوجوتشي شيروندولو ديميريت بوكانيجرا

دونوفـان توريس برادلـي ديمبسي

فيندلـي جوزي ألتيدور



الجزائـر

رايس مبولحي

نذير بلحاج رفيق حليش مجيد بوغرة عنتر يحي عدلان قديـورة

حسن يبدا مهدي لحسن

كريم مطمـور كريم زياني

رفيق جبور


تصريحات
المدافع الجزائـري مجيد بوغرة : " نحن في حاجة لبذل المزيد من الجهد ضد الولايات المتحدة ، نحن ندرك أن الفوز يمكن أن يجعلنا في دور الـ 16 لأول مرة في تاريخنـا ، هذه هي المباراة التي يمكن أن تغير حياتنا إلى الأبد وستكون واحدة من أكثر اللحظات التي لا تنسى " .

لاعب المنتخب الأمريكي موريس ايدو : " لا يمكنني التنبؤ بالمستقبل ولكن الوصول الى المرحلة المقبلة هو هدفنا ، ونحن في طريقنا للنزول الى ارض الملعب ضد الجزائر ونحن مصممين على الفوز الذي من شأنه أن يضع لنا الى الدور المقبل. انها مباراة حاسمة حقا. "

لأخبار عن منتخبات المجموعة اضغط على العناوين التالية

منتخب سلوفينيا

منتخب الولايات المتحدة الأمريكية

منتخب إنجلترا

منتخب الجزائر

يرى المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيللو أن الضغوطات التي تعرض لها مهاجمه "واين روني" أثرت عليه بالسلب خلال مشاركته في مباراتي أميركا والجزائر مشيراً إلى تسليط وسائل الإعلام عليه بشكل مبالغ فيه مقارنةً بما يحدث مع زملائه بالفريق.

وفي الوقت نفسه اكد مدرب اليوفنتوس الأسبق بأن "الفتي الذهبي" سيرد على كل من شكك في قدراته خاصة بعد تألقه في التدريبات الأخيرة التي استعد من خلالها منتخب "الثلاثة أسود" لمباراته المرتقبة امام نظيره السلوفيني متصدر المجموعة.

وقال مدرب ريال مدريد السابق في مؤتمر صحفي: "لقد تحدثت مع روني كثيراً خلال الفترة الماضية لأنه لاعب مهم بالنسة لنا"

"بدون شك روني تأثر بالضغط الإعلامي والجماهيري الذي ألقي عليه قبل المونديال...فما حدث أثر على تركيزه وابعده عن مستواه المعروف عنه".

واوضح: "روني تحسن كثيراً خلال التدريبات الأخيرة...لذا أن واثق بأنه سيرد على كل المشككين في مباراة اليوم وسيلعب بكل ما لديه من قوة من أجل اسعاد الشعب الإنجليزي".

واضاف: "لقد تدربنا جيداً والآن نحن مستعدون لمباراة سلوفينيا....فهذه المباراة ستكون حياة أو موت بالنسبة للاعبين...لذلك أنا على يقين بأننا سننتصر اليوم".

وعبر بوب برادلي أثناء المؤتمر الصحفي عن احترامه للمنتخب الجزائري، لإدراكه تماماً مدى صعوبة مهمته حين يواجهه في الجولة الختامية للمجموعة الثالثة اليوم الأربعاء.

وقال برادلي: "سنحاول السيطرة على المباراة منذ بدايتها وتسييرها على طريقتنا الخاصة لمعرفة طريقة اللعب التي سيلعب بها المنتخب الجزائري وفي نفس الوقت نحن نريد التسجيل في الدقائق الأولى لأن هذا سيساعدنا كثيراً".

وكشف برادلي عن غياب مهاجم فريقه "ألتيلدور" قائلاً:" لم يتدرب ألتيلدور معنا الأمس ولكني أتوقع أن يكون مستعداً للقاء الجزائر حسب حديثي مع الجهاز الطبي للمنتخب وتأكيدي منهم على قدرة اللاعب على التواجد".

وانهى:" طموحي يتمثل في الوصول بمنتخب بلادي إلى الدور الثاني، ربما لا تحظى كرة القدم عندنا في الولايات المتحدة الأميركية بتلك الشعبية الكبيرة ولكن ما أثق فيه تماماً أن هناك المئات بل الملايين من الذين يتعاطفون معنا وينتظرون منا المستوى الرائع".

وتحدث رابح أثناء المؤتمر الصحفي عن دهشته من الأسئلة الصحفية التي تساءلت عن مستقبله كمدرب مع المنتخب الوطني الجزائري، مؤكداً أن التفكير في المستقبل لا وقت له الآن مشيراً إلا أن مباراته مع أمريكا اليوم في الجولة الختامية لدور المجموعات لمونديال 2010 والتي ستحدد مصير المنتخب الجزائري في الترشح للدور ثمن النهائي هي شغله الشاغل.

وقال سعدان:"أريد الإشادة بجنوب أفريقيا، بالفعل هم يستضيفون الحدث بتنظيم رائع يستحق الإشادة فهو على مستوى عال من الإجادة".

وألمح إلى أنه سعيد جداً بإقامة جميع المباريات الختامية في المجموعات في نفس التوقيت لمنع حدوث أي نوع من أنواع التواطؤ والذي عانى منه المنتخب الجزائري في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وقال ان ه1ا القانون يطبق معنى النزاهة بأتم معنى الكلمة مستدلاً بلقاء الأوروغواي والمكسيك أمس والذي وصفه باللقاء الرائع والنظيف البعيد كل البعد عن التلاعب.

وأعلن سعدان عن فخره بأن الجزائر كانت أحد الدول المتسببة في ابتكار الفيفا لهذا القانون لما تعرضت له من ظل بيّن في السابق، وقال:"أنا فخور لأن الجزائر كانت ضلعاً من الذين ساهموا في قرار الفيفا الجديد الذي يعطي للجميع المساواة في الحظوظ ".

تأهل المنتخب الكوري عن جدارة واستحقاق يوم أمس بتعادله مع نيجيريا 2-2 في مباراة مثيرة جداً ، ليستفيد من فوز الأرجنتين على اليونان 2-0 ويتقدم إلى الدور الثاني لمواجهة الأرجواي.

النجم الأسطوري لكوريا الجنوبية بارك جي سونج قال بعد هذا الانجاز : "من الجميل جداً أن نصنع التاريخ لكوريا الجنوبية ، وأدركت في هذا المونديال ماذا تعني كلمة أن تكون قائداً لكأس العالم".

وأضاف " لقد أخبرت الزملاء بأن نقوم بأفضل ما لدينا وهم قاموا بذلك ولي أن أشكرهم".

وعلق بارك على أسباب تطور الكرة الكورية فقال : " اللاعبون ذهبوا إلى أوروبا بعد مونديال 2002 وحققوا النجاح هناك ، وهذا ما جعلنا نتعلم لعب الكبرة بشكل أفضل وجعلنا نقود المنتخب بهذا الشكل".

يذكر أن المنتخب الكوري نجح في التسجيل في كل مواجهاته حتى الآن وهو ما يعد إشارة إيجابية جداً لهم

مقدمة البرنامج:
عقدنا العزم على أن نشجع الجزائر لعروبتها ولأنها جزء لا يتجزأ من دمنا العربي المتدفق من المحيط إلى المحيط ، عقدنا العزم على أن نكون أردنيين وسعوديين ومصريين ومغاربة وسوريين وكل الجنسيات العربية بقلوب جزائرية أثناء مونديال جنوب أفريقيا والسبب بسيط أنهم منا ونحن منهم...وهم الآن من يمثلونا وأي نصر لهم تشريف لنا.

الحب يبدأ من التفاهم والفهم ، والحب يبدأ من التعلم والعلم ، والحب ينتج من معرفة كل شيء عن المنتخب الجزائري لذلك كانت هذه الفقرة اليومية بعنوان جزائريات مونديالية بحيث نطرح كل يوم قضية تخص منتخبنا العربي الوحيد في المونديال.

لمشاهدة جميع الحلقات اضغط هنا


الحلقة السابعة عشر : لنهزم الولايات المتحدة الأمريكية!
تخوض الجزائر اليوم مواجهة حاسمة ومصيرية في تاريخها ، ففوزها يؤهلها للدور الثاني لتدخل التاريخ كفريق عربي جديد يلامس ذلك الدور بعدما شقت لنا المغرب الطريق ومشت السعودية عليها ونريد من يكمل تعبيدها.

ويبقى السؤال الذي يحير كل قلب عربي صادق يشجع الجزائر...هل نستطيع أن نهزم الولايات المتحدة الأمريكية؟
صراحة وبكل بساطة نعم ، لكن علينا أن ننهي المشكلة الكبيرة وهي العقم الهجومي الكبير جداً فالجزائر لا تصنع فرص حقيقية حتى الآن ولكنها دفاعياً تبدو من أفضل المنتخبات في المونديال وبالتالي فإن الفوز يستحال أن يتحقق ونحن لا نصنع فرصاً أمام مرمى الولايات المتحدة.

كما أن على منتخبنا الجزائري التركيز على توفير قائمة لاعبين قويين بدنياً فالولايات المتحدة تقاتل بدنياً في كل أجزاء الملعب ، وهذا يتطلب مخزون لياقي كبير بالإضافة إلى قوة تركيز كي لا يتحول الصراع البدني لأخطاء قد تتسبب بطرد أحدهم.

النقطة الأخيرة التي أريد لفت الانتباه إليها هي ضعف الأمريكان أمام الكرة السريعة أو الهجمة المرتدة ، لذلك على منتخبنا العربي التركيز على هذه الناحية ومحاولة تدوير الكرة بسرعة وهو ما يؤثر سلبياً على معنويات الولايات المتحدة وستكون طريقنا بعون الله إلى الفوز.

معنوياتنا الآن مرتفعة جداً ، فقد كنا نعتقد أننا خارج الحسابات لكن المقاتلون على أرض الملعب عكسوا لنا أفكارنا وأصبحنا نؤمن بأن الجزائر تستطيع!.