سألت نفسي ...
كثيراً ...
وبحثت عن وجودي ...
ولم اجد من ملامح نفسي ..
سوي ثقب في الهواء ...
بطول قامتي ... ويثقل كاهلي
والمشكلة ...
انني مفتون بالزجاج .. منذ صغري
ومشاعري ذبيحة ...
واهوى امراة ...
تعزف علي الاسلاك .. عشقي
سيفونيه ...
اشتعالات الوداع ...
اليوم قررت ان اخرف ...
في مواسم ...
بعد العشق..
واحاول ان اعرف ..
لماذا ...
سئمت روحي جسدي ...
وترغب في الرحيل ...
والاجابة ...
انه لا إجابة ..
فقد مت من الشيخوخة ..
عند ظهور اول شعرة بيضاء ... فيا وتحطمت وسئلت نفسي سؤال
لما لم يعد يصلح ..
الثلج ...
ولا النار ...
لم يعد يصلح ...
فقد اصيبت احاسيسي ..
بصدمه اوقعتني جالسا ...
...
مازالوا في ناسا يدرسون ...
ويبحثون ...
كيف رسمت ذلك الوشم ..
على ريم الفراغ ...
ربما لم اعد مختلف ...
وصرت مثل الاخرين ...
فهنا كلنا نأخذ ....
الجلسات الفكريه التي نرسمها عندما نجتمع مع بعض ...
فقدت دموعي الامل ...
في ان تري الدنيا ...
فلا دمع يعصم شرقياً ...
ساتحمل للأبد ...
صدقيني ...
ولكن احتمالي يتوقف ...
علي اجابة الشاه ...
هل يضيرها سلخها بعد ذبحها ..؟؟
اسأليها ...
ثم انتظري وعدي بأحتمالي ...
اليوم قابلت امرلء لااعرفها ...
وضعت يدها على وجهي ..
وقالت ويحك مابالك اراك تحمل من الهم مالم تستطيع ان تحمله ...
تبادلنا االنظرات ...
ثم رحلنا ...
مازلت انتظر ...
ان تأتي لي السعادة ...
بطابع بريد ....
يهمس الخبثاء في اذني ..
بانها لم تعود...
ولكني ...
لا اصدقهم ..
يتكلم الناس كثيراً ..
عن الاحترام ...
وعن الحب ...
رغم ان المغامر العائد ..
من قرارة انفسهم ...
وجد...
ان فاقد الشيء لا يعطيه ..
كل يوم...
انظر الي تلك النجمة اللامعة ...
واتعجب ..!!
كيف اراها صغيرة ...
وتراني صغيراً ...!!
لا اكتب شعرا ...
ولا اكتب نثر ...
ولا اكتب حكمة ...
او كلمات جميلة ...
انما اكتب احساس ...
لـ معنى الوداع ..