همّي سواحل و الحزن كاسر أمواج
تتماوج الضحكه و تموت ابْعناده
.
بدّل غناوي الموج صرخات و إزعاج
و إتنَوْرِست منّه أصول الركاده
.
قبل أمس كنْ َيمّ الألم داخلي هاج
مارس على عيني طقوس إسوداده
.
قمت آتلفت للبياض أبغى مخراج
ما شفت غير أسوار ظلم و نكاده
.
حتى السما قفرا و ِكنْ ليلها داج
تحجب مجرّاته سحايب سواده
.
مرّيت بديار الفرح قلب محتاج
شكل إبتسامه أو بعض من سعاده
.
ناديت : منهو يبيعني فلّة إحجاج ؟
يكسب على الخاطر جميل و سياده !
.
و يستآجر ابصدرٍ مقاويسه إعواج
من زود طَرْقات الغلا في وداده
.
لا ردّ لي صوتٍ و لا بارق إبهاج
و لا نصفني في صداه إرتداده
.
بالوضع سوءٍ ما معه ينفع إعلاج
يا الله عجّل بالفرج لإشتداده !!
.
تعبت أدُور إلْراحتي فيه منهاج
و يلفظني فمّ الحزْن مُرّه وساده
.
من يوم عزّم للغدر و إبْعزِم صاج
سلّمت نفسي للحزن و إقتياده
.
قلت أختصم ضيمك و أطالب بالافراج
و أرفع عن مْتوني حمول إضطهاده
.
و الا انت ياللي صفعتك قصف( ميراج )
لو نك تخاف الله .. لطفت إبعباده ..!!!
.
.