دماءٌ.. وبعض الرموز السوداء..
أكتب.. ويُقتلون..
أضيفُ المزيد من الرموز على هذا السطح الأبيض.. وهم يضيفون المزيد من المعاني في صفحات تاريخنا الإنسانيّ الأسود، أُعبِّر عن أسايَ لما يجري بكلماتي التي قد لا يقرؤها أحد.. وهم يُعبِّرون بطريقتهم الخاصة والتي ستُبقي رسالتهم طويلاً فينا؛ دون الحاجة للكتابة أو حتى النطق، بل يوصلون رسائلهم بالأحمر الفاقع، عن واقع.
لو أنَّ ولماذا وكيف ومتى وإشاراتٌ للداني والمعتدي والقاتل.. تعبيراتٌ ردَّدناها حتى سئمنا، وهم عبَّروا بأجسداهم والدماء، دون كلمةٍ ولا حتى ماءً أو دواء..
أحزن لما أرى في الشاشة، عندما أشاهد بيوتاً تُهدم فوق أهلها، ثم أستمع لمن أخرجته الصدفة حياً من تحت الرُّكام قائلاً أنه باقٍ غير مهزوم.. وأُدهَش! يحمل في صدره أفكاراً وتعابير تجاوزت لغتي الهشَّة، أصغُر كثيراً في مقعدي، أحزنُ.. وأمضي..
هم يُقتلون ونحن نعبِّر.. هم يذرفون الدمع والدمّ، لنعبِّر نحن عن أسانا بالكلمات.. ونمضي.
أكتب.. ويُقتلون..
أضيفُ المزيد من الرموز على هذا السطح الأبيض.. وهم يضيفون المزيد من المعاني في صفحات تاريخنا الإنسانيّ الأسود، أُعبِّر عن أسايَ لما يجري بكلماتي التي قد لا يقرؤها أحد.. وهم يُعبِّرون بطريقتهم الخاصة والتي ستُبقي رسالتهم طويلاً فينا؛ دون الحاجة للكتابة أو حتى النطق، بل يوصلون رسائلهم بالأحمر الفاقع، عن واقع.
لو أنَّ ولماذا وكيف ومتى وإشاراتٌ للداني والمعتدي والقاتل.. تعبيراتٌ ردَّدناها حتى سئمنا، وهم عبَّروا بأجسداهم والدماء، دون كلمةٍ ولا حتى ماءً أو دواء..
أحزن لما أرى في الشاشة، عندما أشاهد بيوتاً تُهدم فوق أهلها، ثم أستمع لمن أخرجته الصدفة حياً من تحت الرُّكام قائلاً أنه باقٍ غير مهزوم.. وأُدهَش! يحمل في صدره أفكاراً وتعابير تجاوزت لغتي الهشَّة، أصغُر كثيراً في مقعدي، أحزنُ.. وأمضي..
هم يُقتلون ونحن نعبِّر.. هم يذرفون الدمع والدمّ، لنعبِّر نحن عن أسانا بالكلمات.. ونمضي.