بواسطة : جريدة السياسي
18 تموز, 2009 |
ضعفت أمام بركان الاتهامات، التي وجهت إليها تسبها
في شرفها وعفتها، ورغم كونها بريئة من معظم التهم إلا أنها عجزت عن
المقاومة لافتقادها روح المثابرة وإثبات الذات، ونفي الشائعات، وتركتهم
يخوضوا في سمعتها.
كثرت الشائعات، فلم تجد حلاً لها، من وجهة نظرها الضيقة، سوى الموت
وانتحرت طالبة الخانكة، حيث أقدمت على إلقاء نفسها من الطابق السادس وسقطت
جثة هامدة وسط بركة من الدماء، التي تناثرت على الأرض، لتثبت للجميع بأضعف
الطرق أنهم أخطأوا في حقها.
تلقت مديرية الأمن بالقليوبية إخطاراً من مستشفى الخانكة بوصول "س.م"، 15
عاماً، الطالبة بالصف الأول الثانوي التجاري، مصابة بتهشم تام في الرأس
والظهر ومصابة بنزيف داخلي حاد إثر سقوطها من الطابق السادس، ولفظت
أنفاسها الأخيرة فور وصولها المستشفى.
أكدت التحريات أن المجني عليها تعرضت لضائقة نفسية نتجت عن افتقادها ثقة
أسرتها، خاصة شقيقها الأكبر، الذي حرمها من حبيب قلبها، الذي تقدم لخطبتها
أملاً في النيل منها بشكل شرعي إلا أن شقيقها أساء الظن بهما، ونسج
أفكاراً توحي بوجود علاقة بينهما، وأساء لعفة وكبرياء شقيقته، التي كانت
تحب الشاب ببراءة دون أن يتحدثا أحدهما للآخر، وقررت إنهاء حياتها بعد أن
طعنت في شرفها من أعز المقربين إليها، شقيقها.
18 تموز, 2009 |
ضعفت أمام بركان الاتهامات، التي وجهت إليها تسبها
في شرفها وعفتها، ورغم كونها بريئة من معظم التهم إلا أنها عجزت عن
المقاومة لافتقادها روح المثابرة وإثبات الذات، ونفي الشائعات، وتركتهم
يخوضوا في سمعتها.
كثرت الشائعات، فلم تجد حلاً لها، من وجهة نظرها الضيقة، سوى الموت
وانتحرت طالبة الخانكة، حيث أقدمت على إلقاء نفسها من الطابق السادس وسقطت
جثة هامدة وسط بركة من الدماء، التي تناثرت على الأرض، لتثبت للجميع بأضعف
الطرق أنهم أخطأوا في حقها.
تلقت مديرية الأمن بالقليوبية إخطاراً من مستشفى الخانكة بوصول "س.م"، 15
عاماً، الطالبة بالصف الأول الثانوي التجاري، مصابة بتهشم تام في الرأس
والظهر ومصابة بنزيف داخلي حاد إثر سقوطها من الطابق السادس، ولفظت
أنفاسها الأخيرة فور وصولها المستشفى.
أكدت التحريات أن المجني عليها تعرضت لضائقة نفسية نتجت عن افتقادها ثقة
أسرتها، خاصة شقيقها الأكبر، الذي حرمها من حبيب قلبها، الذي تقدم لخطبتها
أملاً في النيل منها بشكل شرعي إلا أن شقيقها أساء الظن بهما، ونسج
أفكاراً توحي بوجود علاقة بينهما، وأساء لعفة وكبرياء شقيقته، التي كانت
تحب الشاب ببراءة دون أن يتحدثا أحدهما للآخر، وقررت إنهاء حياتها بعد أن
طعنت في شرفها من أعز المقربين إليها، شقيقها.