خاص نت...الاخضر يواصل الاستعدادات لكأس الكؤوس و عامر ذيب يتغيب عن التدريبات
يواصل الاخضر بقيادة الكابتن جمال محمود استعداداته لخوض لقاء كأس الكؤوس يوم الجمعة المقبل امام شباب الاردن , و حاول الجهاز الفني في اليومين الماضيين التركيز على ضرورة نسيان بطولة درع الاتحاد و الاخفاق الاخير الذي مني به الفريق اثر خسارته امام الجزيرة في لقاء تحديد المركزين الثالث و الرابع , الامر الذي قابله لاعبي الفريق بجدية في التمارين و اصرار على تعويض هذه البطولة و اعادة ثقة الجماهير بهم من خلال اللقاء القادم.
و شهدت الايام الماضية تركيزا واضحا على المهاجم محمود شلباية في محاولة لتامين تواجده في مباراة كأس الكؤوس و خصوصا في ظل تجاوبه مع التمارين القوية التي يشرف عليها كل من الكابتن جمال محمود و رائد عساف الامر الذي قد يهيء الفرصة لتواجده في المباراة و مشاركته فيها حسب وجهة نظر الجهاز الفني .
و على صعيد اخر اكد مدير فريق كرة القدم مهدي ابو قشة تغيب اللاعب عامر ذيب عن تمارين الفريق في اليومين الماضيين دون ابلاغ الجهاز الاداري او الفني , علما بان مدير الفريق كان قد تلقى اتصالا من اللاعب اثناء توجهه الى مدينة العقبة يبلغه فيها بانه سيتغيب عن تدريبات الفريق يوم اول امس , على الرغم من علم اللاعب بوجود تمرين للفريق في ظل اقتراب مباراة كأس الكؤوس .
يذكر بان اللاعب قد خرج مستاء جراء استبداله من قبل الجهاز الفني في مباراة الفريق الاخيرة امام الجزيرة .
هذا و من المتوقع ان تتضاءل فرصة مشاركة اللاعب في مباراة يوم الجمعة نظرا لتغيبه عن تمارين الفريق خلال اليومين الماضيين علما بان ثلاثة ايام تفصلنا عن اللقاء .
و كان الكابتن جمال محمود قد خص الوحدات نت بتصريح اوضح فيه كافة ملابسات المباراة الاخيرة امام الجزيرة و الظروف التي يمر بها الفريق حاليا فكان هذا اللقاء :
جمال محمود .... للخسارة اب واحد .. و انا اتحمل مسؤولية الخسارة .
بدأ الكابتن جمال محمود حديثه عن خسارة الفريق امام الجزيرة بالقول بانه مدرك بان للخسارة اب واحد , و انه يمتلك من الجرأة ليعلن تحمله المسؤولية كاملة عن هذه الخسارة الا انه تابع بالقول بان هناك بعض الحقائق لا بد من اخذها بعين الاعتبار من اجل نادي الوحدات متمنيا ان لا يؤخذ كلامه على انه من اجل التبرير فقط , فالفريق يلعب بنصف فريق منذ فترة و هذا الوضع قد يصعب الامور امام أي مدرب فعلى سبيل المثال في المباراة الاخيرة امام الجزيرة غاب ستة لاعبين اساسيين عن التشكيلة (عامر شفيع , باسم فتحي , فادي شاهين , عيسى السباح , محمود شلباية , رافت علي) , اضافة الى عدم توفر البدلاء نظرا لبيع اربعة لاعبين بدلاء , و كان من المفروض ان يتم تعويض هؤلاء اللاعبين الاربعة بلاعبين جدد الا ان ذلك لم يحدث .
و اضاف بان الدافعية لدى اللاعبين كادت ان تكون معدومة فقد طلب اكثر من لاعب عدم المشاركة في المباراة الا ان هذا الطلب قوبل بالرفض , علما بان كشف مباراة الجزيرة كان يحتوي على 15 لاعب ليتم استدعاء ثلاثة لاعبين من الفئات العمرية لاستكمال الكشف . وتم العمل قبل المباراة مع اللاعبين على النواحي النفسية لاعطائهم الحافز و الدافعية وتبرير اهمية المباراة لهم , وانعكس ذلك على اداء الفريق في الشوط الاول الذي اداه اللاعبون بطريقة رائعة (من وجهة نظري الفنية) , وكان من المفترض ان نترجم هذه الافضلية و الفرص الى اهداف الا ان ذلك لم يحدث للاسف .
و تابع بالقول بانه عاد ما بين شوطي المباراة ليؤكد مرة اخرى على اهمية المباراة و ضرورة تحقيق الفوز فيها نظرا لانها بروفة نهائية لمباراة كأس الكؤوس الا ان المفاجأة كانت بالهدف المبكر في بداية الشوط في فرصة كانت مشابهة تماما لفرصة عوض راغب في الشوط الاول .
و يقول محمود بانه لا يخفي سرا اذا ما قال بان الخسارة بدأت من دكة البدلاء مع الاحترام لكافة لاعبينا , فعامر ذيب لم يؤدي المطلوب منه و خصوصا في الشوط الثاني و عوض راغب لم يكن موفقا , فكان من الضروري اجراء تغيير على التشكيلة حتى و ان كان البديل لا يؤدي بنسبة كبيرة من اللاعب الاساسي (ان كان في مستواه) , و بالفعل تحسن اداء الفريق نوعا ما بدخول الردايدة و ابو حويطي الذين قاموا بمجهود طيب , الا اننا حقيقة نفتقد الى اللاعب البديل الذي من الممكن ان يغير نتيجة المباراة , و اضطررت للاحتفاظ بالتبديل الثالث علما بان اكثر من لاعب كان بحاجة الى تبديل و خاصة في الشق الهجومي علما بان خياراتنا في البدائل الهجومية لم تكن متوفرة على دكة البدلاء .
اعود و اكرر بان روح البطولة كانت غائبة عن الفريق في هذه المباراة بسبب خروجهم من الدور النهائي و اعتبارهم بان هذه المباراة تحصيل حاصل فقلت الدافعية بشكل كبير على الرغم من محاولاتنا قبل و بين شوطي المباراة لاشعارهم باهمية اللقاء .
اخيرا نقطة مهمة احب ان تكون واضحة للاخوة اعضاء و متابعي الوحدات نت الذين اهتم بمشاركتهم افكاري , فقد بدأت المباراة باثنين مهاجمين يمتلكون صفات مختلفة فالاول يمتلك قوة بدنية و مهارة في الكرات العرضية طبعا في حال كان موفق – عوض راغب والثاني يجيد الركض في الفراغات و مهاري في الكرات الارضية – احمد كشكش , و من تابع اللقاء يجد بان العديد من الفرص سنحت لنا و اكثر من كرة عرضية كان من الممكن ان تنهي المباراة ...
ما اود ان اوصله الى كافة الاحبة في الوحدات نت و متابعيه بان كل لاعب في الملعب و التشكيل عادة ما يكون هناك سبب لوجوده , فالامر ليس اعتباطيا و لكن في النهاية قد يوفق اللاعب و قد لا يوفق و هذا هو حال كرة القدم .
تصوير مهند الشاويش
يواصل الاخضر بقيادة الكابتن جمال محمود استعداداته لخوض لقاء كأس الكؤوس يوم الجمعة المقبل امام شباب الاردن , و حاول الجهاز الفني في اليومين الماضيين التركيز على ضرورة نسيان بطولة درع الاتحاد و الاخفاق الاخير الذي مني به الفريق اثر خسارته امام الجزيرة في لقاء تحديد المركزين الثالث و الرابع , الامر الذي قابله لاعبي الفريق بجدية في التمارين و اصرار على تعويض هذه البطولة و اعادة ثقة الجماهير بهم من خلال اللقاء القادم.
و شهدت الايام الماضية تركيزا واضحا على المهاجم محمود شلباية في محاولة لتامين تواجده في مباراة كأس الكؤوس و خصوصا في ظل تجاوبه مع التمارين القوية التي يشرف عليها كل من الكابتن جمال محمود و رائد عساف الامر الذي قد يهيء الفرصة لتواجده في المباراة و مشاركته فيها حسب وجهة نظر الجهاز الفني .
و على صعيد اخر اكد مدير فريق كرة القدم مهدي ابو قشة تغيب اللاعب عامر ذيب عن تمارين الفريق في اليومين الماضيين دون ابلاغ الجهاز الاداري او الفني , علما بان مدير الفريق كان قد تلقى اتصالا من اللاعب اثناء توجهه الى مدينة العقبة يبلغه فيها بانه سيتغيب عن تدريبات الفريق يوم اول امس , على الرغم من علم اللاعب بوجود تمرين للفريق في ظل اقتراب مباراة كأس الكؤوس .
يذكر بان اللاعب قد خرج مستاء جراء استبداله من قبل الجهاز الفني في مباراة الفريق الاخيرة امام الجزيرة .
هذا و من المتوقع ان تتضاءل فرصة مشاركة اللاعب في مباراة يوم الجمعة نظرا لتغيبه عن تمارين الفريق خلال اليومين الماضيين علما بان ثلاثة ايام تفصلنا عن اللقاء .
و كان الكابتن جمال محمود قد خص الوحدات نت بتصريح اوضح فيه كافة ملابسات المباراة الاخيرة امام الجزيرة و الظروف التي يمر بها الفريق حاليا فكان هذا اللقاء :
جمال محمود .... للخسارة اب واحد .. و انا اتحمل مسؤولية الخسارة .
بدأ الكابتن جمال محمود حديثه عن خسارة الفريق امام الجزيرة بالقول بانه مدرك بان للخسارة اب واحد , و انه يمتلك من الجرأة ليعلن تحمله المسؤولية كاملة عن هذه الخسارة الا انه تابع بالقول بان هناك بعض الحقائق لا بد من اخذها بعين الاعتبار من اجل نادي الوحدات متمنيا ان لا يؤخذ كلامه على انه من اجل التبرير فقط , فالفريق يلعب بنصف فريق منذ فترة و هذا الوضع قد يصعب الامور امام أي مدرب فعلى سبيل المثال في المباراة الاخيرة امام الجزيرة غاب ستة لاعبين اساسيين عن التشكيلة (عامر شفيع , باسم فتحي , فادي شاهين , عيسى السباح , محمود شلباية , رافت علي) , اضافة الى عدم توفر البدلاء نظرا لبيع اربعة لاعبين بدلاء , و كان من المفروض ان يتم تعويض هؤلاء اللاعبين الاربعة بلاعبين جدد الا ان ذلك لم يحدث .
و اضاف بان الدافعية لدى اللاعبين كادت ان تكون معدومة فقد طلب اكثر من لاعب عدم المشاركة في المباراة الا ان هذا الطلب قوبل بالرفض , علما بان كشف مباراة الجزيرة كان يحتوي على 15 لاعب ليتم استدعاء ثلاثة لاعبين من الفئات العمرية لاستكمال الكشف . وتم العمل قبل المباراة مع اللاعبين على النواحي النفسية لاعطائهم الحافز و الدافعية وتبرير اهمية المباراة لهم , وانعكس ذلك على اداء الفريق في الشوط الاول الذي اداه اللاعبون بطريقة رائعة (من وجهة نظري الفنية) , وكان من المفترض ان نترجم هذه الافضلية و الفرص الى اهداف الا ان ذلك لم يحدث للاسف .
و تابع بالقول بانه عاد ما بين شوطي المباراة ليؤكد مرة اخرى على اهمية المباراة و ضرورة تحقيق الفوز فيها نظرا لانها بروفة نهائية لمباراة كأس الكؤوس الا ان المفاجأة كانت بالهدف المبكر في بداية الشوط في فرصة كانت مشابهة تماما لفرصة عوض راغب في الشوط الاول .
و يقول محمود بانه لا يخفي سرا اذا ما قال بان الخسارة بدأت من دكة البدلاء مع الاحترام لكافة لاعبينا , فعامر ذيب لم يؤدي المطلوب منه و خصوصا في الشوط الثاني و عوض راغب لم يكن موفقا , فكان من الضروري اجراء تغيير على التشكيلة حتى و ان كان البديل لا يؤدي بنسبة كبيرة من اللاعب الاساسي (ان كان في مستواه) , و بالفعل تحسن اداء الفريق نوعا ما بدخول الردايدة و ابو حويطي الذين قاموا بمجهود طيب , الا اننا حقيقة نفتقد الى اللاعب البديل الذي من الممكن ان يغير نتيجة المباراة , و اضطررت للاحتفاظ بالتبديل الثالث علما بان اكثر من لاعب كان بحاجة الى تبديل و خاصة في الشق الهجومي علما بان خياراتنا في البدائل الهجومية لم تكن متوفرة على دكة البدلاء .
اعود و اكرر بان روح البطولة كانت غائبة عن الفريق في هذه المباراة بسبب خروجهم من الدور النهائي و اعتبارهم بان هذه المباراة تحصيل حاصل فقلت الدافعية بشكل كبير على الرغم من محاولاتنا قبل و بين شوطي المباراة لاشعارهم باهمية اللقاء .
اخيرا نقطة مهمة احب ان تكون واضحة للاخوة اعضاء و متابعي الوحدات نت الذين اهتم بمشاركتهم افكاري , فقد بدأت المباراة باثنين مهاجمين يمتلكون صفات مختلفة فالاول يمتلك قوة بدنية و مهارة في الكرات العرضية طبعا في حال كان موفق – عوض راغب والثاني يجيد الركض في الفراغات و مهاري في الكرات الارضية – احمد كشكش , و من تابع اللقاء يجد بان العديد من الفرص سنحت لنا و اكثر من كرة عرضية كان من الممكن ان تنهي المباراة ...
ما اود ان اوصله الى كافة الاحبة في الوحدات نت و متابعيه بان كل لاعب في الملعب و التشكيل عادة ما يكون هناك سبب لوجوده , فالامر ليس اعتباطيا و لكن في النهاية قد يوفق اللاعب و قد لا يوفق و هذا هو حال كرة القدم .
تصوير مهند الشاويش